العاملون بمرسى الأقصر يستغيثون لعدم صرف رواتبهم منذ 4 أشهر
ناشد العاملون بالمرسى النهرى بالأقصر التابع لوزارة السياحة والآثار، الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إنقاذهم من الدمار والإفلاس والتشرد الذين يلاحقهم ويتعرضون له، من جراء عدم صرف مرتباتهم منذ نحو أربعة أشهر، نتيجة لعدم وجود دخول وإيرادات للشركة التى تدير المرسى نتيجة لقرارات وزارة السياحة والآثار بعدم سداد الفنادق العائمة قيمة تراكيها بالمرسى من شهر مارس 2020 وحتى نهاية أكتوبر 2021.
وقال العاملون– الذين يبلغ عددهم نحو 65 عاملًا– فى الاستغاثة التى تلقينا صورة منها، إننا نعانى ومعنا عائلاتنا، من عدم القدرة على الإنفاق بسبب توقف شركة الإدارة عن تحصيل حقوقها من قبل الفنادق والمراكب العائمة تنفيذًا لقرارات وزارة السياحة والآثار المالكة للمرسى بتأجيل سداد المستحقات على هذه الفنادق العائمة فى إطار دعمها للنشاط السياحى وتخفيف الضغوط على أصحاب هذه الفنادق.
وأوضح العاملون فى الاستغاثة أن الشركة التى تدير المرسى هى شركة قطاع خاص عليها أعباء مالية كثيرة منها،(مرتبات العاملين بها ومصروفات تشغيل اخرى من بينها الكهرباء، والمياه، والصرف الصحى )، وإنها قد خاطبت وزارة السياحة والآثار، عبر مكاتبات كثيرة بلغت نحو 20 مكاتبة رسمية، طالبت فيها بأهمية وضع حلول للمستحقات الواجبة «المديونية» على الفنادق العائمة المنتظرة على المرسى، التى تقدم لها خدمات رغم الظروف السيئة التى تمر بها الشركة من النقص الواضح فى الإيرادات.
وأشاروا إلى أن الوزارة لم تقم بالرد على الشركة، للتصرف فى الواجبات الواقعة عليها من أجور ومهايا، وقيمة
وأكد العاملون، أن الوزارة بصمتها وتجاهلها فى عدم الرد على الشركة، قد يساء الفهم من أنها تجامل– أصحاب الملايين– أصحاب تلك الفنادق العائمة من كبار رجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، على حساب مرتبات الموظفين الغلابة التى تبلغ مرتباتهم الشهرية 150 ألف جنيه شهريًا.
وأكدوا أن الفرحة والسعادة بقدوم عيد الأضحى المبارك لم تدخل عليهم وعلى أسرهم، ولم يستطيعوا حتى قضاء العيد أو إسعاد أطفالهم الصغار ،وكل منهم لا يملك قوت يومه،وتوقفت حياتهم نتيجة لتوقف مواردهم المالية الوحيدة، لعدم قدرة الشركة على سداد أجورهم بعدما فشلت فى تحصيلها للمديونية الواقعة على الفنادق العائمة الراسية بالمرسى، فى الوقت الذى تقوم به محافظة الأقصر بتحصيل قيمة تراكى الفنادق بمراسيها شهريًا ودون أية تأجيلات أو انتظار.