عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متحف الحضارة يستقبل احتفالات مصر بيوم التراث العالمى

بوابة الوفد الإلكترونية

«العنانى» يروج للسياحة المصرية بفكر متطور رغم تداعيات «كورونا»

 

شرح تفصيلى مبسط عن الحضارة المصرية وفك رموز «حجر رشيد»

 

«النحاس»: الحدث يؤكد للعالم حالة الأمن والاستقرار التى تشهدها البلاد

 

طارق تهامى: متحف الحضارة إضافة جديدة لمتاحف مصر

 

«رمزى»: مصر أبهرت العالم بحضارتها وتاريخها وأكبر دعاية للسياحة المصرية

 

أكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن المتحف القومى للحضارة لن يتعارض مع المتحف المصرى بالتحرير، نافيًا ما يتردد عن إغلاقه، مؤكدًا أن الهدف من إنشاء متاحف لاستيعاب الآثار الموجودة بالتحرير ضاربًا مثالًا لذلك أن فرنسا لم تغلق متحف «اللوڤر» وألمانيا لم تغلق متحف برلين فكل دول العالم تحتفظ بآثارها وتاريخها.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذى أقامته وزارة السياحة والآثار احتفالا بيوم التراث العالمى وتمت إقامة الاحتفالية بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط، حيث يتواكب هذا الحدث العالمى مع الانتهاء من عرض المومياوات ونقلها إلى قاعة العرض المركزية استعدادًا لاستقبال الجمهور.

وقدم الدكتور خالد العنانى شرحًا مفصلًا عن أهمية المتحف القومى للحضارة وأنه كبسولة للحضارة المصرية منذ نشأة الإنسان المصرى حتى التاريخ المعاصر، لافتًا إلى أن فكرة إنشاء المتحف تعود إلى ثمانينيات القرن الماضى عندما وقعت وزارة الثقافة بروتوكول مع «اليونسكو» لإنشاء المتحف القومى للحضارة بالفسطاط.

ووجه الوزير الشكر لكل القائمين على الثقافة و الآثار منذ الثمانينيات حتى اليوم، وخص بالشكر الفنان الدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق.

وأعلن «العنانى» عن خروج بطلين من متحف الحضارة هو مجمع ثقافى شامل يضم قاعدة اجتماعات وسينما تسع 380 كرسيًا وجراچًا يسع 450 سيارة وأتوبيسًا، إلى جانب خمسة مطاعم وكافتيريات، وتم إسناد إدارتها لمستثمر لتشغيل الخدمات، كما يضم المتحف أكبر مخازن لتخزين المومياوات، ويوجد أعلى المتحف هرم زجاجى على شكل ألماظة، ومن خلال شاشات عرض داخله تتم مشاهدة القلعة ومصر القديمة، كما يضم المتحف غرفة للمراقبين و64 شاشة عرض ومعامل لترميم وتصوير الآثار.

وقدم الوزير شرحًا مفصلًا عن نقل المومياوات والحفل الذى أبهر العالم وتناقلته 62 قناة عالمية، مشيرًا إلى المتحف الكبير بالهرم الذى سيتم افتتاحه هذا العام وهو متحف زمنى يعرض آثار ما قبل التاريخ حتى العصر الحالى.

كما قدم وزير السياحة شرحاً تفصيلياً عن اللغة المصرية القديمة وأبهر الحضور بالشرح المستفيض الذى أكد أنه رجل متمكن ولا يقل عن علماء الآثار الكبار فى طريقة شرحه السهل والبسيط الذى تفوق فيه على كبار المتخصصين فى الآثار وقدم مادة جيدة عن اللغة الهيروغليفية القديمة بطريقة سهلة فاجأ بها الجميع، حيث أكد الحضور أنهم لأول مرة يستمعون لهذا التفسير السهل البسيط وفوجئوا بقدرات خالد العنانى كأحد المتخصصين القلائل الذى جمع بين العمل التنفيذى والعمل الفنى كمتخصص.

وفى بداية الاحتفال قام الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار باصطحاب الضيوف وقدم عرضًا تفصيليًا وألقى نبذة عن كل مومياء وما يتضمنه المتحف القومى للحضارة.

شارك فى الاحتفال عدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين ومن الحاليين الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام ومن السابقين الدكتور زاهى حواس والدكتور على الصعيدى والدكتور طارق قنديل والدكتور محمد الدماطى وعدد من رؤساء البنوك ورؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة والمواقع الاخبارية ووكلاء مجلس النواب والشيوخ ورؤساء اللجان بمجلس النواب، ومنهم النائبة نورا على رئيس لجتة السياحة والطيران، ومن مجلس الشيوخ النائب عبدالعزيز النحاس عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وأمل رمزى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد وطارق التهامى عضو مجلس الشيوخ ومدير تحرير الوفد والدكتور مصطفى الفقى عضو الهيئة العليا بحزب الوفد.

كما شارك عدد كبير من رجال الأعمال ومستثمرى القطاع السياحى ومنهم أحمد الوصيف وتامر مكرم وحسام الشاعر ومحمد أبوالعينين وناصر عبداللطيف وجيفارا الجافى ومن نجوم الفن الفنانين يسرا ونيللى كريم وعدد كبير من الإعلاميين.

وتعليقًا على الحدث الكبير قال النائب عبدالعزيز النحاس نائب رئيس حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للوفد بمجلس الشيوخ المتحف القومى للحضارة وجهة حضارية جديدة للدولة المصرية وهو إعلان عن الحداثة والتطور والنمو الذى يشهده كل مكان على أرض مصر، حيث صدر

مشهدًا للعالم سواء فى حفل نقل المومياوات أو حفل اليوم أن مصر رغم الظروف التى مرت بها عادت إلى الاستقرار والنهضة.

وأكد «النحاس» أن هذا الحدث فرصة لمزيد من الجذب السياحى خلال الشهور القادمة وبعد انتهاء جائحة «كورونا»، كما صدر الحدث العظيم مشهد الحداثة والتطور التى تشهدها مصر فى شتى المجالات.

ويرى رئيس الهيئة البرلمانية للوفد بمجلس الشيوخ أنه مع افتتاح المتحف الكبير بالهرم وأيضًا متحف العاصمة الإدارية تكون مصر على قمة دول العالم فى العرض المتحفى خاصة أنها تذخر بآثار وحضارة فرعونية تنفرد بها عن باقى دول العالم وتشكل أهم عناصر الجذب السياحى والمساهمة فى أحد أهم روافد الدخل القومى المصرى.

وقال «النحاس» الجولة التى قمنا بها داخل متحف الحضارة يؤكد أن مصر أصبحت دولة عالمية من خلال خبراتها الطويلة فى عملية العرض المتحفى بأحدث تكنولوجيا العصر ومن خلال آثار ليس لها مثيل فى متاحف كثيرة.

ومن جانبها قالت النائبة أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة والآثار، يوم التراث العالمى هو يوم يحتفل به العالم وهو يوم حدده المجلس الدولى للمبانى والمواقع الأثرية ويتم الاحتفال به كل عام برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمى من أجل حماية التراث الإنسانى حسب الاتفاقية التى أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم والثقافة فى باريس عام 1972.

وأضافت: تشرفت اليوم بدعوة وزير السياحة للجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ للاحتفالية فى المتحف القومى للحضارة وأبهرنى الإنجاز الضخم الذى حققته الدولة المصرية بهذا المتحف والاحتفالية التى عقبت موكب المومياوات التى أبهرت العالم أجمع ويعد انطلاقة مصر مرة أخرى لتثبت أنها أهم دول العالم من ناحية حضارتها وتاريخها وآثارها والتراث الحضارى الذى خلفه أجدادنا الفراعنة ومدى العظمة فى المومياوات وقصة كل مومياء منها تحكى تاريخًا عظيمًا لأبنائنا وشبابنا وهو ما يدعونا للفخر بأننا مصريون نحمل هذا التراث وهذا التاريخ العظيم.

وأكدت «رمزى» أن هذا الحدث يعد أكبر دعاية للترويح للسياحة المصرية ويجب استغلال هذا الحدث الفترة القادمة، خاصة أنه سيتم الاحتفال أيضًا بنقل تمثال توت عنخ آمون فى موكب كبير، كما صرح وزير السياحة الذى أوجه له الشكر على المجهود الكبير الذى قدمه وللفريق المساعد له.

وقال طارق تهامى، النائب الوفدى بمجلس الشيوخ ومدير تحرير «الوفد»، أن متحف الحضارة إضافة جديدة إلى المتاحف المصرية، وكانت البلاد فى حاجة شديدة وماسة إليه، لكثرة الآثار المخزنة سواء فى متحف التحرير أو غيره. كما أن متحف الحضارة يشمل عرضاً لحقب متعددة للحضارة المصرية من عصر ما قبل التاريخ والأسرات والعصور المتعاقبة والفرعونية والمسيحية والإسلامية. وأشار طارق تهامى إلى أن نقل المومياوات الملكية أبهر الدنيا كلها، وسيروج للسياحة بشكل فاعل وأساسى.