عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موكب المومياوات يعيد وضع مصر على خريطة السياحة العالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

أمل رمزى:  يؤكد وعى الشعب المصرى بحضارته وتاريخه

سامح حويدق: عودة الحركة الوافدة مايو القادم

تامر مكرم: صورة مشرفة أمام العالم

رمضان حجاج: عودة  الحركة لشرم الشيخ والغردقة

ماجد أبوسديرة:  أفضل دعاية لمصر خلال الخمسين عاماً  الأخيرة

ردود أفعال واسعة الانتشار أعقبت حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة بمدينة الفسطاط, حيث لقى الحدث اهتمامًا بالغًا من أغلب الصحف والقنوات التليفزيونية فى العالم وتابعه الملايين من كافة الدول ما كان له تأثير إيجابي على تغيير الصورة الذهنية عن مصر وحقيقة حالة الاستقرار والتنمية التى تشهدها البلاد.

ليؤكد الخبراء أن لهذا الحدث مردودًا إيجابيًا على حركة السياحة وستشهد انفراجة كبيرة وتحسن خلال الفترة القادمة وسيكون سببًا فى نقلة نوعية لمكانة مصر السياحية واستحواذها على الحصة الأكبر من حركة السياحة الثقافية والأثرية فى العالم فور استئناف حركة الطيران ورفع قيود السفر بين الدول وسيزيد من ثقة السائح فى المقصد السياحى المصرى دون غيره.

قالت النائبة والخبيرة السياحية أمل رمزى مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ الحفل المبهر الذى شهدته مصر والعالم لنقل المومياوات الملكية من المؤكد له تأثير إيجابى على حركة السياحة الوافدة لمصر بشكل عام والسياحة الثقافية بشكل خاص التى ستشهد انفراجة كبيرة فور انتهاء جائحة كورونا وبدء رفع قيود السفر.

وأضافت «رمزى»: الحفل والتنظيم المبهر الذى تناقلته أكثر من 400 فتاة لفتأنظار العالم للحضارة المصرية ووعى الشعب المصرى بحضارته وتاريخ ملوكه وملكاته الذين كانت لهم بصمة مهمة فى تاريخ مصر وهو ما يعطى إحساسًا بالفخر والاعتزاز بعظمة المصرى الفرعونى.

وأكدت نائبة مجلس الشيوخ أن هذا الحدث يعد أكبر دعاية للسياحة المصرية ولو فكرنا فى عمل دعاية وتسويق وأنفقنا عليها ملايين الجنيهات لن تكون بقوة وتأثير هذا الحدث العظيم الذى لاقى اهتمامًا شعبيًا فى كل دول العالم، ومن المؤكد بعد فتح حركة الطيران ستكون مصر أول وجهة سياحية يفكر فيها السائح، خاصة أن الحفل وجه رسائل للعالم أن مصر دولة مستقرة وآمنة وتنهض وتستعيد مجدها وحضارتها ومستعدة لجذب الحركة السياحية الوافدة.

وتوقعت «رمزى» أن يشهد هذا العام موسمًا سياحيًا قويًا بعد هذا الحدث الكبير وأيضًا مع افتتاح المتحف ونقل تمثال «توت عنخ آمون» ومن المؤكد سيكون موكبًا هائلًا يبهر العالم أيضًا وبمثابة فرح للسياحة الثقافية.

وطالبت نائب مجلس الشيوخ الدولة ووزارة السياحة بتكثيف جهودها لافتتاح المتحف الكبير الذى يمثل نقلة كبيرة للسياحة الثقافية وللصورة الذهنية فى العالم أن مصر بلد آمن ومستر تسير بخطى قوية وتوفر كافة الإجراءات الاحترازية وتأكيدًا لذلك إعلان الدولة تطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحى ضد فيروس كورونا ليتأكد العالم أن الوضع الصحى فى مصر آمن تمامًا وهو ما يعطى دفعة للسائحين لزيارة مصر لذلك أتوقع أن يكون موسم الصيف ناجحًا، خاصة بعد قيام العديد من منظمى الرحلات فى الخارج الإعلان عن رغبة عملائهم المجىء لمصر.

ووصف رجل الأعمال سامح حويدق، ناب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر حدث نقل المومياوات بالعمل الرائع سواء فى الإخراج أو التنفيذ ويؤكد مكانة مصر أمام العالم ويعد دعاية مهمة للسياحة تقدر بملايين الدولارات وسوف يظهر تأثير الحدث على الحركة الوافدة بعد انتهاء كورونا فى ظل التخوفات التى يعيشها العالم بسبب الجائحة.

وتابع «حويدق»: دول الغرب سيضعون مصر فى أوائل الدول التى سيزورونها فور عودة فتح حركة الطيران متوقعًا أن تبدأ عودة السياحة مع منتصف شهر مايو المقبل والأمر متوقف على حجم التطعيم للمواطنين فى أوروبا الغربية.

وأكد نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر أن السياحة الثقافية ستشهد زيادة كبيرة خاصة بعد الاكتشافات الأثرية الكبيرة والحفل المبهر الذى أشاد به العالم وقرب افتتاح المتحف الكبير وهو ما يجذب أعدادًا كبيرة وتزداد حصة مصر من السياحة الثقافية وتأخذ حصة أسواق أخرى، متوقعًا أن يكون هناك طلب من زبائن السياحة الشاطئية لزيارة المعالم الأثرية بالقاهرة ضمن برنامجهم وهو أمر جيد.

وتوقع «حويدق» زيادة الحركة الوافدة مع بدء استئناف حركة السياحة بعد القرار المهم جدا من الحكومة الذى يجب الإشادة به بتطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحى وهى خطوة مهمة جدًا تؤكد التزام مصر بالإجراءات الاحترازية وتأكيد للسائح القادم أن فيروس كورونا تحت السيطرة والمقاصد السياحية فى مصر آمنة تمامًا.

قال رجل الأعمال المهندس تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء على جميع المصريين أن يفخروا ببلدهم فهذا الحدث المهم والمبهر أظهر اسم مصر بصورة مشرفة أمام تليفزيونيات دول العالم التى تناقلت الحدث ورسالة مهمة للعالم أن مصر بلد آمن ومستقر ومستعد لاستقبال الحركة الوافدة ورغم كورونا تؤكد مدى التزامها باتباع الإجراءات الاحترازية.

وأكد «مكرم» أن خروج موكب الملوك والملكات بالشكل الراقى والفخامة التى ظهر بها سيكون سببًا رئيسيًا فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لتأثيره الإيجابى على

دفع الحركة.

وتوقع رئيس مستثمرى جنوب سيناء أن يكون هناك إقبال على المقصد السياحى فور عودة فتح حركة الطيران وستشهد السياحة الثقافية زيادة كبيرة لتشوق السائح لزيارة ما شاهده فى وسائل الإعلام مؤكدًا أن هذا الحدث يعد دعاية غير مباشرة تقدر بملايين الدولارات.

ويرى رجل الأعمال رمضان حجاج، رئيس غرفة السياحة بالأقصر سابقًا، أن مردود الحدث المبهر لملوك وملكات مصر، مردوده إيجابى على حركة السياحة بشكل عام، ويتضح ذلك فور فتح الطيران واستئناف الحركة الوافدة بعد انتهاء جائحة كورونا، مؤكدًا أن الحدث وجه رسائل إيجابية للعالم أن مصر بلد آمن ومستقر، وتحتفل بحضارتها وعظمة ملوكها، ويؤكد أمان المقاصد السياحية تمامًا من فيروس كورونا.

وقال «حجاج»: المرود الإيجابى الدعاية غير المباشرة التى تقدر بمليارات الدولارات تكون عاملًا سريعًا لبدء عودة الحركة بشكل جيد خلال أيام قريبة جدًا لتشوق المواطنين فى الخارج للسفر وتبدأ التدفقات على الغردقة وشرم الشيخ وسيشهد موسم الصيف حركة قوية للسياحة الشاطئية. أما السياحة الثقافية أمامها بعض الوقت لأنها سياحة موسمية تبدأ مع شهر أكتوبر حتى شهر أبريل بسبب حرارة الجو فى الأقصر وأسوان.

ورفض «حجاج» تقسيم السياحة إلى شاطئية وثقافية، مؤكدًا أنها سياحة واحدة لأن مردودها من الإيرادات يود على الدخل القومى للبلد، لافتًا إلى أن السائح الشاطئى من الضرورى يكون ضمن برنامج اختياراته زيارة للقاهرة فهذا الحدث ربط السياحة الشاطئية بالثقافية والدليل وجود متحف فى شرم الشيخ فمن غير المعقول تقسيم السياحة.

ومن جانبه قال ماجد أبوسديرة، رئيس قطاع السياحة الدولية بوزارة السياحة: حدث نقل المومياوات الملكية والحفل المبهر الذى لفت أنظار العالم يعد أفضل دعاية لمصر على مدار الخمسين عامًا الماضية، فلأول مرة نشرات الأخبار فى تليفزيونات العالم تنقل وتتحدث عن هذا الحدث وهذا فى حد ذاته دعاية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

وأشار رئيس قطاع السياحة الدولية إلى أن الحدث رسالة غير مباشرة تؤكد للعالم الذى يعانى من كورونا وغيرها من المشاكل أن مصر بلد مستر وآمن وتحتفل بمجدها وحضارتها وتظهر هوية مصر المختلفة عن باقى الدول العربية المحيطة وأبرزنا هويتنا الحقيقية بفرحة ووعى الشعب المصرى واعتزازه وفخره بحضارته وهو ما انعكس أمام العالم كله فهى دعاية غير مسبوقة، وقريبًا سيتم افتتاح المتحف الكبير ومدينة العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة باحتفالات مبهرة وهو ما يؤكد للعالم نجاحنا فى التسويق لبلدنا.

وأكد «أبوسديرة» تأثير هذا الحدث والافتتاح المبهر ليستمر لمدة عام لأنه أصبح موجودًا فى العقل الباطن لدى شعوب العالم وهى فى حالة تشوق لزيارة مصر ومع بدء عودة الحركة سيكون هناك حركة قوية للسياحة بشكل عام والسياحة الثقافية بشكل خاص لتعطشهم لرؤية آثارنا العظيمة.

ويرى «أبوسديرة» أن عودة حركة السياحة بشكل جيد مع النصف الثانى من العام الجارى وتزداد مع بداية موسم الشتاء ويؤكد ذلك طلب الكثيرين فى الخارج مشاهد للحفل مما يؤكد أن هناك حركة مبشرة.

وتابع: نحن محظوظون أن مصر ستكون من أوائل الدول التى سيفكر السائح فى زيارتها فور استئناف الحركة، فزيارة مصر مؤجلة ومؤكدة، خاصة بعد أن شاهد العالم مصر الآمنة المستقرة تحتفل بحضارتها وتوفر كل الإجراءات الاحترازية للحد والسيطرة على فيروس كورونا.