عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترقب فى الوسط السياحى المصرى انتظاراً لقرارات السعودية بشأن الحج

بوابة الوفد الإلكترونية

مطالب بسرعة إصدار الضوابط الفنية للمملكة العربية السعودية

الشركات: «الإسترازينيكا» الأمريكى يضيع فرص مصر من المشاركة فى موسم الحج القادم

أشرف شيحة: لا توجد أى معلومات بشأن موسم الحج للمصريين

إيهاب عبدالعال: إلغاء قرعة الحج وتوزيع التأشيرات بنظام الحصص كظرف استثنائى

باسل السيسى: مطلوب التواصل بين المسئولين فى الحكومتين المصرية والسعودية لصدور قرارات واضحة بشأن تنظيم مصر للحج

إيمان سامى: ضرورة التواصل بين وزارتى الصحة المصرية والسعودية لاعتماد اللقاح الصينى

علاء الغمرى: لا حج لمن تجاوز 60 عاماً أمر استثنائى

 

حالة من الترقب سادت الوسط السياحى المصرى فى انتظار القرار النهائى بشأن تنظيم موسم الحج المقبل من عدمه، حيث تعقد الشركات آمالاً عريضة على تنظيم الرحلات لتعويض جزء من خسارتها التى خلفتها جائحة كورونا.. وزارة السياحة والآثار قالت إنها فى انتظار إعلان المملكة العربية السعودية، عن الضوابط الخاصة بتنظيم رحلات الحج فى ظل الإجراءات الاحترازية المعلنة لمواجهة أزمة كورونا، التى يمكن أن تحدد عليها ضوابطها سواء من قبل القطاع السياحى أو الجهات الأخرى المعنية بتنظيم برامج الحج، مبدية استعداد الدولة لتوفير جرعات تطعيم لكافة المسافرين، كما طالب العاملين فى تنظيم برامج الحج أن يتم اعتماد جميع أنواع اللقاحات طالما كانت معتمدة من منظمة الصحة العالمية وعدم الاعتماد على نوع معين من المثل الذى يلزم بضرورة مضى ثلاثة أشهر بين الجرعة والأخرى، مشيدين بقرار المملكة باستبعاد من هم فوق سن الستين عاماً وأصحاب الأمراض المزمنة باعتبارهم أكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بفيروس كورونا.

قال أشرف شيحة، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق: الحج هذا العام طبقاً للضوابط والشروط السعودية حج استثنائى وليس تقليديًا كما فى السابق، موضحاً أن الحج هذا العام لن يكون بالأعداد المعتادة من كافة دول العالم الإسلامية، حرصاً من المملكة العربية السعودية لأن يكون هناك حج خارجى شرط أن يكون آمناً وإعلان أن الفريضة الإسلامية بؤرة مرض ولكنها محل التزام بضوابط منظمة الصحة العالمية.

وأكد «شيحة» أن ضوابط الحج كما أعلنتها السعودية اشترطت أن تتراوح السن ما بين 18 عاماً و60 عاماً بناء على قرار وزارة الصحة السعودية وليس ضوابط وزارة الحج السعودية وهى شروط صحيحة تماماً ونؤيدها، إلا أن محتوى الضوابط اشترط التطعيم بـ«الاسترازينيكا» أو «فايزر» المعتمدين من منظمة الصحة العالمية، وهذا التطعيم جرعته الثانية تتم بعد ثلاثة أشهر وهو ما يؤدى إلى عدم لحاق للمصريين بموسم الحج شهر يوليو القادم، إضافة لذلك أن مصر تدخل ضمن 20 دولة موضوعة فى الزون الأحمر بالنسبة للخطورة، لذلك تفاصيل الضوابط السعودية غير واضحة وإذا لم يتم الإعلان عن الضوابط السعودية فى توقيت مناسب قد يكون من الصعب تنفيذ الشروط السعودية لتنفيذ الحج بسبب شرط نوع التطعيم وأن يحصل عليه الحاج قبل دخول المملكة بأسبوع، موضحاً إذا حصل الحاج على اللقاح فى 20 أبريل سوف يكون ميعاد الجرعة الثانية أول يوليو والمقرر دخول الحجاج للمملكة مع نهاية شهر ذى القعدة وهنا المشكلة.

وتابع «شيحة»: السعودية تتطلع لأن يعود الحج مرة أخرى خاصة أن دول العالم الإسلامى فى حالة اشتياق شديد لأداء الفريضة وبصورة خاصة مصر وشركات السياحة الدينية، وعملاؤها يتطلعون إلى إعلان الضوابط سريعاً حتى نتمكن من مواكبة رغبة المملكة فى تنفيذ هذا الحج الاستثنائى.

وناشد «شيحة» الشركات المصرية بعدم الإعلان مبكراً عن برامجها فى السوق المصرى حتى لا تخالف المهنية والالتزام طالما لم يصدر أى قرار من وزارة السياحة المصرية وضوابط الحج السعودية.

ومن جانبه أشاد إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة، بتحديد الفئة العمرية التى جاءت ضمن الضوابط السعودية وعدم السماح لمن هم فوق الستين عاماً، مؤكداً أن هذه الفئة العمرية تكون أكثر عرضة للمشاكل الصحية وانتقال المرض، وكذلك الإجراءات الاحترازية المشددة التى تتبعها السعودية فى ظل تواجد أكثر من 1000 جنسية فى مكان واحد لأدء المشاعر وتخفيض الأعداد أمر ضرورى.

وطالب «عبدالعال» المملكة العربية السعودية بسرعة الإعلان عن الضوابط الفنية من مواصفات التسكين بكل من مكة والمدينة المنورة وكذلك منطقة المشاعر المقدسة والتنقل حتى تتمكن الحكومة المصرية من وضع الضوابط المصرية وتحديد الأسعار.

وتابع: وبالنسبة للجانب المصرى عليه توفير جرعات اللقاح للحجاج بشكل خاص مع إلغاء تنفيذ قرعة الحج هذا العام ويتم توزيع التأشيرات بنظام الحصص بشكل استثنائى هذا العام خاصة أن الوقت لا يسمح لإجراء القرعة.

وأضاف «عبدالعال»: على وزارة السياحة بعد إعلان السعودية عن ضوابطها من ناحية التسكين فى الغرف والمخيمات فى منى وعرفات ووسائل النقل أن يتم وضع الضوابط المصرية بشكل سريع حتى يتسنى للشركات الإعلان عن الحج والأسعار المحددة للحاق بموسم الحج مع سرعة توفيراللقاح.

ويرى باسل السيسى، نائب رئيس غرفة السياحة السابق، أن الحج هذا العام استثنائى وعلى الجميع تقبل الظروف الراهنة، مؤكداً أن الضوابط التى أصدرتها المملكة العربية السعودية مؤخراً من تحديد الفئة العمرية وتشديد الضوابط الاحترازية والإقامة بالفنادق جاءت حرصاً على سلامة الراغبين فى أداء الفريضة هذا

العام.

وأكد «السيسى» أن المملكة العربية السعودية لم تعلن حتى الآن ما إذا كان هناك حج للخارج من عدمه، فالجميع فى حالة ترقب لما يصدر عن المملكة فى شأن تنظيم الحج والضوابط والأعداد وحالة صدور قرارات واضحة وصريحة من السعودية يمكن التعامل والتكيف معها ونحن كشركات جاهزة للعمل وتنظيم الحج من غد.

وأشار «السيسى» إلى حالة الشغف والرغبة الشديدة لدى المواطنين لأداء الفريضة ونتيجة لتوقف العمرة عامين والحج العام الماضى خلق حالة من الرغبة الشديدة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم بما فيهم مصر بسبب وباء كورونا التى كان تأثيرها شديد على الجميع لذلك يجب التعامل مع الواقع الحقيقى للقرارات التى تصدر من المملكة العربية السعودية.

وطالب «السيسى» بضرورة أن يكون هناك تواصل بين الحكومة من المسئولين عن تنظيم الحج والعمرة مع المملكة العربية السعودية للحصول على معلومات دقيقة والتعامل مع الواقع وهو القرارات السعودية، ولا نترك أنفسنا للرغبة والأمل وننتظر صدور قرارات واضحة حتى لا تفقد الشركات مصداقيتها وتتعرض لمشاكل كبيرة.

وقال «السيسى»: قطاع السياحة الدينية بالكامل متوقف عن العمل منذ عام ونصف العام وحال إقرار السعودية الحج لمصر أن يتم إصدار قرار بشكل استثنائى لتقوم شركات السياحة بتنظيم الحج هذا العام حفاظاً على العمالة المتوقفة مع الإشراف الكامل للقطاعات الأخرى كالداخلية والتضامن.

فيما طالبت إيمان سامى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة السياحة سابقاً، بالتواصل بين وزارتى الصحة المصرية والسعودية للاعتماد والموافقة على اللقاح الصينى المتاح حالياً فى مصر، مشيرة إلى أن اللقاح الأمريكى المنصوص عليه بالضوابط السعودية لا يتماشى مع الوقت، خاصة أن جرعته الثانية بعد ثلاثة أشهر وهو ما يضيع الفرصة على مصر للمشاركة فى موسم الحج بسبب ضيق الوقت ومن الضرورى الموافقة على التطعيم الصينى خاصة أن هناك دولًا كثيرة تتعامل به.

وقالت «سامى»: الأمور حتى الآن غير واضحة من الجانب السعودى بالنسبة لمصر ولم يتم الإعلان عن الأعداد وما إذا كانت مصر مسموحًا لها بتنظيم الحج من عدمه، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك تواصل من مصر مع الجانب السعودى حتى يتم إعداد الضوابط المصرية للحاق بموسم الحج.

وأكدت «سامى» ارتفاع أسعار الحج فى ظل الإجراءات الاحترازية سواء فى الفنادق أو وسائل النقل التى تعمل بنصف الطاقة، حيث يتم تقسيم التكلفة على العدد المسموح به وبالتالى ترتفع الأسعار.

ومن جانبه قال علاء الغمرى، عضو مجلس إدارة غرفة السياحة السابق: نحن كدولة مستعدين للحج سواء من وزارة الصحة ومجلس الوزراء واللقاحات جاهزة للحجاج، كما تم إعلانه ولكن نحن الآن فى انتظار موقف السعودية بالنسبة لمصر لتنظيم الحج.

وأكد «الغمرى» أن تحديد السن 60 عاماً لن يكون له تأثير هذا العام فى ظل قلة الأعداد ونعتبرها سنة استثنائية، تحت أى مسمى وعلينا انتظار القرارات السعودية، مطالباً بضرورة التحاور مع الجانب السعودى لاعتماد اللقاح الصينى المتبع فى كثير من دول العالم، خاصة أن اللقاح الأمريكى المعتمد من منظمة الصحة العالمية، والمنصوص عليه بالضوابط السعودية سوف يتسبب فى عدم اللحاق بموسم الحج نظراً لأن الجرعة الثانية بعد 3 أشهر.

ووجه «الغمرى» الشكر للدولة المصرية لما قامت به من تجهيز لقاحات للحجاج قبل السفر وهو أمر إيجابى، مشيداً بالإجراءات الاحترازية المشددة التى تتبعها السعودية حفاظاً على الحجاج.