«المنشآت والمطاعم السياحية» تحذر أعضاءها من مخالفة إجراءات «كورونا»
حذر عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أعضاء الغرفة من التهاون فى اتباع وتنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وقال «المصرى» فى بيان أصدره: إن الغرفة تلقت خطاباً من عبدالفتاح العاصى، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المنشآت الفندقية والسياحية، أكد فيه أن الوزارة لن تتوانى فى تطبيق القانون فى معاقبة المنشآت والمطاعم السياحية التى لا تلتزم بالقواعد والضوابط التى أقرها مجلس الوزراء فى الاشتراطات الخاصة الصحية لاستئناف السياحة إلى مصر.
وأشار إلى أن قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بوزارة السياحة والآثار سيقوم بحملات تفتيشية سرية على المطاعم والكافتيريات والمنشآت الخاضعة للإشراف السياحى للتأكد من الالتزام بهذه القواعد.
وأضاف رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية أن خطاب مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المنشآت الفندقية والسياحية، وأشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء برئاسة اللواء عاطف عبدالفتاح، الأمين العام لمجلس الوزراء، أرسلت خطاباً إلى الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، يؤكد فيه ضرورة تنفيذ المنشآت الفندقية والسياحية توجيهات وقرارات مجلس الوزراء الخاصة بالإجراءات الوقائية، وقرار رئيس الوزراء رقم 2701 لسنة 2020 بتوقيع عقوبات على المنشآت التى تخالف الضوابط وتغريمها مبلغ 4 آلاف جنيه، إلى جانب إغلاقها مدة 7 أيام فى حالة المخالفة الأولى وتتصاعد فى حالة تكرارها.
وأشار «المصرى» إلى أن الخطاب أكد أيضاً أنه سيتم توقيع الغرامة الفورية وقدرها 50 جنيهاً على المواطنين
وطالب «المصرى» أعضاء الجمعية العمومية لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية بضرورة التأكد من التزام منشآتها بكل الضوابط والاشتراطات التى اعتمدها مجلس الوزراء والمعروفة بـ«السلامة الصحية» والخاصة بالتشغيل، ومدى التزامها بتطبيقها لهذه الشروط الخاصة سواء بأعداد المترددين والرواد، أو قياس درجة حرارتهم، أو توفير عبوات المطهرات عند الاستقبال، أو توخى كل معايير الحذر لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وشدد «المصرى» على أهمية الالتزام بنسبة التشغيل 50% سواء فى طاقتها الاستيعابية أو العاملين بها، وعدم تشغيل كبار السن، مع توعية كل العاملين بالاشتراطات الصحية الواجبة، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجة حرارة رواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين المقاعد، ومتر بين الأفراد، مع الاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر الإمكان، مع وضع المعقمات ومناديل المطهر على المائدة.