رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السياحة والاستثمار الأخضر شعار المرحلة المقبلة

منظمة السياحة العالمية: ثقة السائح لن تعود إلا بتوفير لقاحات كورونا

 

ضرورة تكاتف جهود الدول لتوفير لقاحات آمنة

 

زوراب: قطاع السياحة الأكثر قدرة على التعافى السريع لتعويض خسائر الاقتصاد

 

العنانى يؤكد مشاركة مصر فى معرض «الڤيتور» مايو المقبل بالعاصمة الإسبانية مدريد

 

وزير السياحة الإسبانى يبدى استعداد بلاده للتعاون مع مصر لاستعادة حركة السياحة والطيران

 

شارك الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار فى اجتماع لجنة الأزمات بمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الإسبانية مدريد، بحضور وزراء ومسئولى السياحة بأكثر من ٣٠ دولة وأعضاء المجلس التنفيذى بمنظمة السياحة العالمية، وبحضور السفير عمر سليم سفير مصر بمدريد، وعدد من أعضاء السفارة المصرية. 

يأتى هذا الاجتماع ضمن فعاليات الدورة رقم ١١٣ للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية والذى عقد بالعاصمة الإسبانية مدريد، بحضور رئيس وزراء إسبانيا.

وكان اجتماع لجنة الأزمات بدأ بكلمة ترحيب من أمين عام منظمة السياحة العالمية ومن سكرتير الدولة لشئون السياحة وعمدة مدريد، وتمت مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالإجراءات الاحترازية والخطوات اللازمة للمضى قدمًا فى الخطط الملموسة لضمان استئناف السياحة، فى ضوء مستجدات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد فى العالم والدعوة إلى ضرورية التعايش ووضع البروتوكولات الصحية اللازمة لعودة النشاط السياحى الذى مازال يعانى من جراء الأزمة.

ووجه الجانب الإسبانى الدعوة للدول المشاركة لحضور معرض الفيتور Fitur والذى من المقرر انعقاده فى مايو المقبل بمدريد. 

جدير بالذكر أن القضايا الرئيسية التى كانت مدرجة  على جدول أعمال الدورة 113 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية، هى مناقشة كيف يمكن أن تكون اللقاحات ضد COVID-19 جزءًا من نهج منسق لاستئناف السياحة، بالإضافة إلى دعوة الأعضاء إلى توحيد الجهود من أجل حملة عالمية تهدف إلى استعادة الثقة فى السياحة والسفر.

وتم اطلاع ممثلى أعضاء المجلس على آخر المستجدات بشأن تنفيذ برنامج عمل منظمة السياحة العالمية وخططها لعام 2021، ومناقشة الشعارين المقترحين لاحتفالات يوم السياحة العالمى لعام ٢٠٢٢ وهو «منظور جديد للسياحة» وشعار عام ٢٠٢٣ وهو «السياحة والاستثمار الأخضر».

كما شارك  الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بحفل الاستقبال الذى أقامه الملك فيليب السادس ملك إسبانيا فى قصر الباردو لوزراء السياحة ورؤساء الوفود المشاركة فى فعاليات الدورة رقم ١١٣ للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وخلال الحفل قام ملك إسبانيا بإلقاء كلمة رحب خلالها بالحضور، وتحدث عن أهمية صناعة السياحة عالميا ولا سيما فى ظل ما يمثله القطاع السياحى من أهمية كبيرة لإتاحة فرص الاستثمار وتوفير فرص العمل، كما أنه يسهم فى التقارب بين شعوب العالم.

كما ألقى كل من وزيرة السياحة الإسبانية، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية كلمات خلال حفل الاستقبال.

وقد حرص ملك إسبانيا عقب حفل الاستقبال على تبادل الحديث مع الوزراء المشاركين، وقاموا بالتقاط صور تذكارية جماعية بهذه المناسبة.

وكانت القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال الدورة 113 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية، هى مناقشة كيف يمكن أن تكون اللقاحات ضد COVID-19 جزءًا من نهج منسق لاستئناف السياحة، بالإضافة إلى دعوة الأعضاء إلى توحيد الجهود من أجل حملة عالمية تهدف إلى استعادة الثقة فى السياحة والسفر.

وركزت المناقشات التى دارت على ضرورة استغلال جهود الدول فى توفير لقاحات آمنة لشعوبها، على تحفيز بذل جهد منسق وموحد لاستعادة الاتصالات الجوية وفتح الحدود أمام السائحين بشروط صحية مخففة ومتفق عليها.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة: «يجب أن نواصل التحدث كشخص واحد، فالعالم ينتظر استئناف السياحة، ويجب علينا أن نكون مثالاً يحتذى به بإجراءات ملموسة.. إن وضع السياحة على رأس جداول الأعمال الوطنية سيلعب دورًا حاسمًا بينما نبنى التعافى العالمى متحدين»، ووجه الشكر لجميع المندوبين الذين انضموا للمجلس التنفيذى اليوم على تصميمهم القوى وإجراءاتهم لضمان عودة السياحة.

وأوضح زوراب، أن السياحة من شأنها توفير الملايين من سبل العيش التى تؤمن حياة كريمة للمجتمعات المحلية، مشيرا الى أهمية الحفاظ على الاستثمارات السياحية بدعم حكومى متواصل خاصة وأن قطاع السياحة يعتبر الأقوى عالميًا والأكثر قدرة على التعافى السريع وتعويض الاقتصادات خسائرها.

من جانبه أشاد وزير الدولة للسياحة فى إسبانيا فرناندو فالديس بقيادة المنظمة العالمية للسياحة، ودعمها العالمى بالإضافة إلى مبادراتها لمساعدة الدول فى جميع أنحاء العالم على استئناف السياحة، مسلطا الضوء على عزم منظمة السياحة العالمية ولجنة أزمة السياحة العالمية المنبثقة عنها، على بناء استجابة قوية ومنسقة لاستعادة السياحة.

أما أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة فى المملكة العربية السعودية، فقد حث منظمة السياحة العالمية على استمرار العمل باتجاه توحيد القطاع فى العالم بأسره نحو اتخاذ إطار استجابة مشتركة للتعامل مع أزمة جائحة Covid-19، ودعا إلى الرفع الآمن لقيود السفر وتنفيذ برامج التطعيم على مستوى العالم فى توقيت مبكر بما يسمح بسرعة عود السفر والرحلات

المشتركة بين الدول، ويعوض القطاع السياحى خسائره البالغة.

وعلى هامش مشاركته بالدورة رقم 113 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الإسبانية مدريد، عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار عددًا من اللقاءات والحوارات مع عدد من كبار المسئولين الإسبان، حيث تحدث مع بدرو سانشيز (Pedro Sánchez) رئيس وزراء إسبانيا، والذى أكد حرص بلاده على تعزيز سبل التعاون مع مصر فى مجال السياحة، لافتا إلى أن هناك فرصًا كثيرة وكبيرة لزيادة أوجه التعاون بين البلدين خاصة فى ظل العلاقات المتميزة بينهما على كافة الأصعدة.

والتقى الدكتور خالد العناني، بوزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، ماريا رايس ماروتو الليرا (María Reyes Maroto Illera)، حيث تواصلا هاتفيا سابقا لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على السياحة فى البلدين، ووجه الوزير الدعوة للوزيرة الإسبانية لزيارة مصر فى أقرب فرصة. 

كما عقد اجتماعا مطولا مع وزير الدولة لشئون السياحة الإسباني، بحضور السفير عمر سليم، سفير مصر بإسبانيا، واستعرض وزير الدولة لشئون السياحة الخسائر التى تعرض لها الاقتصاد الإسبانى جراء أزمة جائحة فيروس كورونا. وأشار إلى ان إسبانيا اتخذت عددًا من الإجراءات لفتح ممرات آمنة بين جزر البليار والكنارى مع بعض الدول لاستقبال السياحة بشكل آمن.

وأبدى وزير الدولة لشئون السياحة استعداد بلاده الكامل للتعاون مع مصر ومساعدتها لاستعادة حركة الطيران وحركة السياحة الوافدة إليها من إسبانيا بصفة خاصة وأوروبا بصفة عامة وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء، استعرض العنانى الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التى اتخذتها مصر لضمان سلامة السائحين والمواطنين والعاملين بالقطاع السياحي، والتى يتم تطبيقها بالفنادق والمطاعم والمتاحف والمواقع الأثرية، لافتا إلى ضرورة حصول الفنادق المصرية على شهادات السلامة الصحية المعتمدة للتشغيل من وزارتى السياحة والآثار، والصحة السكان، وغرفة المنشآت الفندقية حتى يتمكنوا من إعادة التشغيل واستقبال الزائرين بنسبة إشغال ٥٠٪، بالإضافة إلى استئناف السياحة الثقافية أول سبتمبر، ورحلات الفنادق العائمة اعتبارا من 1 أكتوبر الماضي، حيث إن السائحين الإسبان يفضلون السياحة الثقافية بمصر. 

كما أشار العنانى إلى الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لدعم القطاع السياحى والعاملين به ولا سيما فى ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

وخلال الاجتماع اتفق الطرفان، على تحديث مذكرة التفاهم التى تم توقيعها عام 2001 للتعاون بين البلدين فى مجال السياحة، وأكد العنانى مشاركة مصر فى معرض الفيتور الذى سيتم عقده فى شهر مايو المقبل فى العاصمة الإسبانية مدريد.

وحرص الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار على زيارة متحف الآثار القومى بمدريد، للتعرف على أسلوب العرض المتحفى به وتعزيز أوجه التعاون مع المتاحف المصرية، وذلك قبل مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد، وخلال الزيارة أجرى الوزير جولة داخل الأقسام المختلفة بالمتحف، رافقه خلالها السفير عمر سليم سفير مصر بإسبانيا، حيث استمعا لشرح مفصل عن المتحف من المسؤولين به، وحرص الوزير على زيارة أقسام الحضارات القديمة.

كما تحدث الدكتور خالد العنانى مع رئيس البعثة الأثرية الإسبانية العاملة بمنطقة آثار إهناسيا بمحافظة بنى سويف، عن أعمال البعثة وسبل تطوير العمل الأثرى بها حيث أن هذه المنطقة من أهم المناطق الأثرية بالمحافظة وتعمل بها البعثة الإسبانية منذ عشرات السنين.