عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعٍ قوية لعودة السياحة الألمانية

بوابة الوفد الإلكترونية

المستثمرون يطالبون بتحركات دبلوماسية سياحية لإنقاذ السوق الألماني

مطالب بالإعلان عن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر وتقديم الضمانات الكافية لحماية السائحين

خبراء: عودة الحركة إلى معدلاتها الطبيعية صيف 2021 حالة اكتشاف المصل للعلاج

مناشدة وزير السياحة التدخل لدى مستخدمى القرار لتقسيم المناطق السياحية كل على حدة

سرعة التحرك فى الأسواق التى لها مردود اقتصادى على البلاد

 

أثار قرار الحكومة الألمانية برفع حظر سفر مواطنيها إلى تركيا حفيظة القطاع السياحى المصرى الذى كان يأمل فى عودة سريعة للسوق الألمانى بعد أن كان قد احتل صدارة الأسواق السياحية فى معدلات التوافد إلى مصر قبل جائحة كورونا بواقع نحو مليون و700 ألف سائح فى العام الماضي.

وفى الوقت الذى اتخذت فيه الحكومة المصرية أقصى درجات الحيطة والحذر لمنع تفشى الوباء انتقد الخبراء عدم التحرك السريع لوزارة السياحة والآثار لشرح الموقف المصرى والإجراءات المتخذة وطبيعة الوضع الوبائى الحقيقى فى مصر مع تناقص أعداد الإصابة بشكل كبير فى الوقت الذى لاتزال تركيا تعانى زيادة فى أعداد الإصابات لا تقارن بمصر.

 قال رجل الأعمال سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر: قرار ألمانيا برفع حظر سفر مواطنيها إلى تركيا واستمرار الحظر على مصر يحتاج تدخلا من الخارجية المصرية مع تقديم الضمانات الكافية لحماية صحة السائح الألمانى، وطلبنا ذلك من وزير السياحة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر أسوة بما قامت به إسبانيا وتركيا.

وناشد «حويدق» وزير السياحة التدخل لدى متخذى القرار فى مصر بأن يتم عزل مناطق سياحية بعينها كالغردقة وشرم الشيخ، موضحاً أن يتم تقسيم الغردقة إلى جنوب الغردقة وشمالها وكذلك جنوب سيناء بأن يتم عزل شرم الشيخ وحدها وكذلك دهب ونويبع.

ولفت «حويدق» إلى بيان وزارة الصحة بأن نسب الإصابة بفيروس كورونا صفر فى المحافظات الثلاث البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح، فلا وجود لأية مخاوف ويتم توضيح ذلك للمسئولين الألمان ومدى الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر مع الضمانات الكافية للسائحين الألمان وحالة تعرض السائح لأى إصابة سيتم معالجته على نفقة الدولة.

ومن جانبها أكدت نورا على رئيس اتحاد الغرف السياحية سابقا، ضرورة التعاون ما بين وزارتى الخارجية والسياحة بعقد اجتماع مع الحكومة الألمانية وتوضيح الإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا مع تقديم الضمانات الكافية لحماية صحة السائح الألمانى خلال تواجده داخل مصر وأن يتم إجراء تحليل PCR قبل المغادرة، لافتة إلى أن المحافظات الثلاث التى حددتها مصر بمناطق آمنة وهى جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح خالية تماماً من فيروس كورونا.

وأشارت «على» إلى قرار رئيس الوزراء بحظر دخول جميع القادمين إلى مصر سواء برا أو بحرا أو جواً دون أن يكون القادم مصحوبا بما يفيد إجراء تحليل PCR خطوة جيدة تؤكد حرص مصر على السائحين والمواطنين المصريين.

فيما أكد الخبير السياحى علاء عاقل رئيس غرفة فنادق البحر الأحمر على المساعى التى تبذلها الحكومة المصرية من خلال وزارة الخارجية المصرية والسياحة للتنسيق مع الحكومة الألمانية لطمأنتها بالإجراءات الاحترازية التى تتخذها مصر وأن ينظر المسئولون الألمان إلى طلب مصر بعودة السياحة الألمانية أسوة بما فعلته مع تركيا، وأعرب «عاقل» من أمله فى استجابة ألمانيا وأن مصر لديها الاستعداد الكامل لتلبية طلبات الحكومة الألمانية من أجل عودة السائح الألمانى للمقصد المصري.

ولفت «عاقل» إلى أن السوق الألمانى يعد السوق الأول وكل دول أوروبا تحذو حذو ألمانيا فمن المؤكد هناك مساع شديدة لعودة هذا السوق الهام والأول لمنطقة البحر الاحمر، مؤكدا استعداد منظمى الرحلات الألمان للعودة للسوق المصرى وهم فى انتظار بدء الإشارة من حكومتهم وفور بدء الإشارة يتم فتح الحركة لمصر ووقتها سيتوجه وزير السياحة على الفور إلى ألمانيا للتعرف على مطالب الحكومة الألمانية وعرض الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر وأعتقد أن عودة السوق الألمانى ستبدأ مع شهر سبتمبر المقبل.

ومن جانبه تساءل الخبير السياحى مودى الشاعر رئيس غرفة السياحة بالبحر الأحمر عن أسباب رفع الحظر الألمانى على تركيا واستمراره على مصر ووضعها فى المنطقة الحمراء فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة المصرية أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا صفر فى محافظات البحر الاحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح!! كما استنكر البيان الذى صدر مؤخراً من اتحاد الغرف السياحية حظر تنقل السائحين الأجانب خارج المحافظات الثلاث المسموح بزيارتها، مؤكداً أن هذا البيان يخلق حالة من القلق لدى السائح فى الحد

من حركته فى الوقت الذى يسمح فيه بحرية الحركة للمصريين.

وطالب رئيس غرفة السياح بالبحر الأحمر بضرورة تحرك سريع على أعلى مستوى من وزارات الخارجية والسياحة والصحة مع المسئولين الألمان وعقد لقاءات معهم للاستماع إلى مطالبهم كما فعلت تركيا وطرح الحلول لعودة حركة السياحة الألمانية لمصر مع تقديم الدعم الكامل كما فعلت تركيا بتخفيض سعر تحليل الـPCR إلى 15 يورو بدلا من 70 يورو للفرد فى مصر والخارج. مطالبا الحكومة المصرية بتقديم الدعم لإجراء التحاليل بسعر مناسب يتحمله السائح، مؤكدا ضرورة التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحاق بموسم الشتاء لما لهذا السوق من أهمية كبيرة ويسير على خطاه باقى أسوار أوروبا وإن كان تحركنا جاء متأخرا جداً.

فيما يرى رجل الأعمال رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر أن عودة السياحة الوافدة من أوروبا يأتى مع أعياد الكريسماس ورأس السنة وتعود لتصل إلي 70٪ من قوتها مع صيف 2021 حالة وجود المصل لعلاج فيروس كورونا، مشيرا إلى وجود احتمالات لعودة ضعيفة من أسواق أوروبا خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر للسائح الأجنبى الذى يمتلك الملاءة المالية وغير المصاب بفيروس كورونا.

ولفت «فايز» إلى أن مصر زارها العام الماضى مليون و700 ألف سائح ألمانى وهو سوق هام جدا ومن الضرورى التركيز عليه خاصة أن ألمانيا هى «ليدر» الاتحاد الأوروبى بعد كورونا والدليل إرجاء إيطاليا رحلاتها إلى شهر أكتوبر كما أعلنت مؤخراً بعد أن أعلنت من قبل عودتها خلال شهر يوليو ثم أغسطس فالجميع يسير على خطى ألمانيا ومعظم اوروبا فى حالة رعب من الموجة الثانية لكورونا خاصة أن بعض المدن فى ألمانيا واسبانيا ثم إغلاقها.

وطالب عضو غرفة فنادق البحر الأحمر بضرورة طرق كافة الأبواب لتوضيح الإجراءات التى اتخذتها مصر والدليل تسجيل صفر إصابات فى شرم الشيخ والغردقة. وقرار الحكومة الألمانية لن يأتى بالضغط ولكن بناء على معطيات معينة وبناء عليه يحددون السفر، ونناشد الحكومة الألمانية رفع حظر السفر على مصر من خلال زيارات المسئولين لألمانيا وإيطاليا أكبر سوقين مصدرين للسياحة لمصر خاصة أن ألمانيا قاطرة اتخاذ القرارات فى الاتحاد الأوروبي.

وطالب الخبير السياحى على عقده بضرورة تحرك سريع من الحكومة متمثلة فى وزارات الخارجية والسياحة والصحة ليبحثوا مع المسئولين الألمان الوضع فى مصر وما يتم تطبيقه من إجراءات احترازية وأن نسب الإصابات سجلت «صفر» فى المحافظات الثلاث البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح، وهذا مؤكد بناء على التقارير الدولية لمنظمة الصحة العالمية وإن كان التحرك المصرى جاء متأخراً جداً.

وطالب «عقدة» بتحرك سريع من السفارة المصرية فى ألمانيا، مؤكداً ضرورة التحرك فى الأسواق المهمة والتى لها مردود اقتصادى قوى على البلد مثل ألمانيا وانجلترا وإيطاليا وسبق وتحدثنا مع وزير السياحة وأكدنا ضرورة وأهمية التحرك سريعا لأن السياحة الأوروبية لن تأتى لمصر قبل شهر مارس 2021 وهذا ما أكده المتخصصون.