عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تنجح فى استعادة الحركة السياحية بكامل قوتها

بوابة الوفد الإلكترونية

تحسين الصورة الذهنية عالمياً وجائزة الريادة الدولية من المجلس الدولى للسياحة والسفر

 

إلغاء الحظر على شرم الشيخ وتتويج الأقصر عاصمة للسياحة العالمية

 

توجيه أنظار العالم لمسار العائلة المقدسة

 

برنامج الإصلاح الهيكلى لتحقيق تنمية سياحية مستدامة

 

العلمين الجديدة والجلالة مدن سياحية ثقافية متكاملة

 

تواجد مصر بقوة فى للمعارض الدولية لتعزيز فرصتها الترويجية

 

حل أزمة الفنادق مع الضرائب العقارية وإعادة تصنيفها لتنافس مثيلتها العالمية

 

مبادرة البنك المركزى لمساندة القطاع الفندقى والنقل السياحى

 

منظمة السياحة العالمية تشيد بالإجراءات المصرية لمواجهة فيروس «كورونا»

 

من المعروف أن العنصر الأساسى والأكثر تأثيراً لجذب السياحة والحركة السياحية هو توفير أقصى درجات الأمن للسائح داخل البلد المتواجد بها، وكلما زادت المخاطر الأمنية زاد معها انخفاض الحركة السياحية وهو ما عانت منه السياحة المصرية منذ الأحداث المتلاحقة لثورة ٢٥ يناير وزادت المعاناة خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية وانحسار حركة السياحة.

وكما هو معروف أن السياحة فى كثير من بلدان العالم تعد مورداً اقتصادياً هاماً وهو ما دفع الدولة المصرية لبذل الجهود الكبيرة على مدار ٦ سنوات لاستعادة الحركة السياحية مرة أخرى ونجحت السياسة الخارجية المصرية فى تحقيق انطلاقة جديدة للسياحة حيث جاء تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالانفراجة الكبيرة لكافة المجالات ومنها القطاع السياحى وساعد فى ذلك حالة الاستقرار الأمنى والسياسى الذى شهدته البلاد على تغير الصورة الذهنية لمصر فى الخارج وهو ما شهدت به العديد من التقارير الإيجابية التى ظهرت عن العديد من وسائل الاعلام الاجنبية والعربية والتى شهدت بالتطور الكبير فى الشارع المصرى امنياً وبث رسائل إيجابية والتى ساعدت على انعكاس ذلك على السياحة المصرية فضلاً عن زيارات الرئيس السيسى لمختلف دول العالم.

ومنذ تولى الرئيس السيسى مسئولية البلاد أولى اهتماما كبيرا بقطاع السياحة وكان محط أنظار وإشادة من كافة المنظمات السياحية الدولية حيث أهدى الامين العام لمنظمة السياحة العالمية درع المنظمة للرئيس السيسى تقديرا لدعمه الفعال للقطاع السياحى من خلال إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة فى مصر بما يساهم فى تحقيق استراتيچية ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.

وشهدت فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى إنجازات عديدة فى قطاع السياحة وكان اهمها تغير الصورة الذهنية للعالم وللسائح بشكل إيجابى عن مصر بعد نجاحه فى معالجة أهم الظواهر السلبية التى اثرت على سمعة مصر خارجياً وخاصهً غياب الامن والامان عن المدن السياحية وتوجيهاته للوزراء بضرورة العمل على تذليل جميع المعوقات امام القطاع السياحى وهو ما ساهم فى حل العديد من المشكلات مثل تضارب اختصاص الولاية بالنسبة للأراضى السياحية والأراضى التابعة للجهات الأخرى.

ومن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى تدشين شبكة طرق داخلية جديدة وإنشاء شبكة طرق دولية وعدة مطارات وموانئ ومشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى ومدينة العالمين الجديدة ومدينة الجلالة فضلاً عن حزمة المشروعات القومية التى تم إطلاقها وكان لها عظيم الأثر فى تحسين الاستثمار السياحى مثل المثلث الذهبى الذى يسهم فى تنمية الصعيد من خلال إقامة مشروعات صناعية وزراعية وسياحية وتجارية وهو ما يعكس صوراً إيجابية عن وضع المناخ الاستثمارى المصرى.

وشهد قطاع السياحة طفرة حقيقية بداية من إعادة تصنيف الفنادق، وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، فضلا عن اعتماد طرق جديدة ومبتكرة فى الترويج للسياحة المصرية، مع استخدام أحدث التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى (السوشيال ميديا) فى أعمال الترويج.

 

أولا: مصر تحقق رابع أعلى نمو فى الأداء عالميا

 

حققت مصر رابع أعلى نمو فى الأداء عالميا فى مؤشر تنافسية السفر والسياحة، وفقا لتقرير منتدى الاقتصاد العالمى للتنافسية فى السفر والسياحة لعام 2019، كما تقدمت مصر 9 مراكز ليحتل قطاع السياحة المصرى المركز الـ65 عالميا بعد أن كان يحتل المركز الـ74، كما تقدمت مصر من المركز الـ60 إلى المركز الـ5 فى استراتيجية الترويج والتسويق السياحى.

 

ثانيا: إشادة من المنظمات الدولية ومصر تحصل جائزة الريادة الدولية ٢٠١٩

 

حصلت مصر على جائزة الريادة الدولية لعام 2019 من المجلس الدول للسياحة والسفر، فضلا عن إعادة صياغة وتطوير العلاقات مع المؤسسات الدولية، حيث ركزت وزارة السياحة على التواصل الدائم والفعال، والتنسيق المستمر مع منظمة السياحة العالمية، والمجلس الدولى للسياحة والسفر، ومنتدى الاقتصادى العالمى، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى جانب منظمة التجارة العالمية؛ وذلك لتبادل الخبرات والتعاون فى مجالات التنمية السياحية المستدامة.

وتوجهت مصر نحو تدشين المشروعات السياحية الضخمة والتى من شأنها إعادة تشكيل خارطة السياحة والمصرية، وفى هذا المجال نجحت مصر بعدة خطوات متتالية أهمها:

- إنشاء مدن سياحية ثقافية متكاملة مثل مدينة العلمين والجلالة، ومدينة الثقافة والعلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

- إنشاء المتاحف العالمية الضخمة مثل المتحف القومى للحضارة المصرية، والمتحف المصرى الكبير.

- إطلاق الملتقى السنوى العالمى للأديان، فى جنوب سيناء بالطور، وسانت كاترين، بمشاركة قطاعات الدولة، حيث توافد عدد كبير من ممثلى الأديان حول العالم.

- نجاح مصر فى توجيه أنظار العالم ناحية مسار العائلة المقدسة مما دفع الفاتيكان لإدراج المسار على الخريطة السياحية وبرامج الحج المسيحى.

كل هذه الجهود التى قامت بها مؤسسات الدولة منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية جعلت من السياحة المصرية علامة مميزة؛ وتمكنت من استعادة ريادتها فى المنطقة؛ حيث وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع دول عدة على مستوى العالم.

 

ثالثا: برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة

 

شهدت مصر للمرة الأولى وضع برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة والذى اشتمل على الإصلاح المؤسسى، والإصلاح التشريعى، والتنشيط والترويج، والبنية التحتية والاستثمار، ومواكبة الاتجاهات الحديثة.

وارتكزت رؤية البرنامج الذى وضعته الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة السابقة ووزيرة التعاون الدولى الحالية بدعم قوى من الرئيس السيسى على تحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصرى وتتماشى مع الاتجاهات العالمية.

 ويعد برنامج الإصلاح الهيكلى إطارا لكافة السياسات الخاصة بتطوير القطاع يتضمن تحديد دقيق للأهداف والإجراءات الواجب اتباعها لتحقيقها..

 

ثانياً: تدريب وتأهيل العاملين فى القطاع السياحي

 

أولى الرئيس السيسى اهتماما كبيرا بملف تدريب وتأهيل العاملين فى القطاع السياحى، وأهمية التعاون مع المؤسسات الدولية وخاصة منظمة السياحة العالمية فى هذا المجال، الأمر الذى دفع منظمة السياحة العالمية لزيادة تعاونها مع مصر.

 

ثالثاً: تنشيط سياحة المؤتمرات

 

حرص الرئيس السيسى على تعزيز التعاون والتنسيق لتنشيط السياحة باعتبارها إحدى الدعائم الحيوية للاقتصاد المصرى، خاصة مع زيادة الاهتمام بالاستغلال الأمثل للمقاصد السياحية وتنويعها وزيادة مستوى تنافسيتها، بما فى ذلك سياحة المؤتمرات من خلال استضافة العديد من الفعاليات الدولية فى شتى المجالات خلال الفترة الماضية (ولاسيما مؤتمرات الشباب العالمى والأفريقي) ونسب المشاركة المرتفعة فيها، بما يعكس الثقة فى قدرات مصر التنظيمية.

 

رابعًا: الترويج للتراث التاريخى والثقافى المصرى

 

توجهت مصر بقوة نحو المشروعات السياحية البارزة وفى مقدمتها مدينتى العلمين والجلالة، إلى جانب المتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة المصرية، وهى المشروعات التى تساعد على الترويج الأمثل للتراث الثقافى والتاريخى المصرى، وكذا إعادة صياغة الخريطة السياحية فى مصر.

 

خامسًا: المشاركة فى المعارض السياحية الدولية

 

وفى مجال المعارض السياحية الدولية؛ ركزت مصر على التواجد فى المعارض الدولية للاستفادة القصوى من فرصها الترويجية مع التركيز على الكيف، وليس الكم، كذلك تم استخدام فنون التكنولوجيا التفاعلية، والمنصات الرقمية فى تصميم الأجنحة بالتوافق مع اتجاهات التسويق الدولية، وشملت تكنولوجيات العرض، والتفاعل المستخدمة لأول مرة كًل من؛ تكنولوجيا الهولوجرام، والشاشات التفاعلية، والواقع الافتراضى، وذلك بهدف إبراز مصر كدولة حيوية، ومعاصرة.

سادسًا: وضع معايير الجديدة لتصنيف الفنادق

قامت وزارة السياحة بوضع المعايير الجديدة لتصنيف الفنادق لأول مرة منذ عام 2006 والتى أعلنت فى سبتمبر 2019؛ وذلك بعد تحديثها بالتعاون مع منظمة السياحة العالية وغرفة المنشآت الفندقية، ووضعت الوزارة نصب أعينها رفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت السياحية، وخاصة الفندقية لتنافس مثيلتها العالمية.

 

سابعًا: أنماط سياحية جديدة

 

للمرة الأولى يتم إضافة أنماط سياحية جديدة مثل سياحة المغامرة والغوص وركوب الأمواج؛ وذلك فى ضوء التغيرات التى طرأت على صناعة السياحة عالميا، كما ظهرت الفنادق البيئية، والشقق الفندقية، والبوتيك أوتيل، فضلا عن أنة تم أيضاً تحديث المعايير السابقة لنمط الفنادق الثابتة، والمنتجعات والفنادق العائمة.

أما فيما يتعلق بالضرائب العقارية على المنشآت الفندقية، فقامت مصر لأول مرة منذ صدور قانون الضرائب العقارية فى عام 2009، إلى التوصل لاتفاق لحل لأزمة

الضرائب العقارية على المنشآت الفندقية.

 

ثامناً: تنمية الوعى السياحى المجتمعى

 

اهتمت مصر بأخلاقيات السياحة، حيث تم إعداد بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى لتنمية الوعى السياحى المجتمعى من خلال إدراج مادة عن أخلاقيات السياحة لغرس تلك القيم فى طلبة المدارس فى مراحل التعليم الأساسى، وأيضاً من خلال تدشين مسابقات فنية متنوعة بين الطلب يكتسبون من خلالها مهارات وفنون التعامل مع السائحين لخلق جيل لدية الوعى بأهمية السياحة.

 

تاسعًا: ختم المساواة

 

أعلنت وزارة السياحة «ختم المساواة»، والخطوات التى يجب على المنشآت السياحية المختلفة فى مصر تطبيقها للحصول عليه، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والذى يأتى فى ضوء اهتمام الوزارة بزيادة أعداد الإناث العاملات بالقطاع، حيث تعد الدولة الأولى عل مستوى العالم التى تطلق «ختم المساواة» بقطاع السياحة.

 

عاشرًا: الملتقى السنوى العالمى للأديان

 

أطلقت مصر الملتقى السنوى العالمى للأديان، بمحافظة جنوب سيناء بمنطقة الطور، وسانت كاترين، بمشاركة قطاعات الدولة، توافدا كبيرا لممثلى الأديان حول العالم.

 

الحادى عشر: السياحة الدينية

 

أدرج الفاتيكان رسميا السياحة الدينية فى مصر «مسار العائلة المقدسة» على الخريطة السياحية وبرامج الحج المسيحى، مما يعد بمثابة إضافة كبيرة وقيمة تسويقية مهمة.

 

الثانى عشر: أنماط سياحية جديدة

 

وأضافت مصر أنماط سياحية جديدة مثل سياحة المغامرة والغوص وركوب الأمواج؛ وظهرت الفنادق البيئية، والشقق الفندقية، والبوتيك أوتيل، فضلا عن تحديث معايير الفنادق الثابتة، والمنتجعات والفنادق العائمة، وتحسين الصورة الذهنية لمصر واعتماد طرق مبتكرة فى الترويج باستخدام أحدث التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى.

وضع برنامج لإصلاح هيكل قطاع السياحة شمل إصلاح مؤسسى وتشريعى والتنشيط والترويج، والبنية التحتية والاستثمار مواكبًا للاتجاهات الحديثة، والذى ارتكز على دعم قوى من الرئيس السيسى لتحقيق تنمية سياحية مستدامة.

كل ذلك بالإضافة إلى لاهتمام الملحوظ من الرئاسة بملف بتدريب العاملين بالقطاع، وأهمية التعاون مع المؤسسات الدولية فى هذا المجال، الأمر الذى دفع منظمة السياحة العالمية لتعزيز تعاونها مع مصر. وحرص الرئيس على تنشيط السياحة باعتبارها داعم رئيسى للاقتصاد المصرى، مع زيادة الاهتمام بالمقاصد السياحية وتنويعها، وتفعيل سياحة المؤتمرات باستضافة العديد من الفعاليات بشتى المجالات والتى شهدت نسب مشاركة مرتفعة.

 

الثالث عشر: مصر تحصل على خاتم السفر الأمن

 

- أشادت منظمة السياحة العالمية بالإجراءات المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

- كانت مصر من أولى الدول التى تحصل على ختم السفر الآمن من المنظمة بعد توافق إجراءات السلامة لديها مع المعايير العالمية.

قامت مصر لأول مرة منذ صدور قانون الضرائب العقارية بالتوصل لاتفاق لحل أزمتها على المنشآت الفندقية وهو الأمر الذى ظل معلقًا منذ عام 2009م.

 

الرابع عشر: المنشآت الفندقية

 

كما يجرى العمل على تطوير المنشآت الفندقية، من حيث تحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق لتتواكب مع المعايير الدولية، فضلاً عن تفعيل مفاهيم السياحة الخضراء والتوسع فى أنشطة السياحة البيئية ومساندة التزام الدولة فيما يتعلق باتفاقيات التغيرات المناخية، كما أنه جار تحديث آليات الترويج والتنشيط السياحى لتقديم صورة عصرية لمصر من خلال إبراز الخصائص التى يتميز بها الشعب المصريّ.

وتضمنت المشروعات السياحية تطوير وإنشاء 10 فنادق بإجمالى استثمارات 2.6 مليار جنية أهمها، تطوير فندق النيل ريتز كارلتون بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وإنشاء فندق شتايجن بيرجر التحرير بتكلفة 250 مليون جنيه، وإنشاء فندق ومركز ومؤتمرات الشويفات بتكلفة 940 مليون جنيه البنية الأساسية

 

الخامس عشر: وفى المراسى النيلية

 

وخلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، تم تطوير البنية الأساسية للمناطق السياحية والمراسى النيلية بإجمالى استثمارات حوالى 112 مليون جنيه، ومن أهم هذه المشروعات، توريد وتركيب النافورة الراقصة مع عرض الوسائط المتعددة بحديقة الأسرة بالقاهرة الجديدة بتكلفة 23.1 مليون جنيه، واستكمال شبكة طرق مركز نبق السياحى بطول 6كم وتكلفة 16 مليون جنيه، والانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من تطوير المراسى النيلية على مسار الرحلات النيلية الطويلة بتكلفة 11 مليون جنيه.

 

السادس عشر: سياحة المؤتمرات

 

تفعيل سياحة المؤتمرات باستضافة العديد من الفعاليات بشتى المجالات والتى شهدت نسب مشاركة مرتفعة.

وفى مجال المعارض السياحية الدولية، تواجدت مصر بقوة فى المعارض الدولية لتعزيز فرصها الترويجية حيث استخدمت التكنولوجيا التفاعلية، والمنصات الرقمية فى تصميم الأجنحة بالتوافق مع اتجاهات التسويق الدولية.

السابع عشر: النقل السياحى ومبادرة البنك المركزى

جاءت مبادرة البنك المركزى لتكون طوق النجاة للنقل السياحى بمنح قروض بفائدة ٥٪ لتسهيل شراء أتوبيسات سياحية جديدة ليتواكب مع الفنادق وعودة الحركة السياحية بعد أن عانى اسطول النقل السياحى والذى أصبح متهالكا منذ عام ٢٠١١، كما تم الإعفاء الكامل من الجمارك للاتوبيسات المستوردة من الخارج.

 

الثامن عشر: إلغاء الحظر على مصر

 

من الإنجازات أيضاً قرار ألمانيا بعودة رحلاتها إلى شرم الشيخ فى عام ٢٠١٦ وإلغاء بريطانيا حظ السفر إلى مدينة شرم الشيخ واستئناف السياحة اليابانية لمصر بعد توقف داما لأكثر من ٥ سنوات وعودة السياحة الاسترالية إلى الأقصر بعد توقف ٨ سنوات.

شهادات تقدير دولية

تنصيب الأقصر دولياً مدينة المدن الثقافية وعاصمة السياحة العالمية لعام ٢٠١٦ وتم تتويج الاقصر رسمياً كعاصمة للسياحة العالمية وفوز مدينة الغردقة بالبحر الاحمر كعاصمة للمصايف العربية عام ٢٠١٧.

وفوز مصر بجائزة المقصد السياحى الأكثر شهرة خلال مشتركتها بالمعرض العالمى بالسفر فى شنغهاى الصينية.

إيرادات السياحة

بلغت إيرادات السياحة المصرية خلال العام الماضى ٢٠١٩ لتتجاوز ١٣.٣ مليار دولار حيث بلغ عدد السياح ١٣ مليون سائح.

كل هذه الجهود قامت بها الدولة المصرية منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية والتى جعلت من السياحة المصرية علامة مميزة، وتمكنت من استعادة ريادتها فى المنطقة.