رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«چون»: مصر أكثر أماناً من إنجلترا فى وجود ڤيروس «كورونا»

چون روبنسون، سائح إنجليزى يقيم مع أسرته بالأقصر وهو واحد من أربعين أسرة مقيمة أيضاً فى الأقصر وجميعهم رفضوا مغادرتها والعودة لبلادهم بعد تعليق الطيران وتفشى وباء «كورونا».

«دنيا السياحة» أجرت حوارا عبر التليفون مع چون روبنسون الذى رفض المغادرة والعودة إلى بلده إنجلترا، وأكد أن وجوده فى مصر أكثر أمانا له ولأسرته فى هذه الأجواء خاصة بعد أن شاهد بنفسه -كما يقول- الإجراءات الصارمة التى تتخذها الحكومة المصرية فى تعقيم المطارات والفنادق والمنشآت السياحية، وخفض أعداد العاملين بالحكومة مؤقتا لتقليل الإصابة بهذا الوباء مما ساعد على تقليل أعداد الإصابات مقارنة بدول العالم.

وقال «چون»: مصر أكثر صحة وأمانا من انجلترا فى وجود هذا الڤيروس مؤكدا أن حالته الصحية جيدة ويتابع يوميا قياس درجة الحرارة وحالته هو وأسرته جيدة لافتا إلى أن زوجته طبيبة ومتفهمة جيدا للنواحى الطبية.

وقال «چون»: أزور الأقصر منذ 12 عاما وهى بلد جميلة وأستمتع بالإقامة فيها وكذلك زوجتى وابنى وهو ما دفعنى لشراء بيت خاص بى أقيم فيه أنا وأسرتى طوال فصل الشتاء وأعود إلى انجلترا مع بداية موسم الصيف وهذه المرة قررت قضاء هذا الصيف فى الأقصر بعد ظهور الڤيروس.

وأشار «چون» إلى أنه يقضى يومه بالجلوس فى حديقة المنزل ويستمتع بزراعتها، لافتا إلى أنه يعمل فى

مجال الزراعة فى إنجلترا وأضاف: أقوم مع زوجتى بإعداد الطعام وهو «مكس» يجمع بين الأكل الشرقى المصرى والذى تعلمنا كيفية إعداده وبين الأكل الأوروبى، مشيرا إلى أنه يقوم مع مجموعة من أصدقائه المتواجدين بالأقصر بزيارة المناطق الأثرية، معربا عن سعادته بالآثار المصرية القديمة ولفت «چون» إلى أنه قام بزيارة معظم المدن المصرية مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة والإسكندرية وسوهاج وأسوان وأبوسنبل.

وأكد «چون» أن وجوده فى مصر على مدار 12 عاما تعلم فيها الكثير من الأشياء الجميلة للمصريين والذين يتميزون بخفة الدم والعلاقات الدافئة فضلا عن رغبته فى تعلم الطبيعة والثقافة المصرية، مؤكدا أن مصر بلد جميلة جدا والمصريين عظماء وتاريخ مصر لن يتكرر.

وفى نهاية حديثه قال: قمت بزيارة دول كثيرة ولكن أكثر البلاد حبا إلى قلبى القاهرة ثم أمريكا ويليها الهند ولكن تبقى مصر الأكثر أمانا.