رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المستثمرون يضعون روشتة لرفع مستوى الخدمات بالمدن السياحية

بوابة الوفد الإلكترونية

ضرورة تطبيق القانون منعاً لتعرض السياح لمضايقات «الخرتية»

الرقابة على منظومة التاكسى والبازارات.. ووضع قضية النظافة والبنية التحتية على رأس الأولويات

التدريب أساس جودة الخدمات خارج المنشأة السياحية

تدريس مادة عن السياحة فى المناهج الدراسية لكيفية التعامل مع السائح

 

وضع المستثمرون السياحيون روشتة علاج للمشكلات التى تواجه القطاع السياحى المصرى حتى نتمكن من المنافسة القوية فى العام الجديد 2020، كأحد أبرز المقاصد والمتوقع أن تستقبل أعدادا كبيرة من السياح فى ظل المؤشرات الإيجابية للحركة السياحية فى عام 2019.

وكنا قد ناقشنا معهم فى الأسبوع الماضى الترويج للمقصد المصرى بالخارج وأكدوا أهمية وجود حملات ترويجية بكافة الأسواق الدولية للوصول إلى 25 مليون سائح فى غضون ثلاث سنوات مع زيادة الأسعار بما يتناسب مع الإمكانيات والمميزات التى يتمتع بها المقصد المصرى بالمقارنة بالأسواق المنافسة.. واليوم نستكمل الحوار معهم حول البنية التحتية فى المدن السياحية والخدمات المقدمة والأجواء المحيطة بالسائح منها منظومة النقل والمحال التجارية والمطاعم والكافيهات، حيث طالب المستثمرون بتأهيل مصر بالكامل لتصبح دولة سياحية محترفة.

رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، أكد أهمية وضرورة أن يكون هناك عناية بالخدمات المقدمة للسائح فى نطاق المدن السياحية على أن تكون هناك خطة لنظافة الشوارع الرئيسية وعلينا أن نستعين ونقلد ما يحدث فى دول أوروبا.

وأضاف: وإن كنت أرى فى مشكلة النظافة أنها ليست فى الحكومة ولكن مع الأسف هى سلوكيات شعب، والكارثة الأكبر هى ما يتعرض له السائح من مضايقات من سائقى التاكسى خاصة فى الغردقة والسبب أن الأعداد كبيرة جدا، وهو ما يخلق المشكلات فأكثر من 70٪ منهم ارتكبوا مصائب فى حق السياح ولا تزال هى الشكوى الدائمة ووصل الأمر أن السائح يركب التاكسى بسعر وينزل من التاكسى بسعر وهو ما جعل السائح يتخوف من السير فى الشوارع، فضلا عما يتعرض له السائح من مضايقات بمحلات البازارات، لذلك مطلوب توعية المتعاملين مع السائح من خارج المنشأة السياحية.

وطالب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر بأهمية تدريس السياحة فى المدارس والجامعات لحثهم على أهمية السائح لاقتصاد البلد، مشددا على ضرورة تطبيق القانون مع تشديد العقوبة لتصل إلى الحبس 10 سنوات على المخالفين والمتحرشين بالسياح.

وفى نفس السياق أكد رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق، نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر على ضرورة تطبيق القانون على المخالفين من سائقى التاكسى ومحلات البازارات بعد الشكوى الدائمة من السياح وما يتعرضون له خاصة بعد أن وصل الأمر إلى جذب السائح من ملابسه وهو ما أدى إلى رفض السياح الخروج من الفندق وقام عدد كبير من الفنادق يوضع لافتة فى مدخل الفندق مكتوب عليها تحذير للسائح من ركوب التاكسى، مؤكدا أن تلك السلبيات من تحرش وغيره تسىء لسمعة المقصد السياحى المصرى وهو ما يتطلب سرعة تطبيق القانون.

وطالب «حويدق» بضرورة وجود حملات توعية للمتعاملين مع السياح من خارج المنشأة السياحية سواء المطاعم أو الكافيهات وهذه مسئولية المحافظات وأن تكون هناك حملات مستمرة للتفتيش حتى لا يتناول مأكولات أو مشروبات غير سليمة وتكون الكارثة، مشيرا إلى أن السائح لا يأتى لزيارة الفندق ولكن للمقصد والخروج إلى التنزه فى المدينة ولا يمكن منعه، وتلك الظواهر السيئة والمحزنة تجعل السائح يرفض تكرار الزيارة مرة أخرى.

ولفت «حويدق» إلى أن مدينة مثل دبى لديها 17 مليون سائح ورغم قسوة الصيف الحار هناك ولكن السائح يكرر الزيارة وهو ما يؤكد أن السائح لا يأتى للفندق ولكن للمقصد نفسه.

وطالب نائب رئيس جمعية الاستثمار المحافظين بضرورة تطبيق القانون على المخالفين والاهتمام بنظافة الشوارع وهو مطلب مهم جدا خاصة أن شوارع الغردقة سيئة للغاية رغم المجهود إلا أنه ليس كافيا وحتى لا نظلم الحكومة فالأزمة كلها فى سلوكيات الشعب والعلاج هو تطبيق القانون مع وجود حملات توعية بالجهاز الإعلامى كما كان يحدث فى فترة الثمانينيات مؤكدا أهمية تدريس مادة السياحة فى المناهج الدراسية لكيفية التعامل مع السياح.

ومن جانبه قال اللواء على رضا، الرئيس الفخرى لجمعية مستثمرى البحر الأحمر بمدينة الغردقة: تم حل مشكلات البنية التحتية من مياه وصرف صحى ورصف وطرق ولكن الشوارع الجانبية تحتاج منظومة لتطويرها، مطالبا وزارة البيئة بوضع منظومة للمخلفات للقضاء على مشكلة القمامة بالشوارع وطالب اللواء رضا الحكومة بضرورة تطبيق القانون على العاملين بالبازارات والكشف عليهم أمنيا وعمل كارت لكل عامل به رقم المنشأة التى تعمل بها ونشاطها للتمكن من ملاحقته حالة ارتكابه مخالفات أو وجود شكوى من السياح.

وأضاف: قبل التدريس نحتاج سلوكا وانضباطا وعلى شرطة السياحة أن تجوب الشوارع لإلقاء القبض على المخالفين مشيرا إلى أن منظومة التاكسى ومشكلاته هى مخلفات ثورة 2011 وسبق وتقدمت بمشروع ليتم توزيع التاكسيات على الفنادق كل حسب طاقته مطالبا بضرورة تخصيص ملابس موحدة للسائقين للارتقاء بالذوق العام.

وأكد «رضا» ضرورة توعية طلاب المدارس بالسياحة وأن تكون مادة ضمن المناهج الدراسية من ابتدائى حتى الجامعة ليعرف الطالب قيمة السياحة ومردودها على الدخل القومى للبلد.

وأكد الخبير مودى الشاعر، رئيس غرفة السياحة بالبحر الأحمر، ضرورة تدريب وتوعية العمالة خارج

المنشأة السياحية سواء بالمطاعم والكافيهات مع وضع منظومة للمراقبة عليهم وتدريبهم على الصحة والسلامة وكيفية التعامل مع السائح لافتا إلى أن الشكوى الدائمة للسياح فى المدن السياحية من الباعة الموجودين فى الشوارع ومحلات البازارات ووصلت مضايقات السياح إلى حد التحرش فمن المهم جدا توعيتهم بأهمية السياحة وكيفية التعامل معها وتطبيق القانون فى حالة عدم الالتزام.

وأكد «الشاعر» ضرورة وجود منظومة بالمدن السياحية للتاكسى الذى يعد من المشكلات الرئيسية ومدى تعرض السائح لمضايقات مع عدم التزام سائقى التاكسى بتعريفة العداد وعدم الالتزام بإشارات المرور وهو ما لم يحدث فى أى دولة فى العالم.

وطالب رئيس غرفة السياحة محافظى المدن السياحية بتحديد أماكن لوقوف التاكسى كما يحدث فى أوروبا وأن يقف السائح فى انتظار دوره وأن تتوفر خدمة التليفون لطلب التاكسى مثل الشركات الخاصة مع تحديد تعريفة ثابتة للعداد حتى لا يصبح السائح فريسة لمضايقاتهم وتوحيد زى السائقين ليكون الشكل حضاريا.

وأشار «الشاعر» إلى شكوى السياح المستمرة من عدم رصف الشوارع والاهتمام بالشوارع الرئيسية فقط وعدم الاهتمام بالشوارع الجانبية وهى شكوى السائحين المقيمين، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة هى القمامة المتراكمة فى الشوارع مطالبا بوضع منظومة للنظافة.

وناشد «الشاعر» المسئولين سرعة حل تلك المشكلات إذا كانت لدينا رغبة فى زيادة أعداد السائحين لمقاصدنا المصرية.

وطالب الخبير السياحى ثروت عجمى، رئيس غرفة السياحة بالأقصر، بضرورة عمل دورات تدريبية للمطاعم والكافيهات العاملة خارج المنشآت السياحية بالأقصر وهى مسئولية إدارات تنشيط السياحة بالمحافظات مع وجود رقابة شديدة وتطبيق القانون على محلات البازارات لتحرشهم بالسياح وجذبهم من ملابسهم وعلى شرطة السياحة التواجد بالشوارع لحماية السياح الذين لديهم الرغبة فى التجول داخل المدن السياحية.

وطالب «ثروت» بسرعة الانتهاء من تطوير مدينة الأقصر وإعادة رصف طريق الأقصر - الغردقة الصحراوى وطريق الأقصر - أسوان الصحراوى الذى لا يسمح للحافلات السياحية بالسير عليه ويطلق عليه طريق «العذاب» حيث يستغرق 4 ساعات فى الرحلة مع ضرورة ازدواج طريق الأقصر - أبوسمبل منعا للحوادث وطريق مرسى علم - الأقصر.

فيما أشاد الخبير السياحى رامى رزق الله، عضو لجنة التسويق السياحى بشرم الشيخ بالبنية التحتية فى مدينة شرم الشيخ من طرق ونظافة وخدمة جيدة للسائح على أعلى مستوى فضلا عن وجود مستشفى الأهرام المجهز بأحدث الأجهزة المتطورة ويعد مستشفى عالميا.

وقال «رزق الله»: المشكلة الحالية فى الفنادق المغلقة والمتهالكة فمن الضرورى الإسراع فى بدء مبادرة البنك المركزى حتى تتمكن تلك الفنادق من إعادة افتتاحها وتجديدها لتكون جاهزة لاستقبال السياح خاصة السياحة العربية لما يتميز بأنه سائح عالى الإنفاق جدا والأهم تكراره للزيارة لقرب المسافة ولرخص أسعارنا فعلينا أن نبحث عن احتياجات هذا السائح فالملاهى الليلية لا تفى خاصة مع وجود عائلات ولديها أطفال ونأمل أن يكون فى شرم الشيخ «يورو ديزنى» لتكون عامل جذب للسياح العرب.

وأكد عضو لجنة تسويق شرم الشيخ أهمية تدريب كل المتعاملين مع السائح خاصة من هم خارج المنشأة السياحية سواء فى المطاعم والكافيهات وأن تكون هناك رقابة شديدة عليهم حتى لا تتكرر مأساة سياح بيلاروس بعد وفاة اثنين إثر تناولهما وجبة سمك بأحد المطاعم خارج الفندق وكانت أزمة كبيرة فمن المهم أن تكون هناك رقابة شديدة، مشيرا إلى ضرورة عقد دورات تدريبية لسائقى التاكسى الذى أصبح كارثة تهدد السياحة وأن يحصلوا على شهادات معتمدة ومن لم يلتزم يتم سحب رخصته.