عودة السياحة الإنجليزية منتصف فبراير

الخبراء يطالبون بحملة دعاية قوية لشرم الشيخ فى مدن بريطانيا

العودة تستغرق بعض الوقت لتجهيز الطيران وإعداد البرامج

المشاركون: تفاؤل وفرحة منظمى الرحلات الإنجليز بعودة شرم الشيخ مرة أخرى

تسيير طائرتين أسبوعيًا ديسمبر المقبل وخمسة طائرات خلال شهر فبراير

 

مشاركة مميزة لمصر فى بورصة لندن السياحية WTM هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية. وكما وصفها المستثمرون من خبراء السياحة بأنها كانت مشاركة يملأها الأمل والتفاؤل لدى الجميع بعودة قوية للسياحة البريطانية مرة أخرى إلى شرم الشيخ بعد توقف عدة سنوات. حيث جاء توقيت البورصة ليتزامن مع رفع الحظر البريطانى عن مدينة شرم الشيخ وهو ما ساعد وأدى إلى دفعة قوية للمشاركة المصرية ولتتزامن أيضا مع معرض «توت عنخ أمون» ليعبر عن السياحة الثقافية للترويج لها وفى إطار الترويج أيضًا للمتحف المصرى الكبير. وهو ما كان له مردود ايجابى على منظمى الرحلات البريطانيين لزيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطانى لمصر.

وأكد رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن مشاركة مصر فى بورصة لندن السياحية WTM أفضل كثيرًا من الأعوام الماضية خاصة بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية رفع الحظر عن شرم الشيخ مؤكدًا أنه سيكون هناك طلب متزايد على مصر من السوق البريطانى والذى لم يتوقف يومًا عن البحر الأحمر ولكن سيزداد الطلب على شرم الشيخ ولكنه لن يكون بالسرعة المتوقعة فالأمر يستغرق بعض الوقت لتجهيز الطائرات التى تقوم بنقل السياحة إلى شرم الشيخ وكذلك إعداد البرامج وأتوقع أن يستغرق ذلك ما بين شهرين إلى ثلاثة شهور، وهو نفس الأمر الذى أكده رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر أن مشاركة مصر هذا العام مميزة وكلها أمل وتفاؤل وفرحة وترحيب من البريطانيين أنفسهم بعودتهم إلى شرم الشيخ خاصة أنهم لم يتوقفوا عن المجىء لمصر ولكن كان التوقف عن شرم الشيخ فقط.

وأكد «أبوعلى» أن عودة السوق الإنجليزى لشرم الشيخ يبدأ من العام القادم لتجهيز الطيران وإعداد برامج وهذا يستغرق وقتا ولن يتم فى يوم وليلة على حد تعبيره مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك أعداد بسيطة من السياح الإنجليز لقضاء فترة أعياد رأس السنة والكريسماس ولكن العودة القوية العام المقبل.

ومن جانبه أشاد رجل الأعمال والخبير السياحى حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة بمشاركة مصر ومدى اهتمام منظمى الرحلات والشركات والإعلام الأجنبى والإنجليزى بالمشاركة المصرية وترحيبهم بعودة مصر مرة أخرى وهناك ترتيبات جيدة لعودة السوق الإنجليزى إلى شرم الشيخ خلال موسم الشتاء الحالى. مؤكدًا أن الصورة كلها تفاؤل سواء المعرض أو المشاركة المصرية التى لم أرها منذ خمس سنوات فالسوق الإنجليزى يعود بقوة إلى شرم الشيخ ولكن مطلوب زيادة الرعاية لشرم الشيخ بعد توقف ثلاث سنوات وهى فترة ليست صغيرة ليتذكر الناس شرم الشيخ مرة أخرى لذلك مطلوب حملة قوية عن شرم الشيخ فى إنجلترا.

وأكد رجل الأعمال والخبير السياحى تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى شرم الشيخ أن مشاركة مصر هذا العام تختلف تمامًا عن الأعوام السابقة مشاركة تملأها أجواء التفاؤل والأمل بعودة قوية من السوق الإنجليزى إلى شرم الشيخ، لافتًا إلى الاقبال الشديد من الأجانب على الجناح المصرى فضلاً عن ترحيب الشركات البريطانية بالعودة مرة أخرى لشرم الشيخ كل هذا جعلنا نفخر بمصر ومكانتها لدى الأجانب الذين عبروا عن فرحتهم بالعودة بعد توقف دام عدة سنوات.

وصرح «مكرم» بأن الشركات البريطانية بدأت فتح البيع على فنادق شرم الشيخ متوقعًا أن تبدأ الحركة بشكل بسيط من السوق الإنجليزى إلى شرم الشيخ خلال شهر ديسمبر بتسيير طائرتين خلال فترة احتفالات رأس السنة والكريسماس وتبدأ زيادة الحركة خلال شهر فبراير القادم بتسيير خمسة طائرات على شرم الشيخ، موضحًا أن العودة لن تكون بالسرعة المتوقعة ولكنها تستغرق بعض الوقت لتجهيز الطائرات والبرامج وهذا أمر طبيعى ومقبول ولكن الأهم لدينا مدى ترحيب الشركات ومنظمى الرحلات بالعودة لشرم الشيخ وهو ما تأكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والذى أوضح مدى التطور الكبير الذى تشهده مدينة شرم الشيخ وهو ما كان له مردود إيجابى على المشاركين الأجانب ومنظمى الرحلات وشركات الطيران.

وتوقع الخبير السياحى طارق عبدالمنعم رئيس فرع غرفة الشركات السياحية بجنوب سيناء بعودة قوية للسوق الإنجليزى بعد انقطاع عدة أعوام عن شرم الشيخ وخاصة بعد حادث الطائرة الروسية حيث جاء رفع الحظر عن شرم الشيخ بطريقة مفاجئة وهو ما دعا الجميع للعمل على قدم وساق استعدادا لعودة هذا السوق الهام لشرم الشيخ مؤكدًا بدء العودة القوية منتصف شهر فبراير القادم لحين الانتهاء من تجهيزات الطائرات والفنادق وإن كان هناك بعض الشركات لديها برنامج آخر شهر ديسمبر المقبل ولكنها أعداد بسيطة وأتوقع أن يعود السوق الإنجليزى إلى سابق عهده خلال فترة وجيزة حيث كان يمثل 1٫3 مليون سائح قبل عام 2001.