رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى: طموحى أعيش وأشوف مصر لديها 40 مليون سائح سنوياً

بوابة الوفد الإلكترونية

 

السياحة أمن قومى للقضاء على البطالة والإرهاب

قانون الاستثمار تجاهل السياحة تماماً

أطالب متخصصى السياحة بوضع خطة للوصول إلى 25 مليون سائح خلال خمس سنوات

احتفالية «أحسن لاعب فى أفريقيا» رسالة قوية لإنجلترا من البحر الأحمر

لا تأثير على السياحة بعد إفلاس «توماس كوك».. والأعداد أفضل من العام الماضى

 

طموحى أعيش وأشوف مصر لديها 40 مليون سائح سنوياً ليحققوا دخلاً 40 مليار دولار سنوياً، وبذلك تكون فرص العمل أكثر ونقضى على البطالة والأهم نقضى على الإرهاب.. بهذه الكلمات تحدث رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى، رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر لـ«دنيا السياحة» بعد كلمته على هامش مشاركته فى المائدة المستديرة قبل انطلاق مؤتمر «مصر تستطيع».

قال: مصر تستطيع أن تعمل كل شىء وهذا لن يتحقق إلا بالطموح، والرئيس عبدالفتاح السيسى عندما بدأ فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين كان طموحا وحققه بالفعل وطالب الجميع بالعمل لتحول مصر إلى ورشة عمل كل واحد فى تخصصه، صحيح لدينا تحديات كبيرة ولكن علينا أن نترك أهل السياسة للسياسة وأهل الاقتصاد للاقتصاد كل فى مكانه ولا ينظر إلى جهة أخرى.

وأضاف «أبوعلى»: السياحة تحقق أحلام مصر كلها ومع الأسف لم تأخذ دورها!! ربنا أعطانا كل شىء ما عدا العقل الذى يفكر لتكون السياحة أهم مقصد سياحى فى العالم، لدينا آثار لا مثيل لها ولدينا الطبيعة الخلابة والشواطئ، لدينا طقس رائع وفنادق ومنتجعات سياحية على أعلى مستوى ولا ينقصنا سوى الطموح.. ودولة جارة لنا مثل اليونان عدد السياح تخطى الـ30 مليون سائح فى الصيف فقط وبلد مثل أنطاليا فى تركيا يأتى لها فى الصيف فقط 13 مليون سائح ونحن فى مصر ومن المؤسف فرحانين أن لدينا 9 ملايين سائح طول السنة وإيرادات 12 مليار دولار فهل هذا هو الطموح؟! للأسف هذا معناه أننا بعيدون تماما ومازلنا فى البداية.

وأعرب رجل الأعمال كامل أبوعلى عن أسفه لتجاهل قانون الاستثمار للسياحة ولم يذكر السياحة ضمن أى فقرة من القانون وكأنها شىء غير مهم على حد تعبيره، والحقيقة كما قال أن السياحة تخدم أكثر من 700 سلعة فهى صناعة كثيفة العمالة ومهمة جدا لتثقيف الشباب، لافتا إلى أنه نشأ فى عائلة متواضعة وعندما عمل بالفندق تعلم الثقافة من السياح، فالسياحة مهمة جدا للشعوب ونحن فى أشد الحاجة لها فى الوقت الراهن.

وقال رئيس مجموعة «بيك الباتروس»: لا يمكن أن أعيش بدون طموح والدليل بدأت حياتى العملية بفندق واحد عام 1992، بعد عودتى من سويسرا التى عشت بها 20 عاما والآن أصبح لدينا 23 فندقا بمعدل إنشاء فندق كل عام ولدينا 11 ألفا و200 غرفة فندقية وتخطى العام الماضى عدد السياح لدى فنادقنا 700 ألف سائح وهذا العام نتعدى 480 ألف سائح بنهاية العام وما زال طموحى أكثر من ذلك.

وطالب «أبوعلى» بأن يكون هناك دور للقطاع الخاص فى السياحة مؤكدا أن 99٪ من السياحة قطاع خاص وهذا فى كل دول العالم ومثال لذلك منطقة حوض البحر المتوسط وهى أكبر منطقة سياحية فى العالم يأتى لها 250 مليون سائح سنويا تبدأ من إسبانيا حتى المغرب، وما هو نصيب مصر من ذلك؟ العدد للأسف لا شىء ومع الأسف شغلنا أنفسنا ببناء عقارات ونسينا أهم شىء وهى السياحة!

وأضاف: هل يعقل أن أسوان التى كانت أعظم مشتى فى العالم وكان يأتى لها مشاهير العالم وكل الرؤساء من كل بلاد العالم كيف أصبحت الآن؟، علينا أن نفكر جيدا لنعود لما كانت عليه تعالوا جميعا نفكر بشكل حقيقى فى السياحة وهل لدينا النية الصادقة لنبنى بلدنا؟!

وطالب كامل أبوعلى المتخصصين فى السياحة فى كافة القطاعات لعقد لقاءات بهدف الوصول إلى 25 مليون سائح خلال خمس سنوات، نعمل ورشة عمل ونبدأ بتنفيذ الخطوات، نعمل بقلب بعيدا عن كلمة «أنا»، كما فعلت مصر ونظمت بطولة الأمم الأفريقية فى ثلاثة أشهر ونحن كمتخصصين فى السياحة علينا أن نبدأ وأطالب من الزملاء لنبدأ بعقد جلسات لتنفيذ الخطة ونشارك بلدنا، مؤكدا أن بلدنا تحتاج كل ذلك لتكون مصر أحسن بلد فى العالم لابد من بدء تفعيل ذلك مع المخلصين ونخطط مع الدولة، نحن شركاء ولسنا أعداء.

وفى نهاية حديثه أكد كامل أبوعلى أن أعداد السياحة هذا العام أفضل من العام الماضى، مؤكدا أن إفلاس شركة «توماس كوك» ليس له أى تأثير على حركة السياحة الوافدة، لافتا إلى أن احتفالية «أحسن لاعب فى أفريقيا» التى تقام بالغردقة 7 يناير القادم، أؤكد إن شاء الله أن تكون شيئا مشرفا لمصر ورسالة قوية للعالم ولإنجلترا بشكل خاص، والتى يشارك فيها أربعة لاعبين فى الدورى الإنجليزى ومنهم النجم المصرى محمد صلاح ستكون رسالة لهم من البحر الأحمر.