رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخبراء: التأثير لن يحدث أزمة فى السوق السياحى المصرى

بوابة الوفد الإلكترونية

مطالب بدور أكبر للطيران الشارتر لمواجهة المواقف الطارئة

أصحاب الفنادق: الشركة لم تسدد مستحقات الفنادق المصرية على مدار الشهرين الماضيين

 

جاء قرار شركة «توماس كوك» الإنجليزية بإعلان إفلاسها كأكبر وأقدم شركة سياحية فى العالم ليحدث حالة من الارتباك داخل القطاع السياحى المصرى الذى بدأ فى التعافى بعد فترة ركود استمرت منذ عام 2011، حيث تعتبر شركة «توماس كوك» من الشركات التى تقوم بجلب عدد ليس بالقليل إلى السوق السياحى المصرى والذى يمثل نحو 10٪ من حجم السياحة الوافدة لمصر.

إلا أن بعض الخبراء أكدوا أن هذا القرار سيتضح تأثيره على موسم الشتاء فى الوقت الذى يرى فيه البعض الآخر أن تأثير هذا القرار سيكون على تلك الفترة فقط ولن يكون له تأثير على المقصد السياحى على المدى البعيد لأن صناعة السياحة تعودت على مثل هذه الأزمات والتى تحدث كثيرا حيث يلجأ الراغبون فى السفر إلى تغيير الشركات التى تقوم بحجز رحلاتها بحسب ما هو متاح منها، خاصة أن هناك شركات كبيرة أخرى تقوم بتنظيم الرحلات فى السوقين الألمانى والإنجليزى مثل شركات «تيوى» و«إف تى آى» وغيرها، وطالب الخبراء رجال الأعمال بضرورة التفكير جيدا فى إنشاء شركة طيران تحل محل «توماس كوك» واستغلال تلك الأزمة بإنشاء طيران منخفض التكلفة هذا بالإضافة إلى مطالبتهم بقيام الشركة الوطنية مصر للطيران، بتعويض ما كانت تقوم به «توماس كوك» بإنشاء شركة طيران منخفضة التكلفة إلى تلك الأسواق بحيث لا يفقد المقصد المصرى هذه الأعداد من السياح.

رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أكد أن إفلاس «توماس كوك» له تأثير على السياحة خاصة على موسم الشتاء المقبل لافتا إلى أن 10٪ من حجم السياحة الوافدة لمصر يأتى عن طريق شركة «توماس كوك» وهو عدد ليس بالبسيط.

وأوضح «حويدق» أن السياح «الزبائن» حين تبدأ فى البحث عن شركات أخرى هذا الأمر يستغرق بعض الوقت حتى تنظيم الأمور. وأشار «حويدق» إلى أن إفلاس «توماس كوك» الألمانية والإنجليزية كان له التأثير الأكبر على الفنادق التى تتعاقد سنويا مع «توماس كوك» وتحصل أو يتم السداد شهريا وحتى الآن لم يحصل أصحاب الفنادق على مستحقات شهرى يوليو وأغسطس فالتأثير الأكبر على الفنادق وأيضاً على الوكيل، مشيرا إلى أن ألمانيا يخرج منها سنويا 80 مليون سائح سيتم توزيعهم على باقى الشركات.

فيما يرى رجل الأعمال والخبير السياحى كامل أبوعلى رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر أن إعلان «توماس كوك» إفلاسها لن يؤثر على الحركة الوافدة بشكل كبير فالتأثير محدود للغاية.

وأضاف «أبوعلى» قائلا: السوق الألمانى يعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة لمصر والتأثير يتراوح ما بين 5٪ إلى 8٪ فالتأثير محدود، لافتا إلى أن هناك شركات كبرى مثل «تيوى» و«إف تى آى» لهم النصيب الأكبر من السوق الألمانى وهو ما يجعل السائح «الزبون» سيفكر على الفور فى تلك الشركات بديلا عن «توماس كوك» فضلا عن شركات أخرى كثيرة ستبدأ على الفور لتحل محل «توماس كوك» وهذا سيعطى الفرصة لظهور شركات صغيرة لديها الرغبة للعمل فى السوق المصرى.

وطالب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر وزارة السياحة بالتركيز فى الدعاية والحملات الترويجية التى تخاطب الإنسان ولا تخاطب شخصاً معيناً للحاق بموسم الشتاء والبحث عن أسواق جديدة لتنويع الحركة السياحية.

ومن جانبه أعرب الخبير السياحى على عقدة عن تخوفه من توابع إفلاس شركة «توماس كوك» الإنجليزية على الشركات الأخرى التابعة لها، مؤكدا أن تأثير إفلاسها يكون على حركة الطيران خاصة أن طيران

«كوندر» التابع لـ«توماس كوك» حالة إعلان إفلاسه سيتسبب فى أزمة كبيرة على السوق الإنجليزى والألمانى بشكل خاص بعد إفلاس شركتى «إير برلين» و«إير چيرمينا» من قبل هنا تكون المشكلة ويحدث التراجع فى السوق الألمانى وهذا يؤثر على السياحة فى جميع دول العالم.

وأشار «عقدة» إلى أن «توماس كوك» كانت تسير 22 طائرة إلى الغردقة وطائرة إلى مرسى علم وكانت الأعداد المتوقعة لعام 2020، تبلغ نحو 100 ألف سائح وتمثل «توماس كوك» 10٪ من إجمالى السياحة الأوروبية لمصر فإعلان الإفلاس أحدث صدمة للجميع فى أول يومين وإن كنت أرى أنه لن يكون هناك تأثير على المدى البعيد.

وأكد «عقدة» أن حالة استمرار شركة «كوندر» لن يكون هناك تأثير مطالبا رجال الأعمال بانتهاز الفرصة وإنشاء شركة طيران منخفضة التكلفة خاصة أن المستقبل كما طالب شركة مصر للطيران بأن تبدأ فتح فروع لها بطيران منخفض التكلفة ليساعد فى زيادة أعداد السائحين لمصر خاصة أن دول شرق أوروبا لديها رغبة شديدة فى زيارة مصر والعقبة أمامهم أن عدد الكراسى المتاح أمامهم قليل جدا.

وقال الخبير السياحى تامر نبيل، عضو جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر إن إعلان إفلاس «توماس كوك» تأثيره طفيف على الحركة السياحية، والسبب أن السياح الألمان والإنجليز سيأتون عن طريق الشركات المنافسة فبدلا من توزيع الأعداد على أربع شركات سيتم توزيعهم على ثلاث شركات خاصة أن لديهم شركات طيران كبرى مثل «تيوى» و«إف تى آى» وغيرهما ولكن هذا يستغرق بعض الوقت.

وطالب «نبيل» شركات الطيران الشارتر المصرية أن تحل محل «توماك كوك» لتكون بديل عنها لنقل الركاب مع ضرورة إنشاء شركة طيران سياحى منخفض التكلفة وعلى الجميع سرعة التفكير فى وجود بدائل.

وفى نفس السياق أكد الخبير السياحى هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق أن تأثير إعلان إفلاس شركة «توماس كوك» ضعيف على السوق المصرى، حيث لا يتعدى نسبة 8٪، لافتا إلى أن أكثر المتضررين من إفلاس «توماس كوك» هو وكيل الشركة فى مصر.

وأشار «الشاعر» إلى أنه جار البحث عن بدائل أو شركات منفصلة بالبحث عن وكلاء آخرين داخل كل بلد على حدة فى انجلترا وألمانيا وهولندا.

وأكد «الشاعر» أن ما يخفف من حدة الأزمة أن «توماس كوك» لا يوجد لديها أى استثمارات فى فنادق مصر كلها وهو ما يخفف من حدة الأزمة.