رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فنادق مصر كاملة العدد خلال عيد الأضحى المبارك

بوابة الوفد الإلكترونية

القاهرة والإسكندرية والساحل ومطروح 100٪ والغردقة 85٪ وشرم 80٪

أسعار فلكية للغرف الفندقية.. 15 ألف جنيه الليلة فى الساحل الشمالى و8 آلاف فى الإسكندرية

طفرة كبيرة تشهدها السياحة المصرية خلال شهور الصيف وخاصة احتفالات عيد الأضحى المبارك وصفها الخبراء والمتخصصون بأنها غير مسبوقة حتى فى عام الذروة 2010 الذى شهد أكبر نسب إشغال فى تاريخ السياحة المصرية.

هذه الطفرة غير المسبوقة هى ليست مسبوقة فى نسب الإشغالات فقط ولكن فى ارتفاع أسعار الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية، حيث وصلت فى مناطق بالساحل الشمالى إلى أرقام فى الليلة الواحدة نستطيع أن نقول عنها إنها فلكية.

هذا يعد مؤشراً جيداً لعودة السياحة المصرية إلى مكانتها الطبيعية التى تستحقها كمقصد سياحى متميز وفريد بالمقارنة بدول أخرى تنافس مصر ولا تتمتع بما تتمتع به مصر من كل أنواع السياحة المختلفة.

الخبراء والمتخصصون أكدوا انه لأول مرة تدخل مقاصد جديدة على المقصد المصرى لتضاعف الحركة الوافدة من الخارج، إلا أنهم أكدوا أن هناك انخفاضاً فى أعداد السياح الألمان على الرغم من ان السوق الألمانى من أهم الأسواق المصدرة إلى مصر وحقق أعلى نسبة فى الحركة الوافدة خلال العام الماضى 2018، وأكدوا أن ان سبب التراجع هو عدم التسويق الجيد والدعاية الكافية للمقصد المصرى فى السوق الألمانى بما يتناسب ومكانته الكبيرة وهو ما تسبب فى حالة التراجع التى شهدها المقصد الألمانى فى المناطق المصرية المختلفة.

وطالب الخبراء القائمين على التسويق والترويج للمقصد المصرى بتكثيف الحملات الدعائية فى السوق الألمانى وفى الأسواق الأخرى المصدرة للسياحة لمصر.

ففى الغردقة قال رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق عضو مجلس ادارة اتحاد الغرف السياحية، شهر أغسطس من الشهور الجيدة فى نسب الإشغالات حيث تصل لأكثر من 85٪ وهى نسبة جيدة وتأتى فى مختلف الجنسيات الأوروبية، ويدخل ضمنها المصريون والعرب بمناسبة اجازات عيد الأضحى، ويمثلون نسباً لا تتعدى 10٪ وان كان نسبة العرب تكاد تكون قليلة جداً.

وقال حويدق.. ورغم أن نسب الاشغالات كما نقول جيدة إلا أنها اقل من نفس الفترة مقارنة بالعام الماضى وقد يرجع السبب إلى تراجع حجوزات الألمان عن العام الماضى، نافياً أن يكون السبب زيادة الأسعار، مؤكداً أن أسعار فنادق مصر بعيدة تماماً عن المنافسة مهما ارتفعت الأسعار. ولفت حويدق إلى وجود زيادة من السوق الانجليزى والبولندى فضلاً عن باقى الجنسيات المختلفة.

وفى شرم الشيخ أكد رجل الأعمال والخبير السياحى تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى شرم الشيخ ارتفاع نسب الاشغالات فى فنادق شرم الشيخ لتصل لأكثر من 80٪ خلال شهر أغسطس وإجازات عيد الأضحى المبارك، وهى أفضل كثيرا من نفس الفترة من العام الماضى، لافتا إلى وجود نسبة كبيرة من الايطاليين وزيادة السوق الأوكرانى والكازاخستانى فضلاً عن وجود نسبة كبيرة من العرب وخاصة اللبنانيين والسعوديين ومن الأردن والمصريين لقضاء إجازات العيد.

وفى الإسكندرية قال الخبير السياحى على المنسترلى عضو مجلس إدارة غرفة الشركات السياحة، إن

السياحة تشهد انتعاشة غير مسبوقة بجميع محافظات مصر لم تشهدها حتى فى سنة الذروة 2010، فنسب إشغالات فنادق الإسكندرية 100٪ من المصريين والعرب وهذا أمر طبيعى خلال موسم الصيف ومع إجازات عيد الأضحى المبارك.

وأكد المنسترلى أن فنادق الإسكندرية على مدار العامين الماضيين الأعلى سعراً على مستوى محافظات مصر حيث يصل سعر الغرفة بفنادق الخمسة نجوم 8 ألف جنيه فى الليلة.

وفى الساحل الشمالى تصل نسبة إشغالات الفنادق 100٪ من المصريين والعرب، ووصل سعر الغرفة فى بعض الفنادق إلى 15 ألف جنيه فى الليلة، وفى مدينة العلمين الجديدة وسيدى عبدالرحمن وصل سعر الغرفة لـ8 آلاف جنيه لليلة الواحدة وفى بعض الفيلات التى سيتم تأجيرها وصل سعر إيجار الفيلا 190 ألف جنيه فى الليلة.

وفى مرسى مطروح أكد المنسترلى أن نسب الاشغالات بالفنادق 100٪ خلال شهور الصيف والعيد وتتراوح الأسعار ما بين 700 و3500 جنيه فى الليلة الواحدة.

وفى فنادق القاهرة والجيزة تصل نسب اشغالات الفنادق 100٪ من المصريين والعرب الذين يفضلون قضاء إجازة العيد بالقاهرة وتتراوح الأسعار ما بين 2500 إلى 3 آلاف جنيه لليلة الواحدة.

وقال الخبير السياحى تامر نبيل عضو جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر إن نسب اشغالات فنادق الغردقة تصل لأكثر من 90٪ من جميع الجنسيات الأوروبية فضلاً من وجود نسبة جيدة من الاشغالات من الأسواق الجديدة مثل صربيا ورومانيا ومقدونيا وكازاخستان وبلغاريا والتشيك فضلا عن الأسواق التقليدية من السوق الانجليزى والألمانى وان كان هناك نقص واضح من السوق الألمانى مقارنة بالعام الماضى، مرجحاً أن السبب عدم وجود حملات إعلانية وعلى سبيل المثال السوق الأوكرانى وبيلاروسيا لا يوجد بالسوقين أى دعاية على الإطلاق عن مصر ونحن المستثمرين نتحمل على نفقتنا الخاصة تكلفة الدعاية فى جميع الأسواق الجديدة والسبب يرجع لعدم وجود خطة عمل لهيئة تنشيط السياحة، لافتاً إلى وجود خطة للتسويق المشترك، أعلن عنها اتحاد الغرف السياحية ولم يتم تطبيقها.