ابناء الأقصر يطالبون الرئيس الفائز بتنشيط السياحة
طالب أبناء الأقصر الرئيس الفائز بالعمل على عودة انتعاش السياحة مرة اخرى، واستعادة الأمن ليشعر السياح بالأمان.
وطالب الخبير السياحى صلاح هاشم - رئيس مصر القادم بأن يكون نصيرا لصغار العاملين والكادحين بمجال السياحة والفندقة وألا تكون التشريعات السياحية والقرارات الوزارية فى صالح فئة قليلة على حساب الفئات الاخرى كما طالب بسن تشريعات رقابية رادعة لكى لا يعود الظلم لسابق عهده .
وطلب محمد عبد الجليل مرشد سياحى لغة انجليزية – من الرئيس القادم بالوقوف الى جانب المرشدين السياحيين لتغيير القانون 121 لسنة 83 والخاص بالمرشدين السياحيين كما طالب بتخفيف سيطرة وزارة السياحة على نقابة المرشدين وأن تكون نقابة المرشدين هى المسئولة عن اصدار تصريح مزاولة مهنة الارشاد كباقى النقابات المهنية و ليس وزارة السياحة
وقالت سعاد عبد الراضى مطر 60 عاما ربة منزل – إنها تطالب الرئيس بتخفيف مستوى البطالة وايجاد فرص عمل للشباب كما حثت الرئيس على تبنى مشروع لتزويج البنات وايجاد مساكن لهن.
وقال محمود عبد المتجلى 52 سنة محام إنه يجب على الرئيس السابق أن يفتح ملفات الفساد خاصة التى عجت بها الاقصر والتى ثبت فيها تورط بعض رجال مبارك كحادث بيع حمام السياحة الاوليمبى بالاقصر وقضايا التعويضات والسمسرة من مشروع تطوير المدينة والتى ما تزال حبيسه الادراج بمكتب النائب العام .
وقال على عبده المريسى 46 سنة نجار- إنه يجب أن يعمل الرئيس حيال توليه على عودة الأمن واحكام الرقابة عليه كما طالب بسرعة القبض على اللصوص والبلطجية الذين تزايدت اعدادهم بشكل ملحوظ ببعض ضواحى الاقصر كما طالب بإصدار تشريعات تمنع احتكار كبار التجار
وطالب الاثرى فرنسيس امين من الرئيس القادم الا يتبع اى اجندة داخلية او خارجية وان يكون رئيسا لكل المصريين وان يحفظ لمصر مكانتها ويحافظ على امكانياتها وان يقدر ثروة مصر الاثرية ويعمل عى حمايتها.
كما طالب عدد كبير من شباب ائتلاف الثورة بالاقصر بتطهير ديوان المحافظة من اللواءات والعمداء الذين يتقاضون مبالغ طائلة من الصناديق الخاصة فراتب احدهم يستطيع أن يوظف خمسة من الخريجين وحيث وصل ما تقاضاه أحد الواءات فى مايو الماضى الى 40 الف جنيه.
وطالب سيد صدقى حفنى من شباب قرية الضبعية غرب الاقصر من الرئيس أن يعمل مع مجلس الشورى القادم على إصدار تشريع يمنع عمل مندوبى ومراسلى الصحف خاصة القومية منها بديوان المحافظات لكى لا تأتى الاخبار فى محاباة مسئولى المحافظة.
كما طالب بأحكام الرقابة على اموال الصناديق وما تحويه من بنود نثرية يستخدمها كبار المسئولين فى اغداق الاموال على ضعاف النفوس من المرتزقة من الصحفيين لأن الصحافة لابد وان تكون نبض الشارع وليس نبض المحافظ.