رئيس جمعية مسافرون يقترح تعديل رحلات الطيران الداخلى لتلبى احتياجات السائحين
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء، إن السياحة عائدة بقوة إلى الأقصر وأسوان هذا العام، ومن المنتظر أن تزيد بشكل أكبر خلال عام 2019.
وأضاف د.عاطف عبداللطيف فى تصريحات له أن جهود القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى وجولاته الخارجية، وكذلك إقامة العديد من المؤتمرات والفعاليات سواء المحلية أو الدولية وجهود وزارات السياحة والآثار والرى والثقافة والطيران وما تتمتع به مصر حالياً من أمن واستقرار كل هذا أثر بالإيجاب على نشاط السياحة الكلاسيكية والأثرية لمصر.
وذكر رئيس جمعية مسافرون أنه مع عودة الحركة السياحية بشكلها الطبيعى وقوتها نواجه بعض التحديات التى لو قمنا بالتعامل معها سيكون موسمًا سياحيًا أفضل وأقوى ونستطيع تقديم خدمة جيدة للسائح الذى هو نفسه سيكون فى المستقبل خير سفير لمصر عند العودة لبلاده.
وأشار د. عاطف إلى أنه من بين التحديات الحالية التى نواجهها هى عدم ملاءمة جداول رحلات مصر للطيران الداخلية مع احتياجات وظروف السائح وشركات السياحة تواجه تحديات تتعلق بجداول رحلات الطيران الداخلى من القاهرة إلى الأقصر أو أسوان فى الذهاب والعودة، فمثلا نجد أن عدد رحلات الطيران التى تتحرك من القاهرة إلى الأقصر أو أسوان فى الساعة الخامسة صباحاً يصل إلى خمس رحلات على مدار الساعة، وهذه المواعيد مبكرة جداً وصعبة جداً على السائح، حيث إننا نجد السائح يتحرك من الفندق المقيم فيه الساعة الثانية صباحاً إلى المطار وينهى إجراءات السفر، وينتظر فى المطار حتى الخامسة صباحاً للتحرك ويصل الأقصر أو أسوان فى السادسة صباحا ويضطر لعمل زيارات سياحية مباشرة لأنه لا يستطيع الإقامة فى فندقة أو التسكين إلا فى الساعة الثانية ظهراً موعد التسكين بالفنادق أى يظل فى مرحلة إرهاق وتعب تصل إلى 12 ساعة متواصلة وهذا صعب على نوعية السائح الثقافى لأنه فى الغالب يكون سنه نسبياً، ويحتاج لنوع أكبر من الراحة.
وأكد عاطف عبداللطيف أن الطيران له أهمية كبيرة فى منظومة السياحة ولابد من التنسيق بين الطيران والسياحة بحيث تتناسب مواعيد الرحلات وجداول الطيران ولا يتم بناء الرحلات الداخلية على مواعيد الطيران الدولى فقط وهذا جيد ولكن لابد أن يكون بالتوازى مع هذا النظام الاهتمام بالسياحة الداخلية والطيران الداخلى حتى لا يرهق السائح الأجنبى أو المصرى فى
ودعا إلى وجود تنسيق من خلال اجتماع مع من يضع جداول الطيران للسياحة الداخلية مع اتحاد الغرف السياحية لتوفيق هذه الرحلات مع رحلات المراكب السياحية والفنادق وكذلك فى برامج العودة بحيث تناسب مواعيد رحلات الطيران مع موعد انتهاء رحلات النايل كروز فى الثالثة أو الرابعة عصراً على أن تكون رحلات طيران العودة من بعد الساعة السادسة مساء المتجهة من الأقصر وأسوان إلى القاهرة وتوفير طائرات ذات سعة أكبر بدلاً من أن تكون الرحلات فى الحادية عشرة مساء ويضطر السائح للانتظار من الثالثة أو الرابعة عصراً حتى الحادية عشرة مساء فى انتظار صعود الطائرة.
وشدد عاطف على أهمية تفعيل وعودة رحلات الطيران من شرم والغردقة إلى الأقصر وأسوان مباشرة وعدم الاضطرار إلى عودة السائح إلى القاهرة ثم التحرك للأقصر وأسوان حتى نوفر وقتًا ومجهودًا وفلوس بشكل جيد.
وأشار د. عاطف إلى نقطة مهمة وهى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلى من القاهرة إلى الأقصر أو أسوان فنجد سعر الرحلة من «القاهرة - أسوان – القاهرة» سعرها يتراوح بين 4500 و4800 جنيه فى حين أن رحلة «القاهرة - بيروت – القاهرة» وهى رحلة دولية وليست داخلية تبدأ من 3400 حتى 3800 جنيه ومن الأولى أن يكون الطيران الداخلى مريح للسائح الذى يدفع أكثر ويكون فى مواعيد مناسبة وتنظيم الرحلات الداخلية بما يتناسب مع الرحلات الدولية، وكذلك من الممكن توفير طائرات ذات طرازات أكبر وأن يتم فى هذه الحالة استيعاب الحركة السياحية وتخفيض فى أسعار تذاكر الطيران.