رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفنادق والقرى السياحية تنتظر السياح الروس

بوابة الوفد الإلكترونية

مؤشرات إيجابية بدأت تظهر بعد زيارة الرئيس السيسى الأخيرة إلى العاصمة الروسية موسكو ولقائه الرئيس بوتين ومناقشة ملفات عديدة على رأسها عودة السياحة الروسية لمصر من جديد، وهو ما بعث حالة من البهجة داخل القطاع السياحى بعودة أهم وأكبر سوق للسياحة الوافدة لمصر، وهو السوق الروسى الذى يأتى على رأس مقدمة الأسواق المصدرة للسياحة المصرية.

ورغم حالة التفاؤل باقتراب عودة السياحة الروسية، فإن الأهم من العودة هو الاستعداد، والاستعداد يكون بالتغيير ليشعر السائح الروسى بذلك بداية من وصولهم المطار وكيفية تأمينهم وتأمين إقامتهم بالفنادق والقرى المتنوعة فى مقاصدهم السياحية وحتى عودتهم.

ورغم استعدادنا من الناحية الأمنية، تم الاستعداد من الناحية الخدمية التى تقدم لهم.

وما لا شك فيه أن فترة عزوف السياح الروس عن استخدام سوق السياحة المصرية جربوا أسواقاً أخرى منافسة، فأصبح أمام القطاع مسئولية أكبر كيف يقدمون الخدمة الجيدة ويستطيعون أن ينمّوا هذا السوق.

النائب والخبير السياحى عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، قال: إحجام السياحة الروسية لم يكن بغرض الإساءة لمصر أو موقف ضدها ولكن بسبب الحالة الاقتصادية التى تمر بها بلادهم وكان علينا أن نقرأ المشهد جيداً ونعيد ترتيب الأوراق من الداخل لأن خلال السبع سنوات الماضية لا توجد موارد للقطاع وكان يجب إيجاد وسائل، وعلى الدولة التكاتف للنهوض بالقطاع السياحى وإن كان 98٪ منه قطاع خاص وليس دور الدولة تمويل القطاع الخاص ولكن دور القطاع المصرفى، واليوم وبعد المؤشرات التى تؤكد أن السياحة بدأت تتعافى أن يبدأ القطاع المصرفى فى إعادة تقييم القطاع السياحى حتى يتسنى له التمويل فى ظل قطاع بدأ ينمو وكان لا يجب التعامل مع القطاع السياحى باللحظة الأخيرة لأن النتائج لن تكون مرجوة.

ولفت «صدقى» إلى أن القطاع الفندقى يعانى من حرق الأسعار وأتمنى أن يكون هناك تسعير عادل وإياكم والمغالاة بحجة العرض والطلب ولكن تكون أسعار تتناسب مع مكان مصر والخدمة المقدمة.

وأعرب «صدقى» عن أمله أن تبدأ وزارة السياحة بالتعاون مع الاتحاد والغرف بالرقابة على الفنادق ويكون هناك كشف دورى على الخدمات ومحاولة التعاون مع الفنادق للخروج من عنق الزجاجة لتقديم خدمة مميزة وسمعة طيبة.

وأكد «صدقى» أن نسب إشغالات الغردقة أفضل كثيراً من شرم الشيخ التى تأثرت بشكل كبير وعودة السياحة فرصة ذهبية لشرم الشيخ والمدن التى أهملت ولم يكن عليها طلب وعلى جمعيات المستثمرين ورجال الأعمال التعاون بينهم لزيادة الطلب على شرم الشيخ وطابا، فعلى القطاع التكامل بدلاً من التنافس والمعيار الأساسى فى الجودة وسمعة مصر.

الخبير السياحى سامح حويدق، أكد أن جميع الفنادق جاهزة لاستقبال السياحة الروسية وشرم الشيخ هى المستفيد الأكبر من عودتها لوجود غرف فندقية كثيرة فى حاجة شديدة لها، عكس الغردقة فجميع فنادقها كاملة العدد فى الصيف، ولكن مطلوب تجديد أسطول النقل السياحى الذى أصبح متهالكاً ويجب السماح بدخول سيارات موديل ثلاث

سنوات ماضية، نظراً للتكلفة المرتفعة لموديلات نفس العام.

وفى نفس السياق أكد الخبير السياحى حسام الشاعر، أن الجميع جاهز لاستقبال السياحة الروسية وإن كانت فنادق الغردقة ممتلئة حيث تتراوح نسب الإشغالات ما بين 70 و80٪ عن الفنادق خارج الخدمة التى لا تعمل وتلك المشكلة سيتم حلها من خلال منظمى الرحلات الأجانب الذين يقومون بسداد مبالغ مقدمات الحجز لأصحاب تلك الفنادق حتى يتمكنوا من إجراء عمليات الصيانة والتجديدات، وعلى البنك المركزى الإسراع فى تفعيل مبادرة منح قروض للفنادق لإجراء عمليات التجديد والصيانة وبفائدة مميزة، ولكن المشكلة الوحيدة فى النقل السياحى، فعلينا دراسة أفكار لدعم زيادة أعداد النقل السياحى بقروض مختلفة وفتح استيراد الأتوبيسات موديل العامين الماضيين.

المهندس أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أكد استعداد الفنادق حال عودة السياحة الروسية، خاصة أن بداية العودة ستكون تدريجياً وهذا مؤكد يساعد الفنادق على إجراء عمليات التجديدات، وأن ترجع بأسعار وتعاقدات سنة 2010 حتى تتمكن الفنادق تدريجياً من إجراء عمل التجديدات اللازمة وتقديم الخدمة المتوقعة للسائح الروسى عند عودته، مطالباً بضرورة التعامل مع السائح الروسى باحترام، خاصة من سائقى التاكسى والمحلات والعاملين بالفنادق وهذا أمر مهم جداً جداً.

وفى نفس السياق أكد الخبير السياحى أمجد حسونة، على استعداد القطاع السياحى بأكمله لاستقبال السياح الروس وفى انتظار عودتهم وجميع الفنادق جاهزة تماماً، والدليل على ذلك أن ثلث المراكب التى كانت متوقفة تعمل الآن بكامل طاقتها، بعد إجراء عمليات الصيانة، ونفس الأمر للفنادق التى كانت خارج الخدمة ستبدأ عمليات الصيانة والتجديدات فور بدء تحصيل رسوم الحجوزات الجديدة.

الخبير السياحى اللواء على رضا، قال: مصر جاهزة ومستعدة لاستقبال السياح الروس وجميع الفنادق جاهزة عدا الفنادق التى تأثرت ستقوم بعمليات الصيانة والتجديدات من مقدمات الحجوزات التى تحصل عليها من منظمى الرحلات الروس، إلى جانب تفعيل مبادرة البنك المركزى لمساندة الفنادق لإعادة عمليات الإحلال والتجديد.