رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القطاع السياحى يطالب بلجان تفتيش منتظمة على المنشآت الفندقية والسياحية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

جاء قرار التفتيش على الفنادق والقرى السياحية المختلفة لفتح شهية العاملين بالقطاع السياحى إلى المطالبة بتكثيف حملات التفتيش والرقابة على الفنادق والمنتجعات لبث حالة من الطمأنينة لدى الجميع، ومنهم السائح الأجنبى الذى يرى فى المقصد السياحى المصرى أنه ممتع وفريد ومتميز. حيث يرى العاملون بالقطاع أن تكثيف الحملات على الفنادق والمنتجعات السياحية هو تأكيد على أمان وسلامة هذه المنشآت وهى رسالة يتوجهون بها إلى الوكلاء وشركات السياحة الأجنبية تجعلهم يقومون بالتسويق والترويج للمقصد السياحى المصرى بقلوب مطمئنة فى نفوس السائحين الأجانب حيث طالب الخبراء وأصحاب الفنادق بالتعاقد مع شركات العالمية للمراقبة والتفتيش على الفنادق بشكل مستمر من خلال إبرام اتفاقيات برعاية غرفة المنشآت الفندقية يكون ملزماً لكل الفنادق والمنتجعات السياحية فى إطار حرص الجميع على جودة الخدمات المقدمة.

وطالبوا بأن يشمل التفتيش على المطاعم الحاصلة على رخصة من وزارة السياحة والمنتشرة فى المقاصد السياحية المختلفة لضمان عدم حدوث أية مشاكل لأى وجود أجنبية بسبب تناول وجبات خارج افنادق إضافة إلى تشديد الرقابة على المطاعم الحاصلة على رخصة تشغيل من المحليات من خلال طلب المحافظين فى المحافظات السياحية بتشكيل لجان مختلفة من وزارة الصحة متخصصة للتفتيش على هذه المطاعم لضمان سلامة السائحين.

نورا على، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، طالبت بضرورة استمرار لجان التفتيش على جميع الفنادق والمنشآت السياحية كالمطاعم الحاصلة على ترخيص من وزارة السياحة مؤكدة ضرورة تعاقد الفنادق مع الشركات الدولية الخاصة بسلامة الصحة والغذاء «الهايجبين» وهذه الشركات لديها اشتراطات ويحصل الفندق على التقييم شهريًا وبرغم تكلفة هذه الشركات إلا أن وجودها مطلب أساسى، مع ضرورة وجود آلية تجبر الفنادق على الاستعانة بهذه الشركات من أجل صحة وسلامة النزلاء.

وشددت رئيس الاتحاد على ضرورة وجود لجان تفتيش من وزارة الصحة على المطاعم المنتشرة بشوارع المدن السياحية والحاصلة على ترخيص من المحليات.

ومن جانبه، طالب كامل أبوعلى، رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر، بضرورة الاستعانة ببيوت خبرة عالمية من الشركات المتخصصة فى الصحة والسلامة «الهايجبين» حيث يوجد فى مصر أربع شركات معظم الفنادق متعاقدة مع هذه الشركات وحفاظًا على المصلحة العامة من الضرورى أن يرتبط منح الترخيص لأى فندق بوجود تعاقد مع تلك الشركات العالمية المتخصصة سواء فنادق ثابتة أو عائمة، فضلًا عن ذلك ضرورة تشجيع الشركات المصرية التى لها مواصفات بالتعاون أو الشراكة مع الشركات العالمية لإيجاد المنافسة مع استمرار عمل لجان وزارة الصحة وغرفة الفنادق للعمل مع هذه الشركات وحالة توافر ذلك سينخفض 60٪ من المشاكل وسبق وتحدثت فى ذلك مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة النشيطة، ورحبت بذلك واقترحت الفكرة فى اجتماع جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر ورحبوا بها وآمل أن تتضمن بسرعة حفاظًا على أرواح الناس.

وأشاد «أبوعلى» بالدور الذى تقوم به حاليًا لجان التفتيش على الفنادق، مؤكدًا أنه لأول مرة يتم التفتيش بنوع من الرقى والحضارة وآمل أن تستمر اللجان بهذا الأسلوب وهذا التعاون الجيد.

وفى السياق نفسه، أكد المهندس أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، ضرورة استمرار عمليات التفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية لضمان سلامة الجودة، مشيرًا إلى أن معظم الشركات السياحية الكبرى تطالب

الفنادق بالتعاقد طوال العام مع شركات متخصصة فى «الهايجبين» وذلك شرط أساسى ومعظم الفنادق متعاقدة معها وهناك شركات أخرى لا تضع هذا الشرط ووضعنا فى غرفة الفنادق آلية لشركات مصرية لتتعاقد معها الفنادق، ولكن الآن نتيجة انخفاض الأسعار وقلة الدخل فمن المؤكد سيكون هناك مشاكل فى الخدمة والجودة ووجود عمالة غير مدربة، والتخزين وهذا ما سبق وحذرنا منه وتلك المشاكل من المؤكد تسىء لسمعة مصر سياحياً، ورغم ذلك من الضرورى التفتيش المستمر على الفنادق والمطاعم وخاصة غير المرخصة من وزارة السياحة وهذه هى المشكلة الكبرى.

وأكد الخبير السياحى هشام تمام ضرورة وجود آلية لتطبيق نظام التفتيش على الفنادق وخاصة المطاعم الموجودة داخل الفنادق وخارجها وعلى حمامات السباحة من خلال استعانة الفنادق بالشركات الدولية المتخصصة فى الصحة والغذاء على أن يكون التفتيش بصفة دورية لضمان سلامة السياحة، وحفاظًا على سمعة السياحة المصرية.

ومن جانبه، أكد سامح حويدق، الرئيس السابق لفرع غرفة فنادق البحر الأحمر، ضرورة استمرار حملات التفتيش على الفنادق ووجود آلية لاستمرار الحملات مع وجود مندوبين من وزارة الصحة وممثل لغرفة الفنادق حتى لا يتم التجنى على الفنادق.

وطالب حويدق بضرورة وجود لجان من وزارة الصحة للتفتيش على المطاعم المنتشرة بشوارع المدن السياحية والحاصلة على تراخيص من المحليات وحال وجود مخالفات يتم سحب ترخيصها خاصة أن تلك المطاعم يتردد عليها آلاف السائحين القادمين يوميًا من الأقصر إلى الغردقة، مع ضرورة وجود تفتيش على الفنادق العائمة.

وفى السياق نفسه، حذر مودى الشاعر، عضو غرفة شركات السياحة الشركات من عدم اصطحاب السائحين إلى المطاعم المنتشرة بشوارع المدن السياحية إلا بعد التأكد من أن تلك المطاعم خاضعة للتفتيش الدورى سواء من لجان وزارة الصحة أو الشركات العالمية المسئولة عن سلامة الصحة والغذاء.

وطالب الشاعر بضرورة التعاون ما بين وزارة الصحة والشركات العالمية الموجودة فى مصر من خلال بروتوكول تعاون بينها لضمان سلامة الأغذية والمشروبات ووجود رقابة حقيقية على المطاعم والكافيهات المنتشرة بشوارع المدن السياحية كالغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان ولا يجب انتظار الكارثة ليبدأ تفتيش اللجان حفاظًا على سمعة مصر السياحية فى الخارج.