جمعية «مسافرون للسياحة والفن»: مهرجان الجونة السينمائى ينشط السياحة العالمية لزيارة المقاصد المصرية
طالب الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون للسياحة والثقافة» عضو جمعيتى مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء بضرورة وضع المهرجانات الفنية العالمية ضمن خريطة البورصات السياحية فى العالم وناشد وزارات السياحة والثقافة والآثار بالمشاركة فى المهرجانات السينمائية العالمية لعقد اللقاءات والمؤتمرات الصحفية والتعريف بتاريخ وحضارة مصر ومعالمها السياحية وإمكانياتها التصويرية خاصة أن المهرجانات يقوم بتغطية فعالياتها عدد كبير من وسائل الإعلام من مختلف دول العالم.
وقال عاطف عبداللطيف فى تصريحات صحفية أن مهرجان الجونة السينمائى سيكون له تأثير كبير فى جذب السياحة لمصر بشكل عام ومدينة الجونة والبحر الأحمر بشكل خاص، خاصة أنه يتم بث فعاليات المهرجان عبر وسائل إعلام عالمية ومحلية ويشارك به عدد كبير من الفنانين والمنتجين وصناع السينما العالمية والعربية وهذا كله ينقل الصورة الجمالية لمصر للعالم كله.
واقترح عاطف عبداللطيف باستغلال المهرجانات الفنية التى ستقام خلال الفترة القادمة مثل مهرجان الإسكندرية السينمائى والقاهرة السينمائى ومهرجان أسوان بالإضافة إلى الجونة يتم اعداد عروض من قبل الوزارات المعنية من سياحة وآثار وثقافة وفن لمنح مميزات للتصوير السينمائى والدراما والبرامج فى مصر فى فترة المهرجانات وومنح مميزات للتأشيرات والتصوير فى الأماكن الأثرىة والسياحية وان يكون فى كل محافظة مهرجان يمثلها سواء سينمائى أو ثقافى أو فلكولورى ورسم وفن تشكيلى بحيث يكون لكل محافظة طابع خاص وكل هذا يصب فى مصلحة الشباب وتوفير فرص عمل وعكس الحالة الأمنية والمزاجية والجمالية التى تتمتع بها مصر.
وطالب بدعم الدولة ومساندتها للمهرجانات الفنية المصرية المعترف بها دوليا وكذلك دعم الشركات ورجال الأعمال لهذه المهرجانات مشيدا بتجربة نجيب وسميح ساويرس فى مهرجان الجونة السينمائى حتى نعكس الصورة الإيجابية عن مصر.
ودعا هيئة تنشيط السياحة والهيئة العامة للاستعلامات إلى دعوة وسائل الإعلام العالمية من الصحفيين والقنوات التليفزيونية لتغطية هذه الفعاليات الفنية والسينمائية التى تقام فى مصر ليتم نقلها للعالم كله فمثل هذه المهرجانات خير دعاية وتسويق لمصر ومقاصدها
وأكد عاطف عبداللطيف ضرورة الاشتراك فى المهرجانات الفنية العالمية والعربية لأن جميع المهرجانات السينمائية العالمية تخصص أجنحة على هامش المهرجان لعرض الأماكن الطبيعية والسياحية الخاصة بكل بلد مشترك بهدف التسويق لتصوير الأفلام بهذه الأماكن، ووجود مصر فى هذه المحافل الدولية سيكسبها ميزتين تنافسيتين وهى استغلال المناطق الأثرىة فى تصوير الأفلام والبرامج هذا بخلاف المناطق السياحية والتى لا يوجد لها مثيل فى العالم حتى أن بعض الدول تقوم بعمل مجسمات للأهرام مثلًا لاستخدامها فى التصوير أو نهر النيل أو الحارة الشعبية.
أما الميزة الثانية، ستكون من خلال تنشيط السياحة لمصر وإحداث رواج يتمثل فى فريق عمل الفيلم والفنيين الذين سيأتون لمصر ويتسوقون، مما يكون له مردود إيجابى على الاقتصاد المصرى من العملات الأجنبية.
وضرب رئيس جمعية مسافرون للسياحة والفن مثالا بمهرجان كان السينمائى قائلا أنه لا يقل أهمية عن بورصة برلين السياحية أو بورصة لندن ويوجد بالمهرجان قسم خاص «لو مارشيه» أو السوق ويتم التسويق فيه لكل المقومات البحرية والنهرية والأثرىة والسياحية والثقافية والفنية التصويرية، خاصة أن المهرجان يضم قرابة خمسة آلاف صحفى وإعلامى من مختلف دول العالم ينقلون للعالم كله هذا الحدث وتواجد مصر فى مثل هذه المهرجانات لا يقل أهمية عن المشاركة فى البورصات السياحية العالمية.