شركات السياحة تلغي زيارات معبد الأقصر بنسبة80% بعد أزمة الكباش

الأقصر ـ مكتب الوفد:

تصاعدت الأزمة التى تفجرت مؤخراً بالأقصر بعد إلغاء إقامة الكوبرى الثالث فوق طريق الكباش، وانتشرت البيانات التى تكشف عن الأزمات والاختناقات المرورية، والمعاناة اليومية للمواطنين والسياح، بعد قرار إلغاء الكوبرى بجانب غلق عشرات البازارات السياحية بسوق سافوى السياحى وتسلق الأهالى حاملين حقائبهم سور الكباش لعبور الطريق فى ذات المكان الذى كان طريقاً يربط وسط المدينة بالكورنيش والمعديات النيلية ومبنى المحافظة ومنطقة البنوك والفنادق والكنائس والمجمعات التعليمية الأزهرية.

وبحسب الموطنين و الأحزاب والنقابات والغرف السياحية فإن الكوبرى الثالث فوق طريق الكباش هو الحل الوحيد للأزمة التى تفجرت فى المدينة السياحية ولوقف المعاناة اليومية لأكثر من «300» ألف مواطن من سكان مدينتى القرنة، والاقصر، ولمنع تقسيم المدينة الى شرق وغرب الكباش ومنع العزلة التى فرضت على المؤسسات والمصالح الحكومية التى يفد اليها مواطنو الاقصر، بالاضافة الى  حماية مستقبل الحركة السيحية الوافدة للمدينة من مدن البحر الأحمر وتوفير الوقت لسياح رحلات اليوم الواحد ومنع الاختناقات المرورية.

وفى هذا الاطار قال ثروت عجمى مستشار غرفة السياحة بالاقصر ان شركات السياحة ألغت زيارات مجموعاتها السياحية لمعبد الاقصر بنسبة «80٪» وذلك على خلفية أزمة الكوبرى الثالث فوق طريق الكباش.

واضافة ان الشركات ألغت  الزيارة لمعبد الأقصر بنسبة «80٪» من  حجم السياح الوافدين لزيارة المدينة من مدن محافظة البحر الأحمر وذلك بسبب صعوبة انتقال الحافلات السياحية من معبد الكرنك الى معبد الاقصر بعد ان تم ازالة الطريق الرابط بين المعبدين عن  تقاطع السنترال  ويوسف حسن واعلان عدم اقامة الكوبرى الذى كان مقرراً إنشاؤه للربط بين شرق وغرب طريق الكباش مشيراً الى انه بات من الصعب قيام الحافلات السياحية بالانتقال بالسياح من معبد الكرنك، الى معبد الاقصر عبر طريق ابوالجود او مدرسة الصنايع حيث باتت الحافلات تسير عكس الاتجاه بميدان أبوالحجاج للدخول لمعبد الاقصر واصبح هناك  حالة ارتباك مرورى دائما بميدان أبوالحجاج الأمر الذى يشوه صورة الأقصر فى عيون زوارها من سياح العالم.

وعبر ثروت عجمى عن أمله فى أن تسفر جهود الدكتور محمد بدر محافظ الاقصر والمسئولين بوزارة السياحة بجانب النواب والأحزاب فى إيجاد حل عاجل للأزمة وإقامة الكوبرى بموقعه محدد منذ سنوات.

ويرى احمد جاويش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان اعادة احياء طريق الكباش الفرعونى حلم ظل يراود أهالى الاقصر لتحويلها

الى اكبر متحف  مفتوح فى العالم مؤكداً أن مقابل هذا المشروع ينتج عنه هدم العد يد من المنازل والمصالح الحكومية وتبوير أراض زراعية فى سبيل ان يرى العالم الحلم يتحول- لحقيقة مما يزيد من فرص الاستثمار السياحى ويعمل على زيادة معدلات التدفقات السياحية لافتاً الى أن الأهالى وافقوا على هذا المشروع وساهموا فى ترك منازلهم واراضيهم لاقامته، فجاء الوقت الذى يمكن تعويض معاناة الأهالى وحل مشكلة ربط الشرق بالغرب، وانشاء الكوبرى الثالث،  الذى يقع عند منطقة السنترال مؤكداً أن قرار  وقف انشاء الكوبرى ادى الى حالة من الغضب بين الأهالى نتيجة المعاناة اليومية التى يعيشونها بين الأهالى نتيجة المعاناة اليومية التى يعيشونها فى رحلاتهم من الغرب للمصالح الحكومية وارتفاع درجات الحرارة ما ينتج عنه من السير على الاقدام لمسافات كبيرة مشدداً على اقامة الكوبرى الثالث لتخفيف المعاناة عن الجميع.

كما طالب تحالف أحزاب الأقصر، وغرفة شركات السياحة وغرفة المنشآت السياحية ونقابات المرشدين السياحيين، والمحامين و العاملين بالنقل النهرى بالمحافظة لجنتى الادارة المحلية والسياحة والطيران بزيارة ميدانية مشتركة لمدينة الاقصر لبحث أزمة الكوبرى الثالث فق طريق الكباش على الطبيعة.

فيما أكد أحمد على حسين مواطن أقصرى، ان خط السير الجديد لسيارات السرفيس بالمدينة، والذى زعم المسئولون انه أنهى الأزمة الناتجة عن عدم اقامة الكوبرى لم ينه الأزمة وتسبب فى المزيد من المعاناة للمواطنين والسياح وأن قرار نقل المعديات النيلية الذى لم ينفذ حتى اليوم، وخط السير الجديد الهدف منهما تخفيف حدة المطالب الشعبية بأن إقامة الكوبرى.