رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون: مشاركة مصرية ناجحة فى بورصة برلين

عاطف عبداللطيف رئيس
عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون

 

 

كتبت - فاطمة عياد

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون وعضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء والاستثمار السياحى بالبحر الأحمر: إن تواجد ومشاركة مصر فى بورصة برلين السياحية كان مشرفًا، خاصة أنه ضم وفدًا رفيع المستوى برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ووجود شريف فتحى وزير الطيران وأهل القطاع السياحى ومحافظى جنوب سيناء والبحر الأحمر اللواء خالد فودة واللواء أحمد عبدالله، فالتواجد كان كبيرًا جداً وأعطى نوعاً من القوة للمشاركة المصرية.

وتابع: إضافة لقوة المشاركة باللقاءات الكثيرة التى عقدتها وزيرة السياحة خلال ثلاثة أيام كانت لقاءات مكثفة من اجتماعات ومناقشات شىء جيد وكان جزءا من خطة التواجد والمشاركة، مؤكداً ضرورة تواجد مصر فى جميع المعارض والبورصات العالمية لما له من مردود جيد على السياحة إلى جانب المشاركة فى المهرجانات السينمائية الشهيرة إذا لم نتواجد بها سينمائياً فلنتواجد بها سياحياً من خلال التسويق واستعراض الأماكن الطبيعية كما تفعل دول كثيرة كنوع من التسويق والتواجد فى المهرجانات السينمائية لما له من مردود كبير يكاد يكون أكبر من البورصات السياحية، فعلينا استغلال أية أحداث عالمية للتواجد فيها باسم مصر.

وقال رئيس جمعية مسافرون: من خلال تواجدى فى بورصة برلين وبالتحديد فى الجناح المصرى أن هناك حالة من التفاؤل من المهنيين لزيارة مصر والأماكن السياحية.

وأضاف عبداللطيف: من خلال ما رصدته أن جنوب سيناء ما زالت تحتاج إلى خطة مستقلة لها، لما لها من وضع خاص، وأنه من الضرورى أن تكون هناك خطة جديدة، وأرى أن وزيرة السياحة مع وزير الطيران ووزارة الثقافة ومحافظ جنوب سيناء لابد أن يتحركوا فى جميع الاتجاهات بخطة جديدة، خاصة أن شرم الشيخ ودهب وطابا ونويبع وسانت كاترين أكثر المدن التى تأثرت تأثراً كبيراً منذ سقوط الطائرة وأحداث 25 يناير، وما زال هناك تداعيات، ونتيجة الحرب على الإرهاب فى سيناء أعطى جزءا من التأثير على جنوب سيناء لذلك لابد من خطة جديدة غير مسبوقة بامتيازات سواء للطيران العارض أو العاملين بالقطاع أو الخطط السياحية مع الدول العربية للسياحة الداخلية والخارجية، كل هذا يجعلنا أن جنوب سيناء محتاجة للدعم الكبير بخطط وأفكار وتحفيز ممكن تكون المنطقة فى حالة لخطط مختلفة لما لجنوب سيناء وشرم الشيخ من أهمية استراتيجية وسياحية، خاصة أن المنطقة أنفق عليها المليارات، فلابد من تسويقها ولا نقول سيناء مسميات فى التسويق وفى الخطط التسويقية بأسماء المدن نظراً لارتباط سيناء

بالمعركة الدائرة «سيناء 2018» حتى لا يحدث خلط لأن جنوب سيناء تبعد مئات الكيلو مترات عن سيناء، خاصة أن هذا كان تخوف منظمى الرحلات والجمهور الذى كان يسأل وقمنا بتوضيح الأمر لهم.

وأضاف عبداللطيف: محتاجين خطط وبرامج خارج الصندوق لشرم الشيخ، محتاجين قرارات وامتيازات من الناحية البحرية، من ناحية ميناء نويبع وطابا والموانئ والتسهيلات و برامج تحفيزية سواء طيران أو بحر أو ميناء طابا السياحى الذى يستقبل اليخوت والمراكب السياحية، مطلوب أيضاً وضع خطط للطيران، خاصة الطيران الداخلى أسعاره مرتفعة والفترة القادمة تحتاج وضع برامج سياحية جديدة حتى نتمكن من تعويض الجزء الفاقد من السياحة الخارجية لتعويض الفنادق فى شرم ودهب من السياحة الداخلية ونظراً لطول المسافة بين القاهرة وشرم الشيخ والوقت الذى يستغرق فى المسافة كثير من الناس عزفت إلى أماكن أخرى داخل مصر كالغردقة والساحل الشمالى والأقصر وأسوان لأنه بالسيارات يستغرقون وقتا طويلا نتيجة لطول الوقت والانتظار فى الطريق، وفى نفس الوقت أسعار الطيران تتعدى 3200 جنيه للتذكرة، لو عائلة ممكن تصل التكلفة إلى 15 ألف جنيه فقط لابد من وضع خطة بين مصر للطيران ووزارة السياحة للتحفيز  وعمل برامج بالاشتراك مع القطاع السياحى «الفنادق والقرى السياحية» لعمل برامج سياحية بتذاكر مخفضة حتى لا نغلق فنادق شرم خاصة أن هناك فنادق كثيرة فتحت أبوابها وبدأت تستقبل وحدث نوع من الانتعاشة ولكنها أسواق محدودة التى تتحرك لشرم كالسوق الألمانى والأوكرانى وبعض الجنسيات الأخرى ولكن السوق الروسى الذى كانت تعتمد عليه شرم الشيخ والسوق الإيطالى والإنجليزى ما زالا لم يصلا إلى سابق عهدهما.