عاطف عبداللطيف: ألمانيا الحصان الرابح فى السياحة لمصر عام 2018
كتبت - فاطمة عياد
أكد الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وأحد المشاركين ببورصة برلين السياحية إن بشائر الخير بدأت فى الظهور حول تعافى السياحة المصرية وإقبال عالمى على المقاصد السياحية المصرية مختلف هذا العام عن كل الأعوام السابقة.
وأضاف عاطف عبداللطيف فى تصريح صحفى له اليوم من بورصة برلين أن البورصة هذا العام مزدحمة بشكل كبير، وعليها إقبال كبير فى أغلب أجنحة الدول المشاركة والكل يبحث عن نصيب له من السياحة حول العالم التى تزيد على مليار و300 مليون سائح حول العالم سنوياً.
وأشار عاطف إلى أن الوفد المصرى المشارك فى البورصة قوى جداً ويؤكد أن عام 2018 سيكون واعداً لحركة السياحة والسفر ويقوم الوفد بعقد العديد من اللقاءات والمواعيد داخل أجنحة الدول المختلفة المشاركة بالبورصة، مثل بولندا والتشيك وهولندا وأوكرانيا وروسيا وألمانيا التى ستكون الحصان الرابح هذا العام، نظراً لشغف الألمان بزيارة مصر وأيضاً وجود أجواء باردة جداً فى أوروبا هذا العام ستشجع على زيارة مصر للاستمتاع بالمياه والأجواء الدافئة، ويجب أن نستغل هذه الرغبة فى عمل خطة سريعة لنقل السياحة من أوروبا إلى مصر، سواء عن طريق شركات الطيران المنتظمة أو الشارتر.
وأكد عاطف عبداللطيف أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وألمانيا والزيارات المتبادلة بين البلدين وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لها دور كبير فى عودة السياحة وازدهارها من ألمانيا إلى مصر وعدم قيام ألمانيا بفرض أى حظر على المدن السياحية المصرية.
وأوضح «عاطف» أنه يكفى القول إن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطورًا كبيراً خلال الفترة الأخيرة حيث تخطى حجم التبادل التجارى بين البلدين عام 2016 حاجز الـ5.5 مليار يورو، كما سجل 4.4 مليار يورو خلال التسعة شهور الأولى من 2017. ويبلغ حجم الاستثمارات الألمانية بمصر حالياً 629 مليون دولار
وذكر عاطف عبداللطيف أن وزيرة السياحة رانيا المشاط تقوم بنشاط مكثف جداً منذ افتتاح البورصة وحتى الآن وعقدت لقاءات كثيرة جداً منذ افتتاح البورصة وحتى الآن مع منظمى الرحلات والصحفيين والإعلاميين وكبرى الشركات السياحية العالمية وأيضاً توجد جهود وتحركات قوية لمحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، ومحافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبدالله لجذب السياحة إلى مصر.
وأضاف «عاطف» أن هناك شبه اتفاق بين الوفد المصرى المشارك بالبورصة على التواصل مع مختلف الأسواق السياحية وألا نقتصر على السوق الروسى فقط الذى تشير الدلائل إلى تأخر عودته حتى الآن.
وأشار إلى وجود ملاحظة مهمة خلال البورصة على أسعار الحجوزات للمقاصد السياحية المصرية، حيث إنها ضعيفة ولا تتماشى مع قوة وأهمية السياحة المصرية وضخامتها وكذلك الخدمات المقدمة للسائح لدينا وكل هذا يرجع إلى الاستمرار فى حرق الأسعار من بعض الشركات.
وأكد «عاطف» ضرورة وجود حزمة إجراءات من وزارة السياحة لمنع ومواجهة ظاهرة حرق الأسعار ووجود رقابة صارمة حتى نحافظ على مقاصدنا السياحية المصرية وقيمتها وعلى الاقتصاد المصرى الذى تمثل السياحة فيه عنصراً مهماً.