طوارئ لتأمين مطار القاهرة فى ذكرى الثورة
عقد اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن مطار القاهرة اجتماعاً مع قيادات الداخلية وعدد من الجهات السيادية بالمطار، لوضع الترتيبات النهائية للخطة الأمنية المشتركة لتأمين المطار فى ذكرى الاحتفال بالثورة .
شهد الاجتماع شرحا كاملا لخطة التأمين وعدة بدائل لمواجهة أى محاولة تعد أو تخريب على المطار .
وتضمنت الخطة تكثيف التواجد الأمنى فى محيط مطار القاهرة بعناصر الأمن المركزى والشرطة العسكرية، ورفع معدلات الاشتباه، وتنشيط خط اتصال ساخن بين مديرية أمن المطار ومعسكرات الأمن المركزى ومديريات الأمن الأقرب إلى المطار.
وشملت الخطة عدة سيناريوهات للتعامل مع أى طارئ اعتماداً على غرفة المراقبة الحديثة التى تم تأسيسها وتشغيلها بمبنى المطار القديم على غرار المبنى الجديد، والتى تكشف المطار وحدود أرض المهبط، والطرق المجاورة له، والمجاورة للمطار من كافة جوانبه لتفعيل نظام الإنذار المبكر.
واعتمدت علي تدعيم نقاط التفتيش الخاصة بإدارة تأمين الركاب بعدد من الضباط، ورفع حالات الاستنفار الأمنى بها إلى أعلى المعدلات، ونشر إدارة البحث الجنائى رجالها السريين بكافة مداخل ومخارج المطار، ومن بينها أرض مهبط الطائرات لإحكام السيطرة على جميع الطرق المؤدية إلى المطار.
وركزت الخطة على رفع حالة الاشتباه فى ركاب المطار داخل إدارة الجوازات للحد من حالات التزوير التى زادت بنسبة كبيرة خلال
من ناحية أخرى ألغت 7 شركات طيران رحلاتها من وإلى القاهرة بسبب تداعيات ما ترددت عن احتمال وقوع أعمال عنف خلال ذكرى مرور عام على ثورة يناير، حيث انخفض عدد الركاب على معظم الطائرات.
وصرحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة بأن الخوف من أحداث يناير الماضى ومطالبات البعض باستهداف بعض المنشآت خلال احتفالات الثورة تسببت في تدهور حركة الركاب على معظم رحلات الطيران التي اضطرت لإلغاء رحلاتها لعدم جدوى تشغيلها اقتصاديا، ومن هذه الشركات الخطوط الفرنسية والنمساوية والإيطالية والتونسية واليمنية والليبية والمصرية العالمية .