عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابحث عن وطن

كنت اظن ان مصر وطنى بعد 25 يناير كنت اتمنى تطوير منظومة الاعلام بما يخدم كل ابناء شعب مصر العظيم لكن للاسف الاعلام الرسمى وصل الى قمة الخطر لاننا نغيير الاسماء بالاسماء ونفرق بين منصبى رئيس مجلس الادارة والتحرير ثم نتحدث عن تغيير بالجمع بينهما

والحصيلة تغيير فى التاريخ فقط والمضمون كما هو لان الرئيس منشغل بالمنصب والصلاحيات واذلال من يريد ومنح من يرضى عنه هل هذه مصر بعد الثورة - -- هل يعقل ان تعطى المناصب والصلاحيات لشخصيات دون ضوابط والاكتفاء بالحديث المعسول الذى يتبدل اى سيف على الرقاب والعبودية من المحى وحتى الممات , والممهم هو ما يحصل عليد رئيس التحرير ورئيس مجلس الادارة من حسابات بنكية لانها تتضمن بدل البدلة وربطة العنق والسلام والتحية وحضور المناسابات وتوزيع الابتسامات والحديث عن المثالية وارتفاع وهى للتوزيع ويكون الولاء فى النهاية للسيد الرئيس ومن يعطى اكثر ويتفانى فى خدمته وليذهب الوطن الى الجحيم 0 هل من المفترض ان تستمر نفس المهازل التى كانت سائدة قبل الثورة لا مكان لمن يعمل ولا للخبرة وان اهم ضوابط التى تؤهل رئيس المؤسسة الاعلامية هى الكلام المعسول والابتسامة العريضة والوعود التى لن ترى النور وهل المؤهلات هى العلاقة مع النظام والمبنية على عنوان فيلم لا اكذب ولكنى اتجمل
هذه المفردات متى تختفى وهل مازالت لبناء الاوطان 00 هل من العدل ان يسرق رئيس التحرير فرحة وعمر ورزق الصحفى كى يعيش هو فرحة اطول ورغد اعمق ويتجرع الصحفى وابنائه الجوع والالم – باى منطق هذا الظلم ياوطن هل من المفترض اذا اردت العيش بكرامة ان انسى هذا الوطن لان المتاح هو صحفى بدرجة خادم او عبد ؟ ؟ آه يامصر انا زعلانة جدا وحزينة على حزن الوطن ممن يدعون حماته وحراسه 00
اعرف رئيس تحرير فى مطبوعة اسبوعية يتحدث عن مؤهلات معينة لضمان جلوسه على الرسى حيث يدعى ان المشيريتحدث معه  كل يوم من فرط الاعجاب به , وان

رئيس المخابرات يضع غلاف المطبوعة امامه تقديرا لعبقرية رئيس التحرير كما يتحدث بان توزيع المطبوعة وصل الى 37 الف نسخة فى حين ان الاوراق الرسمية تشير بان المطبوع هو 12 الف نسخة والمرتجع فى حدود خمسة الآف وهذا هو منطق اننا نتجمل فى حين ان الوطن يحتاج للعمل والصخرة والتقشف ان امكن , للآسف لقد اصبح منصب رئيس التحرير ورئيس مجلس الادارة فى الاعلام الرسمى ترفيهى وسلطة يمارسها على الصحفى الذى يتحسس جيوبه يوميا للانفاق على ابنائه
اتمنى الغاء ما يسمى المجلس الاعلى للصحافة والغاء كل هذه المظاهر التى تعيد مصر للخلف مئات السنين
اتمنى اعادة هيكلة الاعلام الرسمى على اسس وضوابط تبنى الوطن وليس مجرد تسكين – واخشى ان يكون بقاء الحال على ما هو عليه بداية لمعارك جانبية وشخصية باموال الشعب واهدار المال العام على مظاهر ما يسمى رئيس التحرير اولا وما بعده الطوفان
اتمنى ان تختفى كلمات عبده المشتاق لرئاسة التحرير ومجلس الادارة والذى يكتفى بتوزيع كلمات تحت امرك وبعد الوصول لكرسى العرش تستبدل الكلمات بكلمة واحدة اجمع كل هوؤلاء الغاضبون وحولهم الى التحقيق وكذا معاقبة ومحاسبة الرافض لان يكون خاما مطيعا
هذه المقالة صرخة ما قبل العاصفة وقبل ان تشتعل الاجواء لان استمرار الظلم واختصار الاعلام فى رئيس التحرير ورئيس مجلس الادارة وقود لجحيم قادم