رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى كلام

اتمنى ان يشهد عام 2012 التغيير الذى يريده كل مواطن مصرى وان يتحول الغضب الى عمل , لان جملة ما تم انجازه طيلة العام الماضى جبالا من المبادرات وصلنا بها فى نهاية المطاف لنتائج اهمها كلام فى كلام , وصدام بعده صدام وحوار لم يسمعه حتى من فى  القبور .. لم نضع سواعدنا بعد على طريق العمل وبناء مصر من جديد .

بالتأكيد كل مواطن مصرى يعرف ما هو المطلوب .. وعليه ان يبدأ بنفسه وان يتغيير ويتبنى تنفيذ اهداف الثورة ( عيش – حرية – عدالة اجتماعية ) .. وان يبتعد عن اهدافه الشخصية وان يتق الله فى مستقبل الاجيال القادمة وليس اللحظات الآنية .. بالفعل شبعنا كلاما وتنظيرا وحان وقت العطاء , وبقى ان يعطى الجميع كل ما لديه لهذا البلد العظيم وفى النهاية سوف يفوق العطاء حدود ما كان يحلم به لنفسه .
اتمنى ان يتحد كل شباب مصر فى كيان موحد , وان يبتعد عن لغة التقسيم والمذاهب فكلنا مصر .
اتمنى ان تختفى مجموعات اعداء النجاح والتحريف والتخريب واغتياب سمعة الشرفاء .. كلنا مصريون .. المهم ان نوحد الخطاب  والهدف فى قضايا الوطن المصيرية حتى وان اختلفنا فى الامور الانسانية والشخصية . والاختلاف سنة الحياة , ولا يعنى ان نهدم به ما قامت الثورة من اجله
اتمنى ان يكون لدينا فى العام الجديد وزارة للخارجية تسترد مكانة مصر وعلاقاتها بما يليق , فمؤخرا قام

رئيس جمهورية السودان سلفاكير بزيارة اسرائيل لاقامة علاقات استراتيجية .. لان مصر والعرب منشغلون بالكلام عن الثورات والربيع العربى وفصوله المختلفة .. اتمنى ان تذهب مجموعات من شباب الثورة الى دولة الجنوب الوليدة ..فالثورة لاتعنى الخروج فى مسيرات والذهاب الى الميادين المختلفة فقط وانما العمل ليل نهار من اجل التغيير .
واتمنى فى العام الجديد الا نقترض من صندوق البنك الدولى , فلدينا غنياء فى مصر يمتلكون المليارات ويمكن لهؤلاء ان يساهموا فى انقاذ مصر 00 ولن تبخل مصر مع من يقف بجوارها .. ان مواردها ليست بالهينة فلديها الكثير وحسن الادارة بداية الطريق , وتعداد سكان مصر ( ثروتها البشرية) سوف يساهم فى حل الازمة الاقتصادية .
وهل يعقل ان رجال الاعمال واعضاء الحزب الوطنى يملكون وحدهم نصف مصر فى الوقت الذى يعيش فيه نصف سكانها تحت خط الفقر .
واخيرا .. اتمنى انصاف المراة المصرية فى الدستور الجديد وليس على بطاقة زوجة الرئيس المنتظر .