رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولة اغتيال مصر

كلما نجح الشعب المصرى فى تجاوز مرحلة عاد للخلف بمئات الاميال والسبب تكرار الاخطاء وتراكم المأساة والكوارث التى اخشى ان تتحول الى انفجار 00 ان العنف الذى نشب فى شارع مجلس الشعب والقصر العينى على مدار الايام الماضية سبق تكراره فى مواقع عدة بنفس اعداد الشهداء والمصابين والتخريب واتلاف ممتلكات الشعب

ان ما يهمنى هو مصر 00 وما تتعرض له من موجات اغتيال على مدار الشهور الماضية وما حدث من مشاهد دموية توصف فى النهاية بانها حرب الوطن وليس حرب شوارع وكل هذا واقع تحت عنوان الثأر وعلى سبيل المثال ان الشهداء والمصابين الذين فقدناهم بالامس خرجوا للاخذ بالثأر لمن سبقوهم وحتى النظام السابق ورموزه يتحركون من محبسهم للأخذ بالثأر من المجلس الاعلى للقوات المسلحة فهو يرى ان المجلس أخذ منه السلطة , كل هذه المشاهد القاسية تتطلب الحسم والجدية فى التعامل مع كل التفاصيل التى تحدث على مدار اليوم وان تتخلى حكومة الدكتور الجنزورى عن الادارة الكلاسيكية فى التعامل مع المطالب الثورية لان التأخير فى التعامل مع المواقف يرفع سقف المطالب بعد دقائق , لكن ما يدمى قلبى انا شخصيا ما اسمعه من روايات معظمها من شهود عيان حول تعامل خير اجناد الارض مع المتظاهرين والمعتصمين خاصة السيدات وما سمعته تصورت انه يتحدث عن دولة اخرى وليست مصر وجيشها العظيم الذى رفع شعار الجيش والشعب ايد واحدة , فى الحقيقة اجدنى اخجل وانزف من الالم لما سمعت فما بالنا بالذى وقع عليه الفعل او شاهد الاحداث على الطبيعة , ولذا فنحن امام جروح مفتوحة تحتاج لوقت حتى تلتئم

, ان المشكلة فى مصر ليست فقط  فى ادارة البلاد وانما فى تعدد الاشاعات التى تزيد من اشتعال كل الاطراف حتى يصعب السيطرة او ضبط النفس من جميع الاطراف والخاسر هو مصر والمواطن الفقير الذى يبحث ويلهث عن قوت يومه وسط ركام الاحداث 0 واتمنى ان انسى وينسى معى اهل التحرير والمراة التى خرجت فى مسيرة كلها وقار ما حدث للمتظاهرات فى مجلسى الشعب والشورى من سحل وانتهاك للحرمات و واتمنى ان تحصل المراة المصرية على حقوقها كاملة لان العنف ضدها درجات فى كل مؤسسات الدولة رغم تحملها اعباء ومسؤوليات يصعب على الرجل ان يقوم بها فهى الام وربة المنزل والعاملة والمعيلة والتى تربى الاجيال وفى النهاية تسحق بالاقدام , ان هذا الظلم الذى تتحمله المراة المصرية اتمنى ان نجد له نهاية وان يرد لها الاعتبار لكن ليس بالاعتذار وانما باجراءات لصالحها تصل الى حجم ما تتحمله والا سندعو الى عصيان شامل لكل ما تقوم به المراة حتى يعترف الآخر بمكانتها التى تليق لان المرأة هى كل المجتمع 0

[email protected]