رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دعوة للمستقبل

مصر تدعو شعبها للعمل داخل المؤسسات بعد قضاء عام خارجها فى الساحات وان ينضبط الايقاع على اسس واضحة بعيدا عن استدعاء منغصات الماضى الاليم والذى انعكست اصابعه المخربة على خريطة مصر بالكامل .

ندعو لان يذهب كل الى موقعه عمال وفلاحين وشباب ومن يجد فى طريقه عقبة او فساد فليصلحه من نفسه حتى يكون قدوة للجميع , اما الشباب فعليهم مسؤليات ضخمة فى وحدة الصف والهدف والعمل التنفيذى للاولويات ولتكن بداية توحيد الجهود من خلال انخراط كل شباب مصر فى حزب يستوعب الجميع وان ننسى مسألة حركة فلان وعلان حتى يشكل الشباب قوة ضاربة عبر قناة حزبية تليق بمكانة ثورة 25 يناير والقدرة على التغيير واتمنى ان نحتفل بميلاد هذا الحزب فى الذكرى الاولى للثورة كى ينطلق الحلم والامل بما نريد .. ( تربية الكوادر السياسية الشابة القادرة على تحمل المسؤولية فى الوزارة والبرلمان وحتى الرئاسة 0 واتصور ان حزب مصر المستقبل لن يكون مجرد كيان وانما لا تتوقف منارته على مدار اليوم . ان مصر لا تتحمل مرحلة الجدل ما بين الحاضر والماضى ورؤية المستقبل وانما تحتاج لحتمية العمل حتى نصل لما نريد بعيدا عن السيناريوهات المتشائمة او التصورات المتنامية فى اذهان الشباب حول تحول مصر الى مجموعات تشكل كل واحدة منها دولة داخل الدولة ويستمر الصراع على السلطة .

ويمكن لحزب مصر الذى سيقوده الشباب عمل الكثير  بدلا من سلبية النقد دون تقديم الحلول والبدائل
وقد لفت نظرى ما قاله لى اسلام اسماعيل احد الشباب المعتصمين فى الميدان : اذا كانت الحكومة لا تمتلك الصلاحيات والمجلس العسكرى يدير ولا يحكم من اذن لديه صلاحيات ؟ واذا كان الشباب يرغب فى التغيير والاصلاح بادوات ثورية وفورية فما هى الصلاحيات التى يمتلكها ؟ فقلت له من خلال عمل منظم تجتمع عليه كل القوى الشبابية فى حزب ثورى وغير تقليدى يقدم برامج الازمة والحل والعمل التنفيذى .. فرد قائلا اخشى ان تتحول مصر الى قوى تضرب بعضها البعض وتأخذنا جميعا الى الهاوية
لاشك ان رؤية اسلام على حق وكذلك كل القوى السياسية لكن يبقى السؤال من اين نبدأ لان كل الملفات اولوية .. وهل يمكن ان نعمل بدون تخوين او تشكيك فى الانتماء الى النظام السابق او الحالى وان يكون الانتماء لمصر اولا – لكن ما يؤرقنى هو التوصل لتوافق بين كل شباب مصر لتشكيل حزب يستوعب الجميع لكن بعيدا عن الطموح الشخصى وان تكون مصر فوق الجميع