رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتحار شعب

لا – لاختطا فمصر وشعبها العظيم الى وجهة غير معلومة – لا لاسقاط الدولة وجرها الى قمة الامواج العالية والتى سيغرق فيها الجميع نحن ننجر الى نرمى الخطوط الحمراء ان لم نكن قد تجاوزنا ذلك بالفعل انقسام الشعب والشرطة والجيش والبقية تأتى ومصر جريحة وتائهة بين الجميع

بالتأكيد لست مع سياسة التخوين ولكن مع طرح التساؤلات والالغاز التى خيمت على معركة شارع محمد محمود ومحاولة اقتحام الميدان بالقوة يومى السبت والاحد الماضيين وعليه هل لدينا قوات وامن لضرب المتظاهرين وليس لدينا قوات لحماية مصر من الانفلات الامنى وحالات البلطجة والسرقة التى يتعرض لها الوطن على اتساعه ؟ وهل يعقل الاستمرار فى طرح البيانات والمقترحات دون اتخاذ اى اجراء تنفيذى على الارض والى متى نستمر فى الاقوال بغير افعال لا نريد الدخول فى جدل من يمثل الشعب المصرى التحرير او العباسية ويجب ان نفهم قبل فوات الاوان ان هناك اخطاء استراتيجية ارتكبت من الجميع دون استثناء وبات من الضرورى تدارك الموقف وان ينسى الجميع الخطب والشعارات وان يبدأ كل مواطن بنفسه بعيدا عن الثأر والانتقام وان تترك الاحزاب والقوى السياسية مصالحها الشخصية الى الخلف حتى نستعيد مصر من خلال عمل جماعى على الارض – لا فى الغرف المغلقة وعبر الشاشات التلفزة وهذا يعنى اقناع الشباب بخطورة المرحلة والاقلاع عن الانتحار وسط النيران وان نشرع فى تفكيك بؤئر التوتر والمظاهر المستفزة والابتعاد عن استخدام العنف لفض التظاهر السلمى وكفى

الشعب شهداء ومصابين بعد ان وصل عددهم الى رقم مخيف بعيدا – عن الارقام الرسمية – ان استمرار هذه المشاهد يؤشر لصدام مخيف ونسف لكل الحلول السلمية حتى التى وردت فى خطاب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى وحتى المفاوضات التى يقوم بها الفريق سامى عنان مع القوى السياسية والاحزاب .
واتصور اننا بحاجة الى حوار بين المجلس الاعلى للقوات المسلحة والمجلس الاعلى للشرطة حتى لا تسقط الدولة بنيران صديقة , ولان الوقت ليس فى صالح احد والحلول المتأخرة تضع الجميع فى مرمى الاستهداف ودائما المعلومات الخاطئة دائما تزيد من اخطاء المعالجة .
على الجميع ان يتحمل المسؤلية – الشعب والجيش والشرطة ولن نعزل احد او نعفيه من القيام بمسؤلياته لانقاذ مصر اولا
اتصور ان الايام المقبلة مليئة بالمفاجآت اذا لم نتعامل بجدية وحسم مع كل الملفات واتصور ايضا ان الغاز المسييل للاعصاب سوف يحترق به الجميع ما لم نعترف بالاخطاء ونبدأ فى تصحيح المسار

--------

كاتية صحفية