قيادة رائدة..
الاثنين القادم تحل ذكرى مرور عام على رئاسة الرئيس»عبدالفتاح السيسى» لمصر. الذكرى تستدعى كيف أنه نجح باقتدار فى دعم ثورة الثلاثين من يونيو 2013 والتى خرجت تطالب برحيل مرسى بعد أن أمضى عاما فى الحكم كان بمثابة الكابوس بالنسبة للمحروسة. حقق الرئيس السيسى نجاحات عدة فى مواجهة جماعة الاخوان الارهابية فأنهى وإلى الأبد حلمها فى حكم أكبر دولة عربية بعد فشلها الذريع فى العام الذى تبوأت فيه السلطة، فلولا وقفة الجيش وانحيازه إلى الشعب الثائر فى 30 يونيو لتحولت مصر إلى بحور من الدماء. نجح الرئيس «السيسى» فى نشر الأمن والاستقرار واستعادة مصر لدورها العربى والافريقى ووزنها دوليا.
كشف الحساب كبير يتضمن الكثير من الانجازات التى حققها الرئيس. ومن ثم لانستطيع اليوم أن نطالبه بالمعجزات لاسيما وسط التحديات الكثيرة التى مازالت تهدد الدولة فى الداخل ويتصدرها استمرار الاخوان فى أعمال العنف والبلطجة. ولاشك أن العواقب تزداد فيما إذا وجد فى كل مؤسسة من يسعى إلى تعطيل الانجازات بل وتدميرها كلما سنحت له الفرصة. ويصعب على المرء أن يرى بعض الاعلاميين يستهدفون مؤسسة الرئاسة سواء عبر الفضائيات المشبوهة أو الصحف الظلامية التى تمارس رياضة تقطيع أوصال الدولة وتبغى من وراء ذلك دفع مصر لخسارة حربها ضد الارهاب ومروجيه. بيد أن هؤلاء سيخيب فألهم تحت وقع إرادة شعب مصر العظيم وقيادته الرائدة بما حققته حتى الآن من انجازات يتصدرها دستور رسخ المساواة بين المصريين وكفل الحريات العامة خاصة حرية التعبير والصحافة وألغى إلى الأبد عقوبة الحبس فى قضايا النشر والتى كانت سيفا مسلطا على الرقاب.
ظهر الرئيس السيسى واثق الخطى عندما تبنى سياسة الانفتاح على دول العالم ومنها
الآمال تتطلع إلى الرئيس «السيسى» الذى وصفته الايكونومست البريطانية بأنه تقى متواضع، ووصفته صحف إسبانية بالزعيم الذى يفرش زعماء العالم له السجاد إشارة إلى إعجابها بسياسته وتصحيحه لمسار الثورة. إنه الزعيم الذى نجح باقتدار فى قيادة سفينة الدولة وأثبت عن حق كيف يمكن للإرادة الصلبة أن تنتصر على كل المعوقات..