رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطايا قاتلة..؟!!

إنها خطايا هذا الفصيل المسمى حماس والذى خرج بدوره مؤخرا ليدين ويجرم أحكام القضاء المصرى ضد الإخوان الإرهابيين. نسيت هذه الحركة أنها تتحدث عن مصر الدولة ذات الثقل والوزن والدور الذى يرتكز على أسس تاريخية راسخة والتى لا يمكن لحركة انقلابية كحماس أن تتطاول عليها وكأنها دولة وليست مجرد حركة قادتها ممارساتها إلى أن يتم تصنيفها كحركة إرهابية، بموقفها الموتور غيبت حقيقة بادية لكل ذى عينين وهو أن مصر حاكمت الإرهاب أمام محاكم مدنية يعتليها قضاة أجلاء يتعاملون من خلال قوانين عادلة. أما حماس فغرقت فى الخطايا التى أوقعتها فى المحظور.

سطرت بنفسها مصيراً أسود لفصيل كان المأمول منه أن يظل قلعة من قلاع المقاومة ضد الكيان الصهيونى. ولكنه خرج عن الجادة ومارس دوراً تدميرياً واندفع صوب طريق مسدود بإعلان استقلاله فى غزة عن الشعب الفلسطينى وخاض معركة وصلت إلى مستنقعات الدم ضد السلطة الفلسطينية مما أدى إلى تقسيم الفلسطينيين. ثم كانت جريمة حماس الكبرى عندما اجترأت على سياسة مصر وأقحمت نفسها فى الشأن الداخلى لها حتى وصل بها الأمر إلى أن تعيث فسادا فى سيناء من خلال أنشطة عسكرية ضد المصريين بالتناغم مع الإخوان الإرهابيين لاسيما خلال العام الأغبر الذى حكم فيه المعزول «مرسى» مصر مع بطانة السوء من أتباعه.
لعبت حماس دوراً خسيساً فى تحريك الإرهاب فى سيناء ضد قوات الجيش والأمن المصرى، فأخلت بقواعد الجوار وهددت الأمن القومى المصرى عندما التحفت بالإخوان وحركت الإرهاب ضد الدولة والشعب. ويكفى مشاركتها فى اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011

وقيامها بالعمليات الإرهابية فى سيناء بدلا من أن تكون صمام أمان لمصر التى وقفت مع القضية الفلسطينية وحافظت على أمنها القومى.بيد أن حماس انحرفت عندما التحفت بالإخوان الإرهابيين لتعمل كأداة ضد المحروسة شجعها على ذلك الإغراءات المالية لقطر وغواية تركيا.
نسيت حماس الدور الآثم الذى قامت به عندما شاركت الإخوان هجمتهم الدنيئة على سجون مصر وقتل وخطف رجال أمن وسجناء. نسيت اعتلاءها منصة الإرهاب فى سيناء وكيف انضمت عناصرها إلى البؤر الإرهابية التى رسختها عصابة المعزول مرسى لاستهداف الجيش وقوات الأمن فى مصر. إنها حماس الناكرة للجميل ولم يكن موقفها من مصر استثنائياً، فلقد سبق ولعبت دوراً خيانياً غدرت فيه بسوريا العروبة عندما انخرطت فى المؤامرة التى حيكت ضد دمشق، فابتعدت بذلك عن حاكمية الدور ومرجعية القضية. تخبطت حماس عبر حساباتها الواهية ومخططاتها الواهمة فضلت المسار ليكون هذا هو البداية لاندثارها كحركة جهاد ضد الكيان الصهيونى الذى نجح بفضل سياستها العقيمة فى أن يمضى قدما فى تصفية القضية الفلسطينية بعد أن زللت له الطريق....