عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلس العسكرى لن يسلم السلطة

الحقيقة الى لا تقبل الشك أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة هم قادة القوات المسلحة هذه القوات التى خاضت حرب أكتوبر المجيدة وانتصرت على العدو الاسرائيلى فى ست ساعات وعبرت قناة السويس واقتحمت خط بارليف المنيع وقدمت الشهداء من أجل مصر هذا على الجبهة المصرية وعلى الجبهة السورية ايقنت القوات السورية العدو درساً لا يستهان به ، وظن البعض أن الحرب انتهت بتوقيع اتفاق السلام الذى قبلته مصر ورفضته سوريا

إن الحقيقة أن اسرائيل تستخدم الطابور الخامس فى اشعال نار الفتنة والوقيعة بين القوات المصرية من ناحية والقوات السورية من ناحية أخرى وللاسف أن كل قوى من هذه القوات خطط لها أن تكون معركتها مع شعبها وليس اسرائيل حتى تنهك هذه القوات ثم تتدخل اسرائيل بدعوى حماية حدودها ونجلس بعد ذلك نطالب بازالة اثار العدوان وبذلك تكون اسرائيل وطابورها الخامس قد حققوا المراد لهم نظير بعض النقود التى يقل قيمتها عن ثمن طائرة واحدة من الممكن ان تخسرها اسرائيل فى معركة شريفة بينها وبين اى من هذه القوات .

أن المجلس العسكرى قائد هذه القوات رفض أن يكون قبضة حديدية فى يد الحاكم ضد الشعب وأعلن من أول وهله أنه بجانب الشعب ومع الشرعية وقدم مسئولى النظام السابق للمحاكمات ليقول القضاء كلمته إما الادانه او البراءة .... ألا أن البعض يرفض المحاكمات الطبيعية ويطالب بمحاكمات ثورية لتصدر احكامها بالاعدام على هؤلاء سواء كانوا مدانيين أم غير ذلك ويطالبوا بتطهير القضاء وهذا يعنى

أن السيف على رقبة القضاء إما الحكم بالادانه ام يصبح فاسدا ونسوا او تناسوا المحاكمات والتحقيقات والطرف الثالث الذى أطلق النار على المتظاهرين ورجال الشرطة فى وقت واحد ، فالخرطوش يصيب صدور الشرطة وصدور المتظاهرين وهو نفس السيناريو الذى تم فى تونس وليبلا ومصر وسوريا أنه السيناريو الخارجى يتم تنفيذه فى هذه الدول وما شهدناه على شاشات التليفزيون والفيس بوك باسم حركة الاشتراكيين الثوريين وهم يشرحوا خطة الوقيعة بين الشعب والجيش ما هى إلا سلسله فى هذا المخطط .

  والآن تعلو نبرة لا لحكم العسكر وأن المجلس العسكرى لن يسلم السلطة ونسى هؤلاء أن المجلس السكرى قد سلم السلطة التنفيذية لحكومة الجنزورى ، والسلطة التشريعية لمجلس الشعب وفى انتظار مجلس الشورى لتكتمل بذلك السلطة التشريعية ، لنبدأ على الفور اعداد الدستور ويتم الاعلان عن موعد انتخابات الرئاسة لتكتمل فى 30 يونية ويؤدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أول يوليو ويكتمل بناء الدولة بكافة مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والرئاسية .