عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتاب عظائم الدهور المفبرك يتحدث بفيروس كورونا وتفاصيله منذ آلاف السنين

زادت معدلات البحث اليوم على كتاب عظائم الدهور "PDf" للمؤلف لابي علي الدبيزي والذي توفى عام 565 هجريًا ، لتحميله وقراءته، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقتطفات منه والذي من خلاله يتم الاستشراف بالكثير من الاحداث والقصص الواقعة في يومنا هذا من انتشار فيروس كورونا حوال العالم، مما اثر جدلا واسعا على المنصات الإلكترونية.

تبين أن هذا الكتاب هو جزء من عمليات النصب التي انطلقت مع انتشار فيروس كورونا وأنه ليس أساس تاريخي له ولا يوجد في المكتبة العربية إثر له، مثلما قام البعض بتقليد صوت الرئيس الراحل صدام حسين لاجتماع للحكومة العراقية يتحدث فيه عن الوباء وتبين بعد ذلك أنه فيديو تركيب.

 

إقرأ أيضًا: بريطانيا.. شحنة أجهزة لفحص كورونا تحمل "كارثة مميتة"

 

وزعم من نشر الكتاب بتفشي فيروس خطير يودي بأرواح الملايين حول العالم، حيث تناول الكتاب المزعوم ابعاد علمية وتفاصيل عديدة للفيروس ويحدث بسببه ومن بينها أنه يستهدف الرئة ويفتك بكبار السن ويترك الصغار، ولم يسلم منه الحكام والملوك والأمراء والاثرياء بجانب الضعفاء واصحاب الأمراض المزمنة أيضًا، ويصيب الملايين تاركا خلفه ضحايا لا حول لهم ولا قوة.

كما تنبأ المؤلف في هذا الكتاب أن الوباء سيأتي من خفافيش الصين وينتقل للعالم بعد ذلك، وعلى اثره تتعطل الصلوات ويدفن الضحايا في الاعماق، وفيما يلي ننشر أحد المقتطفات المنتشرة والتي توضح ذلك بشكل كبير.

"يجتاح الدنيا كورون فيقوم بموت الناس بكبارهم ويبقي على حياة صغارهم، ويخشاه الأقوياء ولا يتعافى منه الضعفاء، كما أنه يفتك بساكني القصور والملوك والأمراء والحكام ولا يسلم منه ولاة الأمور ويتطاير بينهم مثل الكرات ويلتهم الحلقوم

والرئات"، هذا الاقتباس من كتاب عظائم الدهور لأبي علي الديبيزي يتطابق ويتقاطع مع ما يجري اليوم من انتشار لفيروس كورونا".

كما ضم كتاب عظائم الدهور المفبرك

"قرون وقرون وقرون..عندما تحين العشرون

 يجتاح الدنيا كورون..ويستحيي صغارهم فيميت كبارهم

يخشاه الأقوياء..ولا يتعافى منه الضعفاء

يفتك بسكاني القصور..ولا يسلم منه ولاة الأمور

تطاير بينهم كالكرات..ويلتهم الحلقوم والرئات

لاتنفع معه حجامه..ويفترس من أماط لثامه

يصيب السفن ومن فيها..وتخلو السحب من راكبيها

تتوقف فيه المصانع..ولا يجدون له من رداع

مبدؤه من خفاش الصين..وتستقبله الروم بالأنين

تخلو الشوارع من روادها.. ولا يشعر من جاورهم بأمان

ييأس طبهم من كفاحه..يستهينون بأول اجتياحه

يتناقلون بينهم أخباره.. ويكتشفون بلا نفع أسراره

يخشاه الاخيار والفساق.. وييأس طبهم من كفاحه

يدفنون ضحاياه في الاعماق.. تتعطل فيه الصلوات وتكثر فيه الدعوات

وتصدق الناس تصفيطي..ولا واحد يقول خريطي

ممالك الأرض فيه خسارة.. وما إله أبد كل جاره

تستعين الاقوام بأجنادها..يضج منه روم الطليان".

ويذكر أن فيروس كورونا تمكن من تسليط الضوء على بعض الكتب والروايات على مر العصور قد تصل لآلاف السنين، ومن بينها الكتب صاحبة التنبؤات بالمستقبل ليعيدوا قراءتها مرة أخرى والاستفادة منها، والحصول على العبرة والموعظة من خلالها.