رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماعت تكشف انتهاكات قطر وتركيا بحق العمال الأجانب واللاجئين

بوابة الوفد الإلكترونية

قدمت مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان" اليوم 24 يونيو 2019، مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كشفت فيها الانتهاكات التي يرتكبها النظام القطري والتركي بحق العمال الأجانب واللاجئين في كلا البلدين، وذلك في إطار جلسات الدورة 41 للمجلس، والتي بدأت أعمالها اليوم في جنيف، والمقرر استمرارها حتى 12 يوليو القادم، وتشارك فيها ماعت ببعثة دولية تتكون من 26 فردا من 8 دول أوروبية وافريقيا.


 لفتت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، انتباه مجلس حقوق الإنسان إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها حالة حقوق الانسان في قطر وتركيا، وخاصة فيما يتعلق بأوضاع العمال الأجانب واللاجئين والتي تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على أن العمال الأجانب يعيشون في قطر في ظل نظام إقصاء وعزلة دون أي حماية لحقوق الانسان، ويجبرون على العمل لمدة 14 ساعة يوميا تحت أشعة الشمس الحارقة والتي تصل إلى 50 درجة مئوية.


وبدوره أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت السلام والتنمية، أن السلطات القطرية تمارس كل أساليب الرق والعبودية ضد العمال الأجانب، حيث يتعرضون للتمييز العنصري والاستغلال والإساءة من جانب أصحاب العمل، هذا إلى جانب إقامتهم في معسكرات مكتظة بالبشر وسط الصحراء لا تصلح كسكن آدمي.


 وأشارت المداخلة إلى أن عدد الوفيات بين

العمال الأجانب والتي تتعلق بأعمال بناء منشآت كأس العالم فقط وصل إلى ما يقارب 1800 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بمقدار 7000 عامل بحلول موعد بدء كاس العالم 2022.


أما عن وضع اللاجئين في تركيا، فقد ندد عقيل بالأوضاع المأسوية التي يعشيها اللاجئون وعدم قيام الحكومة التركية توفير سبل العيش، والحصول على السكن والرعاية والصحية، والتعليم لأطفالهم، هذا إلى جانب حالات الإعادة القسرية للاجئين وطالبي اللجوء إلى بلدانهم، حيث تتجاهل تركيا قانون اللاجئين وتجبر الآلاف على العودة لمواجهة ويلات الحرب، كما تفرض السلطات التركية قيود على وصول المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين.

وفي الختام دعت ماعت بضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل ضمان حقوق العمال الأجانب واللاجئين في كلاً من قطر وتركيا، وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل يبحث أسباب الوفيات بين صفوف العمال الاجانب في قطر.