رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تويوتا تخطط لحماية إنتاجها من الكوارث الطبيعية

صرح مسئول تنفيذي كبير إن شركة تويوتا موتور تعمل على إقامة سلسلة توريد قوية يمكنها التعافي خلال إسبوعين في حالة التعرض لزلزال عنيف آخر على غرار زلزال 11 مارس آذار الذي مازال يؤثر في الإنتاج بعد ستة أشهر.

وقد اضطرت تويوتا ومصنعو سيارات يابانيون آخرون إلى وقف جانب كبير من إنتاجهم  داخل اليابان وخارجها لعدة أشهر بعد أن تسبب زلزال وموجات مد بحري عاتية في قطع إمداد مئات المكونات من شمال شرق البلاد الذي ضربته الكارثة.
وقال شينيتشي ساساكي نائب الرئيس التنفيذي للشركة "نقوم بمراجعات الآن لمعرفة ما ينبغي القيام به للتعافي في غضون إسبوعين عندما يأتي الزلزال التالي المتوقع أن يكون في منطقة توكاي بوسط البلاد."وقد انتهينا من نحو 80 بالمائة من تلك المراجعات."
وأكد ساساكي المسئول عن المشتريات إن تويوتا تأخذ ثلاث خطوات لإقامة طبقة عازلة للحماية من مخاطر نقص التوريد مضيفا أنه يتوقع استكمال كل الخطوات في حوالي خمس سنوات.
وقال إن الخطوة الأولى هي زيادة توحيد المكونات بين مصنعي السيارات اليابانيين لاستخدام مزيد من الأجزاء المشتركة حتى إذا تضرر مصنع يمكن إنتاج المكونات ذاتها في مكان آخر.
والخطوة الثانية هي مطالبة الموردين في المراحل الأولى من السلسلة بالاحتفاظ بمخزون كاف - ربما يغطي بضعة أشهر - من المكونات المتخصصة التي لا يمكن تصنيعها في أكثر من موقع أو اتخاذ إجراءات

تحسبا للزلازل وبما يضمن السلامة في مواجهة أي هزة.
ويهدف هذا إلى منع تكرار ما حدث هذه المرة مع شركة رنساس الكترونيكس المصنعة لوحدات رقائق التحكم متناهية الصغر والتي مازال أمامها بضعة أسابيع قبل أن تستأنف الإنتاج الكامل,
وتشمل الخطوة الثانية أيضا تطوير تقنيات لإتاحة مزيد من الخيارات على صعيد المواد المستخدمة في المكونات مثل استبدال المعادن النادرة التى تسيطر الصين على معظم تجارتها.
أما الخطوة الثالثة حسبما ذكر ساساكي فهي أن تصبح كل منطقة مكتفية ذاتيا في مشترياتها من المكونات بحيث لا تؤثر كارثة في اليابان على الإنتاج في الخارج.
وقال إن الاجراءات ستكون فعالة أيضا في تحسين الحماية من قوة الين عن طريق خفض التكاليف وايجاد أداة تحوط طبيعية في كل منطقة.

وإضافة إلى كارثة 11 مارس تعاني تويوتا جراء قوة الين غير المسبوقة أمام الدولار والتي تمحو مليارات الدولارات من أرباح الشركة المعتمدة على التصدير.