رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إفريقيا وروسيا سوق للسيارات المسروقة

بوابة الوفد الإلكترونية

ظاهرة سرقة السيارات لاتقتصر على بلد بعينه وإنما تعانى منها جميع بلدان العالم, والأخطر من السرقة هو وجود أسواق تستوعب السيارات المسروقة, مثل السوق الروسية التى يتم تهريب السيارات المسروقة من أوربا إليها .

وقالت جريدة "إنديا  تايمز"  فى تقرير عن سرقة السيارات من أوربا "إن إفريقيا أصبحت تقف الآن جنبًا إلى جنب مع روسيا كسوق مزدهر للسيارات المسروقة". ويعتقد الانتربول أن إفريقيا الوجهة الأولى لربع مليون سيارة مسروقة من أوربا في السنوات الخمس الماضية.
وقال "سباستيان شموكر" المكلف بمكافحة سرقة السيارات من وكالة الشرطة الدولية "إن السيارات المسروقة في شمال أوربا عادة ما تنتهي في روسيا، في حين أن السيارات الأخرى المسروقة من جنوب أوربا يتم شحنها إلى إفريقيا".
أما سيارات الدفع الرباعى المسروقة من بريطانيا والتى تتم قيادتها من الناحية اليمين  كثيرًا ما ينتهي بها الأمر في جنوب إفريقيا لأن القيادة هناك  أيضا على اليمين.
وأضاف   " إن الاتجار بالسيارات المسروقة هي جزء من الجريمة المنظمة، سواء فى المخدرات أوالأسلحة  وصولاً الى الإرهاب، إلا أن مخاطرها بسيطة نسبيًا".
وعلى الرغم من تعدد تلك السرقات فى الآونة الخيرة إلا

أن معدل السرقات انخفض كثيرًا عن السابق, لذا ارتفعت أسعار السيارات المسروقة, كما أن اللصوص فى إفريقيا يفضلون سيارات الدفع الرباعى التى تستطيع السير فى المناطق الوعرة.
وفى أبيدجان عاصمة ساحل العاج والتى تعد سوقًا رائجة للسيارات المسروقة قال مصدر مسئول "إنه وجد طريقة مبتكرة لمعرفة مواصفات السيارات المسروقة، حيث طلب من فريقه متابعة الإعلانات المبوبة فى فرنسا والتى يعلن فيها أصحابها عن فقد سياراتهم ومواصفاتها, وتدخل تلك السيارات إلى البلاد على أنها سيارات مستعملة بعد تزوير أوراقها",
وفقاً لتقارير الإنتربول الدولى فإن 160 سيارة مسروقة من أوربا كانت قد تمت استعادتها منذ إفريقيا, أما أكبر بلد أوربى سرقت منه السيارات كانت ألمانيا التى سرقت منها  سيارات بقيمة 250 مليون يورو .