الفرقة الملكية لأصحاب GMC فى دبى
فى البدء كانت فكرة , ثم انطلقت بعد ذلك فى العديد من البلدان , فبعد ظهور منتديات السيارات فى المنطقة العربية أصبح هناك تجمعاً كبيراً يجمع أصحاب الماركة الواحدة على شبكة الإنترنت , ثم ما لبث ان تحول النادى الموجود على الشبكة العنكبوتية الى واقعاً بعد اتفاق أصحاب السيارات المختلفة على اجراء مقابلات أسرية دورية بين بعضهم البعض.
وهذا ما حدث فى مصر مع نادى أصدقاء اسبرانزا على الإنترنت والذى جمع اصحاب تلك الماركة فى علاقة حب ومودة وهو ما دعا شباباً آخرين الى تطوير الفكرة فظهرت فى دبى "الفرقة الملكية" أو جروب سيارات "بيك أب الجي أم سي و شيفورليه" كما يلقبهم الجمهور، الذين رفضوا عمل "شو" اجتماعي واستغلوا تزايد عدد الاعضاء الذي تجاوز ١٢٠ عضوا في الامارات لتنظيم مسيرات تخدم المناسبات الوطنية والاجتماعية واضفاء مزيدا من الابهار عليها.
وقالت جريدة البيان الإماراتية فى تقرير لها عن تلك الفرقة انها تأسست عام ٢٠٠٨ بقيادة الشاب محمد عبدالله و كان الهدف حينها تكوين مجتمع خاص لملاك سيارات الجي أم سي و الشيفورليه من نوع البيك أب، و أوضح محمد عبدالله أن الفرقة تطورت بشكل لافت خلال الخمس سنوات الماضية وقال : قمنا بتسجيل الفرقة في نادي الإمارات للسيارات وأصبحت هناك إجراءات رسمية
وعلى أعضاء الفرقة الملكية أيضا احترام قوانين السير والمرور، وفي هذا الشأن، قال محمد : يجب أن يبتعد الأعضاء عن الفرملة الفجائية وتحويل الشوارع إلى حلبات للسباق، فضلا عن تجنب استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة وإلا فإنهم مهددون بإنهاء عضويتهم.
تجاوز عدد أعضاء الفرقة الملكية في الإمارات أكثر من ١٢٠ عضو ثابت، ويصل عدد الأعضاء في دولة الكويت وسلطنة عمان ومملكة البحرين إلى نحو ٣٠٠ عضو، ولكن الفرقة لا تتحمل مسؤولية أي فعل طائش ومتهور يصدر عن أي عضو إذ إنها تكتفي بإلغاء عضويته وعدم السماح له بالانضمام إليها مرة أخرى .