تويوتا تبدأ إنتاج لكزس ES فى أمريكا

قررت شركة تويوتا اليابانية إنتاج السيارة الفارهة متوسطة الحجم «ليكزس إي إس» في الولايات المتحدة عام 2015 على أقرب تقدير. جاء ذلك على لسان رئيس شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية للسيارات، أكيو تويودا، من نيويورك،وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أكدت خطط تويوتا لتوسيع مصنعها في ولاية كنتاكي، مع إضافة خط جديد لإنتاج سيارتها ليكزس.

وذكرت جريدة الشرق الأوسط أنها ستكون المرة الأولى التي تصنع فيها أكبر شركة يابانية للسيارات سيارة ليكزس في الولايات المتحدة. ومن المعروف أن «تويوتا» تنتج حاليا هذا الطراز في مصنعها الكائن في فوكوكا بجنوب اليابان وتخطط لتحويل عمليات الإنتاج بالكامل أو جزئيا إلى ولاية كنتاكي الأمريكية.
ووفقا لهذه التقارير تعتزم «تويوتا» توسيع مصنعها في كنتاكي بضخ استثمارات بنحو 500 مليون دولار وتوظيف أكثر من 500 عامل جديد. كما تخطط شركة السيارات لإنتاج 50 ألف سيارة من هذا الطراز سنويا في مصنع كنتاكي. وقد قدمت ولاية كنتاكي 146.5 مليون دولار إلى «تويوتا» لتوسيع مصنعها في الولاية علما بأنه الأكبر في أمريكا الشمالية.
وسوف يتوجب على «تويوتا» استثمار 531.2 مليون دولار في مصنع كنتاكي وإيجاد 570 وظيفة دائمة في المصنع الأمريكى..
وإضافة خط جديد لإنتاج طراز ليكزس الفخم تعتبر مؤشرا آخر على اشتداد منافسة شركات صناعة السيارات في السوق الأمريكية، بالتزامن مع نمو مبيعات السيارات الفخمة بوتيرة أسرع من نظيرتها العادية بنحو 15.6% في مارس (آذار) الماضي
وتعد سيارة «ليكزس إي إس» الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، فيما هي لا تباع في سوقها المحلية، اليابان
وعلى الرغم من أن «تويوتا» تتمتع بشعبية ملحوظة في الولايات المتحدة فإن سياراتها لم تكن بمنأى عن بعض الإشكالات التي أثرت على سمعتها فقد سبق لها أن استدعت 200 ألف سيارة من طراز «إف جي كروزر» من السوق الأمريكية لعطل في حزام الآمان وذلك ضمن سلسلة استدعاءات شملت نحو مليون سيارة من طرز مختلفة. وقالت «تويوتا» إن القطعة المعدنية المثبت بها حزام الأمان في السيارة الرباعية الدفع قد تتعرض لتشقق في حال تكرار إغلاق الباب الخلفي بقوة.
وكان عملاق صناعة السيارات الياباني قد أعلن في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي عن استدعاء مليون سيارة من طرز مختلفة على دفعتين ضمت الدفعة الأولى منها 752 ألف سيارة من طراز «كورولا» و«كورولا ماتريكس» تم صنعها بين عامي 2003 و2006 على خلفية أعطال فنية في تجهيزات السلامة وتحديدا أكياس الهواء.