رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهندس مصرى: التقاطعات الحرة تحل أزمتنا المرورية

بوابة الوفد الإلكترونية

تذخر مصر بالعديد من الكفاءات منذ قديم الأزل..ولا توجد جامعة من جامعات العالم إلا وبها العديد من العلماء المصريين... وخلال الثلاثين عاماً الماضية هربت الكفاءات المصرية للخارج.

وتعتبر أزمة المرور من الأزمات المستفحلة التى تعانى منها مصر اليوم والتى نشأت وزادت خلال الأعوام الماضية نتيجة كثرة التقاطعات التى استلزمت وجود اشارات مرورية عديدة..لذلك فكر المهندس عمرو عبده فى كيفية تلافى التقاطعات التى تؤدى الى أزمات مرورية مثل تقاطع ميدان الرماية على سبيل المثال وابتكر فكرة جديدة أطلق عليها اسم التقاطعات الحرة المدمجة وتعتمد على تطبيق اسلوب التقاطعات الحرة المعروفة عالميا عن طريق  إلغاء الإشارات المرورية تماما ولكن بعد تعديلها لتصلح للتطبيق داخل المدن فى أسرع وقت وبإقل تكلفة ممكنة. 
ويشرح المهندس عمرو عبده فكرته قائلاً.. "يعتمد الإسلوب الجديد على  برج معدنى سابق التجهيز ومربع الشكل طوله = عرضه = حوالى 17 مترا وارتفاعه لايزيد على 20 مترا يتم تركيبه وسط أى ميدان يصل بين 4 اتجاهات رئيسية وهذا البرج يتم عليه تركيب كوبريين معدنيين متعامدين على ارتفاعين منفصلين 6 و12 مترا من سطح الأرض وكل كوبرى عرضه 15 مترا عبارة عن حارتين فى كل اتجاه لخدمة الاتجاهات الرئيسية الأربعة (الحارة صافى عرضها حوالى 3.3 متر) بينما يترك الميدان

السطحى اسفل البرج والمساحات اسفل الكوبريين لخدمة باقى الاتجاهات مثل دورانات الـ  U & L  ".ويبلغ الطول الإجمالى للكوبرى السفلى حوالى 270 مترا، والعلوى حوالى 480 مترا فى حالة نسبة إنحدار لا تزيد على 6 % كما يظهر بالصور..ويؤكد عمرو ان هذا الحل يصلح للإنشاء بين اى شارعين متقاطعين داخل او خارج المدينة بشرط ألا يقل عرض نهر اى منهما عن 21 مترا.
يذكر ان تم تسجيل تلك الفكرة باسم المهندس عمرو عبده عام 2001 ..وهو حاليا يشارك بها فى مسابقة إنتل العالمية...وهو يحاول جاهدا أن تظهر تلك الفكرة للنور للمساعدة فى النهوض بالبلاد..بوابة الوفد تعرض الأمر على المجلس العسكرى الذى يمكنه فقط تحويل تلك الفكرة إلى واقع ملموس بعيداً عن الروتين الحكومى المعهود الذى يضيّع مجهودات المبتكرين والعلماء ويجعلهم يهربون خارج البلاد بأفكارهم البناءة.