داتشيا تكشف عن سيارة كهربائية جديدة قادمة من المستقبل
تتنافس شركات السيارات حول العالم بقوة في ملف السيارات الكهربائية، الذي بات يشهد تحولات كبيرة خاصة مع إعلان العديد من الكيانات عن التخلي عن السيارات التقليدية بحلول 2030، وفي هذا الإطار كشفت عملاق صناعة السيارات الشهيرة داتشيا، عن سياراتها المستقبلية الكهربائية الجديدة التي من المنتظر أن تكون واحدة من أهم المركبات المخصصة للطرق غير الممهدة، ولمحبي الرحلات والمغامرات.
وتستعرض "سيارات الوفد"، في السطور التالية أبرز مواصفات سيارة داتشيا الكهربائية الجديدة القادمة من المستقبل.
مواصفات سيارة داتشيا الكهربائية الجديدة
تعتمد سيارة داتشيا الجديدة رباعية الدفع، على محركات كهربائية قوية، وبطاريات تكفي لقطع مسافات طويلة بالشحنة الواحدة، خاصةً أنها مخصصة للرحلات، كما يمكن أن تطلق منها نسخ أخرى تعمل بمحركات هجينة.
تخلو هذه السيارة من صندوق خلفي للأمتعة إذ جهزت مقدمتها ومؤخرتها وسقفها بسكك متحركة لتثبيت الحقائب والأغراض، كما تم تدعيم جسمها وممتصات الصدمات فيها بألواح معدنية قوية، وثبتت على مؤخرتها بطاريات وأنظمة اتصال لاسلكية تمكن ركابها من الاتصال مع الآخرين في حال تواجدهم في المناطق النائية التي لا تعمل فيها الشبكات الخلوية.
لعل من أبرز ما يميز سيارة داتشيا القادمة، هيكلها المتين، وفي نفس الوقت خفيف الوزن وعجلاتها الكبيرة التي تمكنها من اجتياز أكثر الطرق وعورة، فضلا عن التصميم الفريد جدا لمنظومات الإضاءة الأمامية والخلفية فيها.
دعمت سيارة الطرق الوعرة الجديدة بعجلات غير قابلة للنفخ لا تتأثر بحركتها على الأجسام الحادة،
وفقاً لبيان صادر عن "داتشيا"، فإن مركبتها المستقبلية قام بإنتاج أول نسخة منها نحو 30 شخصا، واستغرق العمل عليها 6 أشهر، ومن المقرر أن يتم عرض نسخة قياسية مكتملة منها الدورة القادمة من معرض باريس الدولي للسيارات.
جدير بالذكر أنه من المقرر عودة معرض باريس الدولي للسيارات، ولكن بصورة أخرى غير التي كان عليها سابقاً قبل توقفه، إذ إنه من المتوقع أن يعود بشكل جديد يدعى «أسبوع باريس للسيارات». وذلك بعد أن أقيم العرض آخر مرة في باريس في أكتوبر 2018، وشهد العديد من الأحداث المميزة.
تشير تقارير صحفية إلى أنه سيتم دمج معرض باريس الدولي للسيارات مع معرض Equip Auto الذي يركز على خدمات ما بعد البيع وخدمات التنقل المتصلة. وسيشكلان معاً أسبوع باريس للسيارات الجديد الذي يستهدف المستهلكين والشركات على حد سواء.