رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحدث حيل التجار لبيع السيارات بـ«أوفر برايس».. «المستعملة أغلى من الجديدة»

اشتعال أسعار السيارات
اشتعال أسعار السيارات

«رُخصت ولم تستخدم».. «للبيع لظروف السفر».. «للبيع.. ماشية ألف كيلو بس».. «فرصة عظيمة لشراء سيارة فوراً بدلاً من الانتظار لشهور طويلة عند الوكلاء».. إعلانات انتشرت بقوة، وبصورة لافتة للانتباه خلال الفترة الأخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والمنصات الإلكترونية لبيع السيارات، ما أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذه الإعلانات، خاصةً أنها تأتي في وقت تعاني فيه سوق السيارات بمصر من نقص في المعروض، وبالتالي من الصعب أن يقوم كل هذا الكم من المواطنين ببيع سياراتهم.

 

كذلك فإن الأمر المثير للانتباه هو أن أسعار السيارات المُعلنة في هذه الإعلانات رغم أنها مُرخصة، إلا أنها تفوق مثيلاتها الجديدة «الزيرو»، وهو ما استدعى ضرورة البحث، والتدقيق في هذه الظاهرة للوقوف على كافة تفاصيلها.

 

حيلة جديدة

 

التفاصيل الكاملة لظاهرة بيع السيارات «كسر الزيرو» -كما تسمى-، كشفها عدد من تجار السيارات لـ«سيارات الوفد»، حيث أكدوا أن هناك بعض التجار يقومون بترخيص السيارات الجديدة المعروضة في الصالات الخاصة بهم، وعرضها بأسعار أعلى من الأسعار الرسمية المعلنة، لتحقيق هامش ربح أكبر، في ظل النقص الحاد في المعروض من السيارات الجديدة وامتداد قوائم الحجز لدى الوكلاء لأشهر طويلة.

 

وفقاً للتجار، فإن الزيادة غير الرسمية التي يقرها البعض على هذه السيارات المرخصة المعروضة للبيع على أنها «كسر زيرو»، تصل لأرقام خيالية، تتراوح بين 50 إلى 150 ألف جنيه، حسب نوع السيارة.

 

بحسب التجار، فإن المعارض تقوم بترخيص السيارة باسم أحد الموظفين، ثم عرضها للبيع على المنصات المتخصصة، كأنهم أصحاب سيارات عاديين وليسوا تجاراً وموزعين. 

 

قال أحد التجار رفض ذكر اسمه، إن هذه الحيلة الجديدة، انتشرت بعد القرارات الأخيرة لجهاز حماية المستهلك، والتي تنص على ضرورة توحيد سعر

البيع بين الوكيل والموزع والتاجر، وأنه من يخالف الأسعار الرسمية للوكيل بفرض زيادات غير رسمية أو كما يقال "أوفر برايس"، يُعرض نفسه لغرامة مالية ضخمة، وهو الأمر الذي دفع بعض الموزعين والتاجر بترخيص السيارات وبيعها كمستعملة بأسعار أعلى من الرسمية استغلالاً للنقص الحاد في المعروض من المركبات الجديدة، خاصةً أنه ليس هناك ما يُجرم أو يمنع ذلك.

 

طالب تجار سيارات في تصريحات لـ«سيارات الوفد»، المواطنين بعدم التعامل مع هذه الإعلانات التي تتصف بـ«الجشع» لوقف هذه الظاهرة.

 

أسعار السيارات

 

ورصدت «سيارات الوفد»، أسعار بعض السيارات المعروضة للبيع على منصات بيع السيارات، والتي رخصت ولم تستعمل، وجاءت كالتالي:

 

- هيونداي توسان nx4 2022 الفئة الأولى/ عداد 3000 كيلومتر، مرخصة وتباع بسعر 750 ألف جنيه، رغم أن سعرها جديد 595 ألف جنيه.

 

- هيونداي إلنترا cn7 مرخصة موديل 2022/ الفئة الثانية/ عداد 500 كيلومتر، للبيع بسعر 518 ألف جنيه رغم أن سعرها جديد 445 ألف جنيه.

 

-  هيوندايi20  مرور الغربية/ سبب البيع السفر للخارج/   عداد  1800 كيلو/ الفئة الأولى/ للبيع مرخصة بسعر 420 ألف جنيه رغم أن سعرها جديد 370 ألف جنيه.