نقص المطاط أحدث أزمات قطاع السيارات

كتب: باسل الحلواني

بات قطاع السيارات على موعد مع الأزمات خلال الفترة الأخيرة، فبعد أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، ظهرت على السطح  أزمة جديدة من المحتمل أن تتصاعد خلال الأيام القادمة، وذلك بعدما حذر عدد من الخبراء من نقص في مادة المطاط.

 

وتسببت زيادة الطلب على القفازات المطاطية وغيرها من وسائل الحماية بسبب وباء كورونا، في نقص خام المطاط، فضلاً عن مجموعة من العوامل الطبيعية كالجفاف والفيضانات وأمراض النباتات، في بلدان مثل فيتنام وتايلاند، وهما من البلاد الرائدة في إنتاج المطاط.

 

وفي أول تصريحات رسمية حول الأزمة المحتملة أكد كلاً من شركتي فورد وستيلانتيس أنهما يراقبان الأوضاع، لكنهما لم يشعرا بعد بتأثيره، وبالمثل، تقول جنرال موتورز أنها ليست قلقة بشأن إمدادات المطاط

في هذه المرحلة، وأضافت ميشلان أنها تتجنب ازدحام الموانئ بالاستعانة بالشحن الجوي من آسيا.

 

وكانت الصين قد اشترت كمايت كبيرة من المطاط خلال العام الماضي لتعزيز مخزونها الوطني، في حين فشلت دول أخرى في أن تحذو حذوها.

 

ووصلت أسعار المطاط الطبيعي إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات عند دولارين للكيلوجرام، ويعتقد الرئيس التنفيذي السابق لشركة المطاط Halycon Agri Corp، روبرت ماير، أن الأسعار قد تصل إلى 5 دولار للكيلوجرام خلال السنوات الخمس المقبلة.