رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التفاصيل الكاملة لتدشين رابع أكبر تحالف لصناعة السيارات في العالم

خريطة صناعة السيارات
خريطة صناعة السيارات في العالم تشهد العديد من التغيرات

كتب: باسل الحلواني

يعد الاندماج المزمع بين "فيات كرايسلر أوتوموبيلز"، و"بي إس إيه" – مالكة العلامتين التجاريتين "بيجو" و"فوكسهول"، خطوة مهمة من المنتظر أن تغير خريطة صناعة السيارات حول العالم.

وتبلغ قيمة الصفقة التي سينتج عنها مولد رابع أكبر كيان لصناعة السيارات في العالم عنها ، حوالي 48.8 مليار دولار.

وكانت "كرايسلر" الأميركية قد اندمجت سابقاً مع "دايملر" الألمانية ثم اندمجت مع "فيات" الإيطالية، وتواصل السعي لتكوين شراكات حول العالم للمساهمة في زيادة نموها ودعم مبيعاتها.

ووافق مجلس إدارة "بي إس إيه" على الاندماج مع "فيات كرايسلر"، وتم إخطار السلطات التنظيمية المعنية في الولايات المتحدة وفرنسا بسير المحادثات والاتفاق.

ومن المتوقع قيادة المدير التنفيذي لـ"بيجو"، كارلوس ترافيرس، للكيان المندمج كمدير تنفيذي أيضاً، بينما سيتولى رئيس مجلس إدارة "فيات كرايسلر، جون إلكان، نفس المنصب في الكيان المندمج.

وسيحصل مساهمو "فيات كرايسلر" و"بي إس إيه" على حصة بنسبة 50% في الكيان الناتج بشكل مبدئي، ومن المتوقع أن تقدر إيراداته بـ170 مليار يورو (نحو 190 مليار دولار) ومبيعات إجمالية تصل إلى 8.7 مليون وحدة سنوياً لتتفوق على "جنرال موتورز" و"هيونداي – كيا".

يمنح الاتفاق “"ي إس إيه"، ستة مقاعد في مجلس إدارة الشركة الناتجة عن الاندماج في حين ستشغل “فيات كرايسلر” خمسة مقاعد.

يأتي الإعلان عن الصفقة بعد

خمسة أشهر من إلغاء "فيات كرايسلر" محادثات الاندماج مع "رينو" التي تعد منافسا لـ"بي إس إيه".

وبعد الموافقة على الصفقة، من المتوقع مواجهة الكثير من العقبات والتحديات مثل اعتراضات الحكومات والجهات التنظيمية والتنافر في ثقافة شركتي "فيات كرايسلر" و"بي إس إيه" وأمور أخرى وانهارت محادثات اندماج "فيات كرايسلر" مع "رينو" في وقت سابق هذا العام بسبب اعتراض الحكومة الفرنسية التي تمتلك حصة بنسبة 12.2% في "رينو"، بينما تمتلك حصة بنسبة 13.7% حاليا في "بي إس إيه".

وتدرس الولايات المتحدة الأمريكية عن كثب الاندماج المزمع بين فيات كرايسلر ومجموعة "بي.إس.إيه"، لكنها لم تعقب بشكل رسمي حتى الآن على الاتفاق، غير أن عدد من الخبراء أكدوا الإدارة الأمريكية تأمل في أن يؤدي الاتفاق إلى مزيد من الإنتاج في الولايات المتحدة والمزيد من المصانع والعمال والتوظيف في الولايات المتحدة.