عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ساهر هاشم: ندعم استراتيجية الدولة فى التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة

بوابة الوفد الإلكترونية

حزمة القرارات الحكومية الأخيرة شجعت على الاستثمار فى مجال السيارات الكهربائية

نستهدف خفض مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة

 

قال ساهر هاشم، المدير العام لشركة شل للزيوت، إن استراتيجية الشركة محلياً، وعالمياً، لإيجاد مصادر للطاقة النظيفة، متوافقة تماماً مع اهتمام الدولة المتزايد بإنشاء البنية التحتية اللازمة لانتشار السيارات الكهربائية، وذلك فى إطار رؤية مصر 2030 لتوفير مصادر الطاقة المتنوعة لتلبية متطلبات التنمية.

وأضاف «هاشم»، لـ«سيارات الوفد»، أن «شل مصر»، تسعى لتطوير خدمات السيارات الكهربائية، لمواكبة توجه الشركة الأم، وتماشيًا مع السياسة العامة للدولة والتى تسعى لتشجيع الاستثمار فى هذا المجال، بغض النظر عن التداعيات السلبية من هذا الأمرعلى مبيعات الزيوت.

وأوضح:"كثفنا من جهودنا فى مجال الطاقة المستدامة، التى لا ينتج عنها انبعاثات كربونية ضارة، سواء الطاقة الشمسية، أوطاقة الرياح، أوالطاقة الكهربائية، لتكون ضمن منظومة الطاقة الخاصة بنا".. وإلى نص الحوار:

• ماهى تفاصيل الشراكة الجديدة مع شركة «ريفولتا» فى مجال محطات شحن السيارات الكهربائية؟

- الشراكة الجديدة  مع «ريفولتا»، تستهدف دعم استراتيجية مصر فى التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، والترويج إلى ثقافة استخدام السيارات الكهربائية، وذلك عن طريق تخصيص أماكن لنقاط شحن السيارات الكهربائية، داخل مراكز الخدمة الخاصة بـ«شل»، والبداية سوف تكون بتنفيذ 100 محطة شحن، على أن تتولى «ريفولتا» ضخ الاستثمارات المطلوبة.

• هل هناك تأثير للشراكة الجديدة على مبيعات «شل» من الزيوت فى السوق المحلية خاصةً أن السيارات الكهربائية لاتعتمد على الزيوت؟

- الاتجاه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة توجه عالمي، مصر ليست بمعزل عنه، وإذا تحدثنا عن شركة «شل» تحديداً، سنجد أنها شركة طاقة وليست شركة زيوت فقط، فنحن نعمل فى مجال التنقيب والاستكشاف، وخلال الفترة الأخيرة كثفنا من جهودنا فى مجال الطاقة المستدامة، التى لا ينتج عنها انبعاثات كربونية، سواء «الطاقة الشمسية، أوطاقة الرياح، أوالطاقة الكهربائية»، لتكون ضمن منظومة الطاقة الخاصة بنا، وذلك فى إطار مساعى «شل»العالمية، التى تستهدف تقديم مصادر طاقة نظيفة، وخفض مستوى انبعاثات الكربون الضارة إلى النصف،  بحلول عام 2050، وبشكل عام فإن سياسة «شل مصر»، تدعم بشكل كبير تحسين جودة البيئة، عبر إطلاق أنواع جديدة من الزيوت، تستهدف تقليل حجم استهلاك الوقود، بنسب متفاوتة، وبالتالى خفض معدلات الانبعاثات الضارة.

 

- فى ظل إعلان أكثر من شركة سيارات فى مصر خلال الفترة الأخيرة عن دخول عالم السيارات الكهربائية.. هل من الممكن أن نرى تحالفات جديدة مع «شل» بخلاف «ريفولتا»؟

على مستوى العالم، لدينا شراكات مع العديد من الشركات، فى مجال الطاقة النظيفة، سواء عن طريق الاستحواذ، أو الدخول فى تحالفات استراتيجية، أما فى مصر، فالأمور مازالت فى بدايتها، لكن بلاشك مجموعة القرارات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة، والخاصة بالاعتماد على الطاقة النظيفة، خلقت المناخ المناسب، وشجعت بشكل كبير، الاستثمار فى هذا المجال، ودفعتنا لنكون أول المبادرين والداعمين لهذه الاستراتيجية، وللعلم فإن تزايد عدد الشركات العاملة فى قطاع السيارات الكهربائية، والصديقة للبيئة، سوف يصنع حالة من المنافسة، تُسهم فى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، وتُخفض من الأسعار.

• ما هى الحصة التى تستهدف «شل» الحصول عليها من السوق فى مجال الطاقة النظيفة؟

- مازال الوقت مبكراً للحديث عن الحصة المستهدفة، فنحن مازلنا بصدد طرح منتج جديد، ندرس كيفية استقبال السوق له، والقيمة الأهم من الربح والمكسب، هو أن نقود التجديد والابتكار فى هذا المجال، وأن نكون شركة فاعلة، لها دور إيجابى على مستوى الدولة، بغض النظر عن مدى تعارض ذلك مع مصالحنا، بحكم عملنا فى مجال الزيوت، ودعنا نضع الأمور فى نصابها الصحيح، فوفقاً لهيئة الطاقة العالمية، فإن هناك حوالى 3 ملايين سيارة كهربائية، حول العالم، من أصل مليار سيارة تقليدية، وبحلول 2040، من المتوقع أن يكون هناك 280 مليون سيارة كهربائية، مقابل 2 مليار سيارة تقليدية، وبالتالى فإن أعداد السيارات الكهربائية سوف تشهد نمواً كبيراً، لكن فى الوقت نفسه سوق السيارات التقليدية لن يختفي.

• بعد دخول الحكومة فى شراكة مع الصين لتصنيع 2000 أتوبيس كهربائي.. هل من الممكن أن نرى تعاوناً قريباً مع الحكومة فى هذا المجال؟

- بدايةً نحن ننظر إلى موضوع الـ2000 أتوبيس على أنه توجه عام من الدولة، والقيادة السياسية، وليس مجرد صفقة استثمارية فقط، فالأمر يأتى ضمن رؤية مصر 2030 لتوفير مصادر الطاقة المتنوعة، وفى إطار التناغم بين القطاعين العام والخاص، ولن نتأخر لحظة عن القيام بأى دور يدعم هذه المنظومة.

• بعيداً عن مجال الطاقة النظيفة.. ما هى أبرز ملامح الخطط التوسعية لـ«شل» بالسوق المحلية بشكل عام؟

- نمتلك حاليًا ما يزيد على 300 مركز معتمد بجميع محافظات الجمهورية، ونسعى لزيادة حجم الأعمال بمجال الزيوت الصناعية وزيوت الديزل، خاصةً بعدما تمكنا من الاستحواذ على الحصة الأكبر من مبيعات زيوت البنزين، رغم قرار بيع المحطات الخاصة بنا، كذلك فنحن فى طريقنا لزيادة حصتنا السوقية البالغة ، من إجمالى مبيعات الزيوت محليًا، كما نعمل على ضخ اسثمارات بمصنع السادس من أكتوبر بهدف زياة الطاقة الإنتاجية السنوية، وتدشين خطوط إنتاج جديدة تستوعب حجم الطلب المتزايد على الزيوت.