عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدولة تفتح آفاقاً جديدة نحو التحول إلى السيارات «الهايبرد»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

يبدو أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن التعريفة الجمركية، الذي اشتمل على تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات العاملة بنظم تشغيل «الهايبرد»، قد فتح آفاقاً جديدة نحو التحول إلى السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة، وهو ما دفع كلا من وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس عمرو نصار، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة مبادرة لدعم السيارات الهايبرد (الهجين) التي تعمل بمزيج من الكهرباء والوقود التقليدي، وذلك خلال اجتماع عُقد أول أمس.

وخلال الاجتماع تم استعراض مبادرة حول سبل تشجيع ودعم طرح السيارات التي تعمل بمزيجٍ من الكهرباء والوقود، في إطار خطة الدولة لترشيد دعم الطاقة، حيث تم التأكيد على ضرورة إعداد برنامج لتشجيع هذه المبادرة، وذلك كخطوة تحقق نتائج إيجابية كبيرة.

وأكد رئيس الوزراء وفقاً للبيان الصادر عن «مجلس الوزراء»، اهتمام الدولة بدعم الصناعة الوطنية والارتقاء بها في مختلف القطاعات، بما يسهم في النهوض بالاقتصاد المصري، مشيرًا إلى إيلاء الدولة اهتماما خاصا بتطوير صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، وتقديم المزيد من الحوافز لتعميق التصنيع المحلي للسيارات.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إقرار التعريفة الجمركية الجديدة والتي نصت على رفع نسبة الاعفاءات الجمركية للسيارات الهايبرد إلى 35% من قيمة الرسوم الجمركية المستحقة على فئتها، وهو الأمر الذي ينطبق أيضًا على السيارات العاملة بالغاز الطبيعي، كما نصت التعريفة على الإعفاء الكامل للسيارات الكهربائية.

ويرى عدد من المتخصصين والخبراء أن توجه الدولة نحو تواجد السيارات «الهايبرد» في السوق المحلية، أفضل من السيارات الكهربائية، لأنها لا تحتاج لنفس الإمكانات والقدرات التي تحتاج إليها الأخيرة، خاصة ما يتعلق بشبكة محطات الشحن الكهربائي، في ظل اعتمادها على الشحن التلقائي أثناء الحركة.

وتجمع السيارات الهجينة أو «الهايبرد»، بين صفات السيارات الكهربائية، والسيارات التي يدفعها محركات الوقود التقليدي «بنزين-

سولار».

وسميت السيارات بالهجينة لاحتوائها على منظومة دفع مكونة من محرك كهربائي، بالإضافة إلي محرك احتراق داخلي.

وتتميز السيارات الهجينة، بطول العمر الافتراضي لبطاريتها الكهربائية مقارنة بالسيارات التي تعمل بالكهرباء بشكل كامل، نتيجة اعتمادها على محرك الاحتراق التقليدي إلي جانب نظام الدفع الكهربائي، كما أنها قادرة على خفض معدلات الاستهلاك وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتعمل السيارات الهايبرد، عادةً بنظام الدفع الكهربائي حتي بلوغ سرعة 60 كيلو/س، وعند زيادة السرعة تتحول السيارة بشكل تلقائي إلي نظام الدفع التقليدي «محرك البنزين»، مع العلم أن مدى سير السيارات الهايبرد بنظام الدفع الكهربائي، يختلف من سيارة إلي أخرى، وربما تزيد أو تقل عن 60 كيلومترا /س.

من جانبه، أشاد المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، بتوجه الدولة نحو السيارات الهجينة، مؤكداً أنه قرار حكيم من القيادة السياسية، يكشف مدى حكمة الرئيس السيسي لإيجاد بدائل لـ«البنزين»، الذي وجب رفع الدعم عنه.

ودعا رئيس رابطة تجار السيارات، البنوك المصرية، إلى وضع أنظمة خاصة بتقسيط السيارات «الهايبرد»، تشجيعاً للمستهلكين لشراء هذه النوعية من المركبات.

وأضاف رئيس رباطة تجار السيارات، أن هذه المبادرة قد تجبر وكلاء السيارات في مصر على تخفيض أسعار السيارات البنزين.