رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أعضاء نايل موتورز يرحبون بوقف إنتاج "لادا"

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار قرار الشركة الروسية  “افتوفاز”بشأن وقف إنتاج السيارة "لادا" 2107 الكثير من الجدل بين أعضاء موقع نايل موتورز , حيث رأى البعض أنه الحل الأمثل فى ظل التطورات الرهيبة التى تشهدها أسواق السيارات العالمية ومواكبه لعصر تكنولوجيا السيارات الحديثة  حيث رأى البعض الآخر أنها من السيارات المتينة التى لا تعوض عنها أية سيارة منتجة  حديثا ً..

وكانت "أفتوفاز" أكبر شركة تصنيع سيارات في روسيا قد أعلنت هذا الأسبوع عن  وقف إنتاج السيارة الكلاسيكية “لادا 2107” بشكل نهائي بعد أن استمر إنتاجها على مدار 30 عاماً بدءا من  عام 1982 باعتبارها تطورا لموديل 2105 ، والذي كان أحد أفراد سلالة فيات 124 السيدان التي صنعت عام 1960و لم تعلن عن الأسباب المحده لوقف إنتاجها ,

قال مهاب أحد أعضاء موقع نايل موتورز إنه القرار الأمثل حيث أن الشركة قد تأخرت كثيرا فى اتخاذه حتى تقوم بإنتاج سلالات جديدة تستطيع مواكبة التطورات التكنولوجية التى أصبحت فى كل مكان فى العالم واصفا القرار بأنه أحسن ما اتخذته روسيا فى تاريخها حتى الآن  ,

وأكد إسلام عباده , أن هذا القرار جاء متأخرا بعض الشىء بعد أن قامت دول كبيرة بتطوير سلالات عديدة من السيارات وسبقت روسيا بمراحل تطور متعددة  .

وقالت ريحانا إحدى عضوات المنتدى ,إن هذا الخبر  جعل الجميع يشعرون بفرحة عارمة مشيرة إلى أنها كانت تشفق على كل شخص يملك مثل هذه السيارة القديمة وتصفه بأنه "لا يستطيع تغيير نفسه إلى الأحسن",

وقال أحد أعضاء منتدى نايل موتورز, إنها كانت سيارة حادة وتملك موتورا ذا صوت عال مستفز  عالى الضجيج مؤكدا أنه خبر مشجع لجميع الشركات الأخرى

التى تملك سيارات قديمه ويحفزها على التطوير مثل الترامكو و الرينو القديمة وال 504 التى لا تزال تنتج حتى الآن فى بعض البلاد.

وصرح أحد أعضاء المنتدى قائلا", بأن أهم حاجة فى مصر أن نجد  بدائل لها محترمة زيرو يتوافر فيها البساطه فى تكلفة التشغيل  وقطع الغيار لتكون  رخيصة وفى متناول الجميع..

وعلى جانب آخر , أكد أحد أعضاء المنتدى أن هذه  التعليقات تظلم السيارات المحترمة مثل لادا فهى " حمالة أسية"  و عملية ومتينة عكس السيارات الجديدة الهشة مثل الورق وتتحول إلى أشلاء فى أقل حادث .

ولفت هيشو عضو فى المنتدى النظر الى أن أكبر عيب فى السيارات اللادا أن موديلها ثابت ولم يتغير منذ عشرات السنين ولم تقوم الشركه بتطويره وهذا كان السبب فى خفض نسبة الإقبال على شرائها المستعمل منها أو الحديث.وفى النهاية فإننا سواء اتفقنا أو اختلفنا  مع ذلك القرار فإن ذلك لن يمنع أن  ذلك الموديل حصل على نسبة كبيرة من السوق المصرى  فى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى وصار اسم لادا مرادفاً للقوة والتحمل على الطرق المصرية .