رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بتحسن سوق السيارات خلال النصف الثانى من 2018

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- باسل الحلواني:

شهدت مبيعات السيارات تحسناً ملحوظاً خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو ما دفع عددا كبيرا من الخبراء لتوقع أن يشهد سوق السيارات الفترة القادمة مزيداً من التحسن، بعد حالة التراجع التي أصابته خلال الأعوام الماضية.

وبحسب البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، فإن المبيعات الإجمالية لسوق السيارات بقطاعاته المختلفة، قد ارتفعت خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 40.3% مقارنةً بمبيعات نفس الفترة من العام الماضي.

وحققت السيارات المجمعة محليًا ارتفاعًا فى المبيعات خلال الستة أشهر الأولى من العام الجارى، قدّر بـ 32.2%، حيث بلغ إجمالي مبيعات السيارات المجمعة محلياً  40.624 سيارة، مقابل 30.738 سيارة خلال، ووفقاً لـ«أميك»، فإن السيارات المستوردة بيعت خلال الستة أشهر الأولى من 2018 بواقع 38.850 سيارة، مقابل 25.710 سيارة خلال نفس الفترة من  2017، بزيادة فى المبيعات قدرت بـ 51.1% خلال الستة أشهر الأولى من العام الجارى بالمقارنة مع الستة أشهر الأولى من العام الماضى.

وزادت مبيعات السيارات الملاكى، بواقع 70%، حيث بيعت سيارات الركوب الملاكى بواقع 11.593 سيارة بالمقارنة مع 6.837 سيارة خلال يونيو 2017.

وشهدت مبيعات الاتوبيسات المجمعة محليًا تراجعًا خلال الستة أشهر الأولى من العام الجارى، حيث بلغ إجمالي المبيعات 2.711 أتوبيس، مقابل بيع 3.057 أتوبيس خلال الفترة المماثلة من العام السابق، لتتراجع بذلك بواقع 1.3%، بينما سجلت الاتوبيسات المستوردة زيادة فى مبيعاتها خلال الستة أشهر الأولى من العام المنتهى بواقع 4.094 أتوبيس مقابل بيع 3.121 خلال الفترة المماثلة من العام المنتهى، وهو ما يسجل زيادة بفارق 31.2%.

وسجلت الشاحنات زيادة فى المبيعات خلال يونيو 2018 بواقع 2.619 شاحنة، مقابل 2.098 شاحنة خلال يونيو 2017، لتكون الزيادة بمقارنة الفترتين 24.8%.

وتوقع اللواء حسين مصطفى، خبير السيارات، حدوث انفراجة كبيرة فى سوق السيارات خلال النصف الثانى من 2018، ليحقق إجمالى مبيعات تقترب من 200 ألف سيارة بنهاية العام، فى ظل تحسن الوضع الاقتصادى.

وأضاف «مصطفى»: «حتى الآن ما زال سوق السيارات يقف على قدميه، ويواجه جميع الصعوبات التي تواجهه، ويحتفظ بجميع العاملين به، ويحاول أن يتوازن فى ظل عدم الإقبال على السيارات الاقتصادية تحديداً،  ومع تحسن الوضع الاقتصادى الذى أصبح جاذباً للاستثمارات، أعتقد أن الحياة ستعود لقطاع السيارات من جديد».

فيما يرى المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن ما تم تداوله خلال

الأيام الماضية حول وجود زيادة في حجم المبيعات عن العام الماضي، وفقاً لتقرير «أميك»، كلام صحيح، لكنه على أرض الواقع لا يعكس تحسن السوق، فالمقارنة مع العام الماضي غير معقولة، خاصةً أنه شهد تراجعاً كبيراً في المبيعات، مقارنة بعام 2015 الذي بلغ حجم السيارات المباعة خلاله 260 ألف سيارة.

وأكد «أبو المجد»، أن خروج شريحة مستهلكى السيارات الاقتصادية من السوق تسبب فى تراجع المبيعات، والعميل الذى ينتمى لها أصبح لا يُقبل على الشراء إلا فى حالة حاجته المُلحة للسيارة.

من جانبه، صرح خالد حسني، المتحدث الرسمي باسم «أميك»، بأن مبيعات النصف الأول من العام الجاري تعد دليلًا على بدء عودة السوق إلى سابق عهده، مضيفًا أن التفاؤل الذي استشعره العاملون في السوق بداية العام الجاري أصبح بنهاية النصف الأول حقيقة واقعة تعكسها أرقام المبيعات المسجلة.

أما عن الاستحواذ على السوق، فرصدت «سيارات الوفد»، 10 علامات تجارية سيطرت على سوق السيارات بمصر خلال النصف الأول من  2018، حيث واصلت «شيفورلية»، تصدرها قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا بالسوق المصري، بحصة سوقية بلغت 23.1%، تلتها في المركز الثاني «هيونداي»، بـ17.5% من إجمالي مبيعات السوق.

وجاءت في المركز الثالث «نيسان»، بواقع 16.1% من الحصة السوقية، ثم «رينو»، بواقع 4.852 وحدة بـ8.2%، وفي المركز الخامس «تويوتا»، بواقع 7.4% من إجمالي المبيعات.

واحتلت «كيا»، المركز السادس، بقائمة الأكثر مبيعًا بـ4.3% من الحصة السوقية، ثم «ميتسوبيشي»، سابعًا بـ4.1% من الحصة السوقية، وثامنًا «أوبل»، بـ3.5% من السوق، و«شيري» الصينية، بـ2.4%، ثم «سوزوكي»، بـ1.8% و«فورد»، بـ1.7% وبايك الصينية بـ1.6%.