رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيلون ماسك يعرض بيع تيسلا والسعودية أبرز المرشحين لشرائها

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمود هاشم:

أثار إيلون ماسك عاصفة من التساؤلات هذا الأسبوع عقب إعلانه عن رغبته في إعادة تيسلا للملكية الخاصة وسحب أسهمها من البورصة، زاعمًا أن لديه التمويل اللازم لهذا.

وقال إن ذلك سيريحه من ضغط المستثمرين المتواصل وتقلبات الأسواق، ما يتيح له التركيز على إنتاج السيارات وتحويل شركته إلى الربحية.

ماسك تحدث عن استعادة الشركة بسعر 420 دولار (1,575 ريال) لكل سهم، ما يضع قيمة إجمالية لتيسلا عند 71.3 مليار دولار (ما يعادل 267.375 مليار ريال سعودي)، والسؤال الذي في أذهان الكثيرين الآن، من هم المستثمرون القادرون على شراء شركة بهذه الضخامة واستعادة أسهمها من البورصة المفتوحة.. نعرض لكم فيما يلي أبرز المرشحين لهذا الدور.

مع الأخذ بالاعتبار أن تحويل تيسلا إلى شركة خاصة سيُبقي على إيلون ماسك رئيسا لها، كما أنه لا يحتاج 71.3 مليار دولار كاملة لإتمام العملية حيث إن ما يقرب نصف هذا المبلغ مُستثمر في الشركة بالفعل، ما يعني فعليا حاجته إلى ما يقرب 35-40 مليار دولار (131.25-150 مليار ريال).

صندوق الثروة السيادي السعودي

ماسك أعلن عن التطورات الجديدة عقب خبر شراء الصندوق السعودي لحصة تتعدى 7 مليار ريال من أسهم تيسلا، أو نسبة تتراوح بين 3% و5% منها، لذا توجه التفكير بطبيعة الحال للصندوق كمرشح بارز للاستحواذ على تيسلا بشكل كامل.

الصندوق السعودي بحوزته أكثر من 937 مليار ريال من الأصول المالية وكمية معتبرة من السيولة النقدية، كما أن الصندوق مهتم بشكل واضح بتيسلا، مع استهدافه لتنويع موارد الاقتصاد السعودي بعيدا عن النفط، لذا لم لا؟

صندوق الثروة السيادي النرويجي

 

أحد العمالقة الآخرين هو الصندوق السيادي النرويجي، والذي بحوزته تريليون دولار من الأصول المالية، أو ما يعادل 3.75 تريليون ريال.. ومن المعروف أن الصندوق النرويجي مثل نظيره السعودي يستهدف خفض الاعتماد على قطاع

الطاقة وتنويع مصادر دخل الاقتصاد، ويعتقد بعض خبراء الماليات في الولايات المتحدة أن الصندوق مرشح لسد فجوة تمويل تيسلا.

أبل

من الخيارات الجامحة التي أثارها البعض هي أبل، والتي انتهت لتوها من محاولة فاشلة للدخول في صناعة السيارات، وقد تفكر الشركة في شراء حصة متحكمة في أسهم تيسلا كفرصة ذهبية للولوج إلى عالم السيارات دون بذل جهود واسعة في تطوير البنية التحتية من الصفر كما كانت الشركة تخطط من قبل مع مشروع “سيارة أبل” الشهير.

أبل بجوزتها 285 مليار دولار (1.06 تريليون ريال) كسيولة مالية وبإمكانها سد فجوة تمويل تيسلا بسهولة نسبية.

صناديق استثمار خاصة

هو احتمال آخر غير راجح، أن مجموعة صناديق استثمار خاصة بحوزتها ما يتعدي العشرة مليارات دولار قد تدخل في مخاطرة واسعة لشراء تيسلا بالاستعانة بكمية ضخمة من الديون البنكية لتغطية باقي الصفقة، ولكن من بإمكانه الحصول على ديون تتخطى 40 مليار دولار؟

هي كلها خيارات مطروحة والجميع بانتظار إزاحة إيلون ماسك الستار عن هذا اللغز الكبير، ويُذكر أنه قد يواجه مشاكل قانونية معتبرة في حالة عدم تمكنه من تقديم خيارات تمويلية حقيقية، حيث سيعتبر القانون ما فعله في التغريدة خداعا للمستثمرين لرفع قيمة الأسهم.