«حماية المستهلك» يعلن الحرب على «العروض الوهمية» و «البيع بسعرين»

كتب - باسل الحلواني

حذر أشرف عادل، مدير إدارة شكاوى السيارات

بجهاز حماية المستهلك، من قيام بعض التجار غير الشرفاء بالتلاعب في فواتير بيع السيارات، عن طريق تحصيل مبالغ من العملاء، أعلى من المثبتة بالفواتير التي يتم تسليمها لهم.

ولفت «عادل»، إلى أن الجهاز يثمن صناعة السيارات، ويدرك مدى تأثيرها على الاقتصاد القومي، مؤكداً أن الجهاز ليس ضد حقوق التجار كما يدعي البعض، طالما يقوم التاجر بإعطاء المستهلك حقه.

وكان جهاز حماية المستهلك، قد قام الأسبوع الماضي، بإحالة أحد معارض السيارات، لإدارة التهرب الضريبي بمصلحة الضرائب، بعد تلقيه شكوى من عميل، يتضرر فيها من استلامه فاتورة بقيمة أقل من المبلغ الذي قام بدفعه أثناء شرائه سيارة من هذا المعرض، حيث إنه قام بدفع مبلغ 200 ألف جنيه، في حين أن المبلغ المثبت بالفاتورة كان 150 ألف جنيه.

وكشف مدير إدارة شكاوى السيارات

بجهاز حماية المستهلك، عن قيام بعض الشركات بالإعلان عن تقديم عروض وهدايا وخصومات للعملاء، وعند الشراء يجد العميل أن تلك الهدايا وهمية ولا صلة لها بما هو معلن.

فيما وصف محمود حماد، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، هذه الظاهرة بـ«السلوك السيئ»، معتبراً أنها جريمة ضحيتها المستهلك، نظراً لأن ما يدفعه لا يتم إثباته في فواتير البيع.

وأرجع «حماد» وجود هذه الظاهرة إلى غياب بعض الطرازات التي عليها طلب كبير نتيجة تقليل الوكلاء لحصصهم الاستيرادية، ومن ثم أصبح البيع أعلى من السعر الرسمى المعلن من الوكيل.