رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثلاث علامات تجارية تتربع على عرش مبيعات السيارات في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - باسل حلواني

على الرغم من تراجع مبيعات السيارات، إلا أن هناك ثلاث علامات تجارية تربعت على عرش مبيعات السيارات فى السوق المصرى، حيث كشف مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، أن علامة نيسان اليابانية تصدرت قائمة مبيعات السيارات «الملاكي» فى مصر خلال الفترة من يناير 2017 وحتى سبتمبر، بحجم مبيعات بلغ 15.1 ألف سيارة، وهو ما يساوى 21.7% من إجمالى مبيعات السوق المحلى، وهو ما دفع بها إلى المركز الأول فى قائمة الشركات الأكثر مبيعًا، بعد احتلالها المركز الثانى لفترة.

وجاءت هيونداى فى المركز الثانى بعد العلامة اليابانية، بحجم مبيعات بلغ 13.6 ألف سيارة خلال الـ9 أشهر الأولى من 2017 ، بحصة سوقية بلغت 19.5%، وهو ما يعد تراجعاً كبيراً مقارنة بنفس الفترة الزمنية خلال 2016 حيث كانت حصتها السوقية 28.6%.

فيما احتفظت شيفروليه بالمركز الثالث، بإجمالى مبيعات 6036 سيارة خلال الـ9 أشهر الأولى من 2017، وحصة سوقية 8.7%.

وبحسب «أميك»، فإن مبيعات السيارات بشكل عام سواء الملاكى أو الأتوبيسات أو الشاحنات، قد تراجعت بنسبة 37%، خلال الـ10 أشهر اﻷولى من 2017، حيث بلغ إجمالى المبيعات 108.7 ألف وحدة، مقابل 173.5 ألف وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت مبيعات السيارات «الملاكي» 79 ألف سيارة، منها 38 ألفا و113سيارة ركوب مجمعة محليًا، و 40.8 ألف سيارة ركوب مستوردة.

بينما كانت مبيعات اﻷتوبيسات خلال نفس الفترة 10 آلاف و814 أتوبيسًا، منها  5.2 ألف أتوبيس مجمعة محلياً، و5.5 وحدة مستوردة.

فيما تراجعت مبيعات الشاحنات مسجلة بيع 18 ألفا و924 وحدة، منها  17 ألف وحدة مجمعة محلياً، و1.9 ألف شاحنة تم

استيرادها.

وقال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن سوق السيارات يعانى هذا العام من انخفاض حاد فى حجم المبيعات، مؤكداً أنه من غير المنتظر أن تشهد الأسابيع الأخيرة المتبقية من 2017تحسناً فى المبيعات، لكن من المتوقع حدوث انفراجة كبيرة فى سوق السيارات خلال النصف الثانى من 2018.

ولفت «مصطفى» إلى أن خروج شريحة مستهلكى السيارات الملاكى الاقتصادية من السوق بعد ارتفاع الأسعار، أدى إلى تراجع حجم المبيعات، نظراً لأن هذه الشريحة تمثل عماد سوق السيارات.

وأشاد المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات، بقدرة قطاع السيارات على مواجهة جميع الصعوبات الحالية، واحتفاظه بجميع العاملين به.

وأشار اللواء نور درويش، نائب رئيس شعبة السيارات، إلى أن سوق السيارات قد عانى بشكل كبير خلال الفترة الماضية، متوقعًا حدوث تحسن نسبى فى مبيعات السيارات.

وأوضح «درويش» لـ«الوفد» أن الزيادة التى حدثت فى أسعار السيارات حاليًا، تمثل نفس النسبة التى زاد بها الدولار، مضيفاً أن أغلب وكلاء السيارات اضطروا لتقليل هامش أرباحهم بنسب كبيرة، لتنشيط المبيعات، ومواجهة حالة الركود.