رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أوبر» تطلق حملة للحد من التحرش الجنسي فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت شركة «أوبر» فى مصر عن إطلاقها حملة جديدة لتوعية السائقين والركاب فى مصر عن التحرش الجنسى، فى إطار الشراكة الموقعة مع مؤسسة «خريطة التحرش» المؤسسة التى تعمل على إنهاء التقبل الاجتماعى لفكرة التحرش الجنسى فى مصر.

تهدف الشراكة بين «أوبر» و«خريطة التحرش» إلى إدراج قضية التحرش الجنسى ضمن البرامج التدريبية بـ«أوبر»، إلى جانب تقديم الموارد اللازمة للسائقين لحثهم على الالتزام بالتصرفات المناسبة تجاه هذه الممارسة السلبية حال حدوثها، كما تؤكد هذه الشراكة التزام «أوبر» تجاه مكافحة التحرش الجنسى فى مصر من خلال إطلاق برنامج تدريبى متخصص لدعم ممثلى خدمة العملاء بـ«مركز أوبر للتميز» الذى تم افتتاحه مؤخرًا فى القاهرة.

وتعليقًا على الشراكة، قال عبداللطيف، المدير العام لأوبر مصر: «منذ بداية عملنا بمصر نسعى إلى تحسين معدلات الأمان لملايين المستخدمين للتطبيق سواء من السائقين أو الركاب من خلال التكنولوجيا الخاصة بنا، بما يوفر معايير أكثر أماناً وثقة للانتقال بشكل لم يكن متوفراً من قبل».

وأضاف أن "أوبر" تحرص على تقديم خدمات متميزة للمجتمعات التى تعمل بها من خلال العمل بفعالية أكثر بالتعاون مع مؤسسة «خريطة التحرش» وذلك بهدف زيادة التوعية عن كيفية منع التحرش الجنسى فى مصر من خلال التعاون مع فريق خريطة التحرش ومن ثم إطلاق المزيد من المبادرات والبرامج التى تهدف إلى إحداث التغيير المنشود.

وأكد «واكد» رغبة «أوبر» في أن تكون جزءاً من الحل، مُعرباً عن فخره بالتعاون مع «خريطة التحرش» من أجل تحقيق المزيد من التعاون والتطوير ومن ثم إطلاق مزيد من المبادرات والبرامج التى تهدف لإحداث التغيير فى مصر.

كما أعربت مؤسسة «خريطة التحرش»، عن سعادتها بالعمل مع «أوبر» فى مصر بغرض الحد من انتشار

التحرش الجنسى داخل المواصلات العامة، طامحة من خلال هذه الشراكة إلى توفير معايير أكثر أماناً وثقة للجميع ولخلق بيئة عمل خالية من التحرش الجنسى أكثر أماناً للجميع من الرجال والنساء.

وأكد فريق خريطة التحرش أيضاً أن الخريطة قد استطاعت من خلال العمل مع «أوبر» الوصول إلى 60 ألف سائق، كما أنه بالشراكة بين المؤسستين فإنه من المُستهدف الوصول إلى عدد أكبر هذا العام.

وقالت ترايسى بريدين، رئيس إدارة الاتصال من أجل الأمان العالمى بشركة أوبر، إن شركتها تهدف إلى التعلُم والاستماع حتى تُصبح مؤهلة بشكل أفضل لتحقيق التغيير المنشود، وأضافت قائلة: «لم يكن ممكناً تحقيق هذه المبادرات بدون المعلومات والمساعدة التى نتلقاها من الشركاء وأعضاء المجلس الاستشارى للأمن».

وتسعى «أوبر» فى الشهور القادمة إلى إطلاق المزيد من المبادرات بهدف إحداث التغيير المنشود، أهمها تسهيل حصول الموظفين على التدريب والتعليم اللازمين، إلى جانب استضافة جولات استماع عالمية للآراء والتخوفات لدى المنظمات المحلية من ظاهرة التحرش الجنسى، ومن ثم الاستمرار فى إطلاق برامج تستضيف متحدثين داخل «أوبر» من أجل التوعية بمختلف القضايا، فضلاً عن مبادرات تطوعية من الموظفين.